"إثراء" يستعرض "حكاية أقرأ" في ختام معرض الكتاب بالقاهرة
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
شهد جناح مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي "إثراء"، المشارك في الدورة الـ55، لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، حضورًا كثيفًا من الزوار تجاوز 60 ألف زائر، والذين تعرفوا على مكونات المركز وأبرز البرامج التي يقدمها، حيث تأتي هذه المشاركة التاسعة للمركز في معارض الكتب، والتي سعى من خلالها إلى تسليط الضوء على أهم البرامج الثقافية التي يقدمها المركز، من كونه وجهة ثقافية إبداعية على مستوى المملكة العربية السعودية، علاوة على نشر الوعي حول البرامج والمبادرات التي تقدمها مكتبة إثراء على وجه الخصوص، وما توفره من كم هائل من المصادر والأدوات الرقمية، إلى جانب إظهار دورها البارز في دعم وتمكين المواهب في القطاع، إلى جانب المشاركة في البرنامج الثقافي وسط حضور سفير المملكة العربية السعودية، وسفير دولة الكويت في مصر.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جناح "إثراء" بمعرض القاهرة الدولي للكتاب - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });حكاية أقرأ.. تجربة تعاش لتروىونظم المركز جلسة حوارية بعنوان "حكاية أقرأ.. تجربة تعاش لتروى"، لتعريف زوار المعرض، بمسابقة أقرأ التي فتحت باب المشاركة لطلبة الدول العربية، حيث استضافت الجلسة المشاركين في النسخة الماضية للحديث عن تجربتهم في مسابقة أقرأ.
أخبار متعلقة 60 مصممًا يشاركون في ورشة "إحياء الأرض" بإثراءشاهد| أول صورة لزي سائقي مركبات توصيل الطلبات بالمواصفات الجديدةبدوره قال طارق الخواجي، المستشار الثقافي للمركز: "إن مسابقة "أقرأ" تلقى إقبالًا عربيًا كبيرًا، إذ استقبلت في العام الماضي إلى أكثر من 50 ألف مشاركة من معظم الدول العربية، وكانت مصر الأولى عربيًا في عدد المشاركات بنسبة 24.4%، بينما وصل عدد المشاركات هذا العام إلى 100 ألف، وهو أمر يؤكد الإقبال الهائل على المسابقة".مراحل المسابقةوأضاف الخواجي: "المسابقة تمر بعدة مراحل، في البداية يسجل القراء في الموقع، ثم تُراجع المشاركات ثم يتم اختيار 300 قارئ وقارئة، يدخلون في مقابلات افتراضية كي نختار منهم 100 متسابق وتحدد لهم مقابلات في الرياض".
وتابع: "نختار في الرياض 40 متسابقًا، يقيمون في الظهران لمدة أسبوعين، يخوضون خلالها تجربة "ملتقى القراءة"، وفيه يحضرون ورش عمل، ودورات كتابة إبداعية، ولقاءات مع كُتَّاب ومبدعين".
وأوضح أنه بعد ذلك يأتي دور لجنة التحكيم التي تختار 10 متسابقين للصعود على مسرح إثراء وتقديم نصوصهم، ويحصل واحد منهم على لقب "قارئ العام".
من جهتها أشارت الطالبة المصرية دعاء حسنين المشاركة في الدورة الماضية من المسابقة، والتي وصلت إلى العشرة المرشحين للقب قارئ العام، إلى أنها سمعت عن المسابقة عبر مواقع التواصل الاجتماعي فسجلت في "مراجعة الكتاب".تحديات وأنشطة ثقافية متنوعةوتابعت: "كنت أعتقد أنها مسابقة عادية، لكنها كانت بالفعل مسابقة مختلفة، فكان علينا خوض رحلة طويلة في مراحل مختلفة، بدأت بمقابلات، ثم الملتقى الإثرائي، ثم الحفل الختامي، وكل هذا لم يكن في توقعاتي".
وأردفت: "خلال أسبوعين يقدم لنا الكثير من الأنشطة الثقافية والأفكار المهلمة، وفي كل يوم كنا نبدأ من الصباح حتى المساء بين نقاشات وقراءات والاستماع إلى ضيوف يقدمون أفكارًا جديدة، أو أحاديث أدبية، ويطرحون كل يوم شيئًا مختلفًا، فحتمًا سنستفيد الكثير كل يوم".
واستطردت: "كان الجو العام ملهمًا جدًا للكتابة، حتى إن لم نكتب نصًا فيمكن الكتابة عن هذه التجربة الثرية بشكل أو بآخر".
وقال المترجم والشاعر المصري أحمد الشافعي، شاركت بدور "الرائد" كنت مسؤولًا عن مجموعة من الشباب في مستوى الجامعة، أساعدهم وأوجههم بنصائح لتطوير كتاباتهم التي سيلقونها على المسرح".
وأضاف: "كان الدور في منتهى الصعوبة، فكان أشبه بدور الأب في توجيه النصيحة، وهي مسؤولية كبيرة، وكنت أخشى هذا الدور جدًا، لأن الأمر يحتاج مساحة كي أقول ما أفكر فيه مع بعض التحوط، لأني أخشى أن يخطو المتسابق خطوات ربما يكون من المبكر أن يخطوها، أو قراءات معينة لم يحن بعد وقت قراءتها، فالتجربة كانت بالنسبة لي تحديًا، لكن مضى الأمر بسلاسة شديدة للغاية".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام معرض القاهرة الدولي للكتاب إثراء معارض الكتب
إقرأ أيضاً:
بالصور.. حكاية ضريحين غامضين عند باب الخليل بالقدس
في فناء صغير وعلى بُعد أمتار قليلة من باب الخليل، أحد أبواب القدس التاريخية، يقع ضريحان مجهولا الهوية، لا تحمل شواهدهما أي نقوش تدل على من دُفن فيهما، وقد أثارا جدلا واسعا بين الباحثين والمؤرخين أدى لتعدد الروايات والأساطير حولهما.
يقع القبران في ميدان عمر بن الخطاب مقابل قلعة القدس، بين عمارتين حديثتين، وهما مبنيان من الحجارة، ومتماثلان في الشكل، ويعلو أحدهما شاهد مزخرف بعمامة، ما يدل على أن المدفون رجل ذو مكانة رفيعة، بينما تعلو الآخر قبعة نسوية ضيقة، ما يرجح أن المدفونة امرأة.
وتنسب بعض الروايات الشائعة القبرين إلى مهندسي سور القدس في عهد السلطان سليمان القانوني، وتدعي أن السلطان أمر بإعدامهما، كما تُروى أساطير أخرى عن شخصيات يهودية دفنت في المكان أو أن القبرين يعودان لشيخ الحارة وزوجته، لكنها روايات تفتقر إلى أدلة موثقة.
كما تنسب بعض الروايات أحد القبرين إلى المهندس التركي معمار سنان الذي يُنسب إليه بناء السور، لكنها روايات باطلة لأن قبره موجود في مدينة إسطنبول.
وتدّعي بعض العائلات أن القبرين يعودان لشخصيات منها، مثل عائلة الغوانمة التي تربط القبرين بالأمير عبد الدايم، أو عائلة الصافوطي التي تنسبهما للحاج إبراهيم الصافوطي وزوجته، كما ينسب القبر إلى الشيخ علي الغماري المغربي، لكن ينسف تلك الرواية وجود مقام للشيخ في قرية الدوايمة المهجرة.
إعلانأما المؤرخ كامل العسلي فذكر أن القبرين مجهولان، مرجّحا أن يكونا لمجاهدين أو ناظرين على سور القدس، من دون إثبات قطعي.
وبحسب الدكتور محمد هاشم غوشة، فإن القبرين هما لسنان بن إلياس، نائب المسؤول عن "قلعة القدس"، وزوجته وابنته، وهو رأي يدعمه ببعض الوثائق والموقع الجغرافي للمكان، معتبرا أن الفناء المعروف هو "التربة الصفدية".
ويشير المؤرخون إلى أن تعدد الروايات حول اسم "باب الخليل" سبب خلطا في تحديد هوية المدفونين، حيث عرف باسم باب محراب داود، وباب داود، وباب التجار، وباب السمك، وغيرها من الأسماء.
تابع الجزيرة نت على:
facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outline