مصر.. وزيرة الهجرة تكشف آخر مستجدات مبادرة سيارات المصريين في الخارج
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
كشفت وزيرة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج سها جندي آخر مستجدات مبادرة سيارات المصريين في الخارج.
والمبادرة تساعد أي مصري مقيم بالخارج (أو أي فرد من عائلته فوق سن 16 عامًا ويحمل إقامة بالخارج) أن يستورد سيارة بعد إلغاء التصديقات والاعتمادات التي كانت مطلوبة، وبخفض القيمة الجمركية 70%، كما تم مد فترة استيراد السيارات إلى خمس سنوات بدلا من سنة واحدة.
وخلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حضرة المواطن"، أشارت سها جندي إلى أن "أخبار المبادرة جميلة ومفرحة"، مضيفة: "المصريين في الخارج يقبلون على المشاركة في المبادرة وعدد الموافقات الاستيرادية للسيارات وصل لحوالي مليار و700 مليون دولار ونصف هذا المبلغ وصل لوزارة المالية".
وأضافت جندي: "أكثر من 400 الف مواطن سجلوا على تطبيق المبادرة، وعدد السيارات التي تم حجزها وبدأت إجراءات نزولها حوالي 240 ألف سيارة".
وتابعت: "عدد السيارات التي أتت إلى مصر وتم إنهاء الإجراءات الجمركية حوالي 20 ألف سيارة وجاري إنهاء إجراءات باقي السيارات".
واستطردت الوزيرة المصرية: "نحاول تذليل أي عقبات أو تحديات تواجه المصريين في الخارج المشاركين في هذه المبادرة".
المصدر: "المصري اليوم" + "اليوم السابع"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم تويتر غوغل Google فيسبوك facebook المصریین فی الخارج
إقرأ أيضاً:
البحر يبتلع عشرات المصريين.. كارثة غرق مأساوية قبالة سواحل ليبيا
لقي ما لا يقل عن 18 مهاجراً غير نظامي من الجنسية المصرية مصرعهم، فيما لا يزال نحو 50 آخرين في عداد المفقودين، إثر غرق قارب كان يقلهم قبالة سواحل مدينة طبرق شرق ليبيا في مطلع الأسبوع الحالي.
وأعلنت المنظمة الدولية للهجرة، نقلاً عن مصادرها في المنطقة، أن 10 أشخاص فقط تم إنقاذهم حتى الآن من بين الركاب، مؤكدة أن هذه المأساة تمثل “تذكيراً صارخاً بالمخاطر المميتة التي يجبر الناس على خوضها بحثاً عن الأمان والفرص”.
من جهته، أوضح مصدر دبلوماسي في القنصلية المصرية في بنغازي أن جميع ضحايا القارب من المصريين، وأن السلطات تمكنت من التعرف على 10 جثامين تم نقلها إلى مصر، بينما تم احتجاز الناجين داخل منشأة تابعة لجهاز مكافحة الهجرة غير النظامية.
وكانت الإدارة العامة لأمن السواحل في طبرق قد أعلنت سابقاً عن انتشال 15 جثة إثر غرق القارب، مع احتمال وجود ضحايا من جنسيات أخرى مثل السودانيين، وسط استمرار عمليات البحث عن المفقودين.
وأشارت المنظمة الدولية للهجرة إلى أن ليبيا ما زالت تشكل نقطة عبور رئيسية للمهاجرين واللاجئين، حيث يواجه الكثير منهم الاستغلال والمخاطر الكبيرة أثناء محاولتهم عبور البحر المتوسط إلى الضفة الأوروبية.
هذه المأساة تؤكد حجم المأزق الإنساني والخطر الذي يتهدد هؤلاء الباحثين عن مستقبل أفضل، الذين غالباً ما يدفعون حياتهم ثمناً لأحلامهم.
وتأتي هذه الحادثة في ظل تصاعد أعداد المهاجرين غير النظاميين الذين يحاولون عبور المتوسط، وسط تحذيرات مستمرة من المنظمات الدولية حول ضرورة اتخاذ إجراءات أكثر فاعلية لحماية حياة هؤلاء الأشخاص والحد من ظاهرة الهجرة غير الشرعية التي تستنزف الأرواح.