الاتحاد الأوروبي قد يفجر "قنبلة نووية اقتصادية"
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
أكدت "بوليتيكو" أن بروكسل لن تتمكن من حظر استيراد الألمنيوم الروسي في ظل الرفض الشديد من الصناعيين الأوروبيين، الذين يعتبرون أن اتخاذ مثل هذا القرار "كتفجير قنبلة نووية اقتصادية".
ووفقا للصحيفة، فإن مثل هذا الاقتراح "سيواجه معارضة من الدول الصناعية مثل إيطاليا وألمانيا، لأنه سيؤدي إلى ارتفاع الأسعار"، مشيرة إلى أن الاتحاد الأوروبي لا يزال يستورد 9% من الألمنيوم لصناعاته من روسيا.
وتعارض الأوساط الصناعية في الاتحاد الأوروبي اعتماد عقوبات ضد الألمنيوم الروسي، وتعتبر أن اعتمادها سيكون "كتفجير قنبلة نووية اقتصادية"، مشيرة إلى أن "العقوبات يجب ألا تتحول إلى أسلحة".
وفي وقت سابق، ذكرت "بوليتيكو" نقلا عن دبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي قولهم إن "منتجات الألومنيوم الروسية هي بين الصادرات الروسية التي ستكون محور الحزمة الجديدة من عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا".
وقبل ذلك أفادت وكالة "بلومبرغ" بأن الاتحاد الأوروبي بدأ مناقشة عقوبات جديدة ضد روسيا، والتي يعتزم اعتمادها بحلول 24 فبراير الجاري.
ومنذ إطلاق موسكو عمليتها العسكرية الخاصة في أوكرانيا، فرض الاتحاد الأوروبي عدة حزم من العقوبات على روسيا آخرها في ديسمبر الماضي، حينها اعتمد مجلس الاتحاد الأوروبي الحزمة الثانية عشرة من العقوبات.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
كندا تعلن فرض عقوبات إضافية على روسيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزيرة الخارجية الكندية، ميلاني جولي، اليوم الخميس، أن كندا ستفرض عقوبات إضافية بموجب لوائح التدابير الاقتصادية الخاصة على روسيا، بالتنسيق مع شركاء كندا الدوليين فى قمة مجموعة السبع فى إيطاليا، التى تعقد حاليا حتى يوم 15 يونيو.
وتستهدف هذه العقوبات العديد من الأفراد والكيانات المتورطين فى عمليات التضليل والدعاية، بما فى ذلك أولئك الذين حددتهم آلية الاستجابة السريعة الكندية، وفقا لوصف بيان صادر من الخارجية الكندية، وتشمل أيضًا كيانات فى المجمع الصناعى العسكرى الروسى الذى يوفر التكنولوجيا والمكونات الكهربائية الرئيسية لدعم جهود الحرب الروسية.
بالإضافة إلى ذلك، تستهدف العقوبات الكيانات المشاركة فى التحايل على العقوبات التى تسهل وصول روسيا إلى السلع الخاضعة للعقوبات أو إلى إيرادات النفط.
ويتضمن إعلان اليوم أيضًا حظر التصدير المتعلق بالأدوات الآلية التى يتم التحكم فيها رقميًا بالكمبيوتر والتى يمكن لروسيا استخدامها فى إنتاج وتصنيع الأسلحة، وهذه المحظورات، التى تربط إجراءات كندا مع الدول الأخرى التى نفذت المستوى الرابع من قائمة العناصر المشتركة ذات الأولوية العالية، تمنع الأشخاص فى كندا والكنديين فى الخارج من تقديم هذه العناصر إلى روسيا.