بعد مرور عام على زلزال تركيا وسوريا.. اليونيسيف تكشف معاناة الأطفال المستمرة من تداعياته
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
(CNN) -- بعد مرور عام على وقوع زلازل مدمرة في جنوب تركيا وشمال سوريا، قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة، الثلاثاء، إن تبعات الكارثة "تستمر في التأثير على الأطفال المتضررين" وعائلاتهم.
وقالت اليونيسف إنه في جميع أنحاء سوريا، ما زال ما يقرب من 7.5 مليون طفل بحاجة إلى المساعدة الإنسانية في أعقاب الزلازل، وهو الوضع الذي زاد سوءا بسبب الأزمة الاقتصادية والنزوح الجماعي وتفكك البنية التحتية العامة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: اليونيسيف كوارث طبيعية
إقرأ أيضاً:
تركيا تتقدم بخطوة نوعية في سوريا.. قواعد عسكرية جديدة وتحالفات لتعزيز مكافحة الإرهاب
أفادت مصادر في الأجهزة الأمنية التركية، اليوم الأحد، أن القوات المسلحة التركية تعمل على خطة لإنشاء قواعد عسكرية في سوريا في إطار جهودها المكثفة لمكافحة تنظيم “داعش” الإرهابي، وتشمل الخطة إقامة قاعدة جوية وقاعدة بحرية داخل الأراضي السورية لتعزيز القدرة على محاربة التنظيمات الإرهابية في المنطقة.
وأوضحت التقارير أن أنقرة ستقدم دعمًا مباشرًا للسلطات السورية في مجال تنظيم الجيش وقوات الأمن، في خطوة تعكس توجهاً لتعزيز التنسيق الأمني المشترك بين الجانبين، كما يُعقد حالياً اجتماعات دورية بين خمس دول، من بينها تركيا، بهدف وضع آلية فعالة لمحاربة “داعش”، في حين لم يتم الكشف عن الدول الأخرى المشاركة في هذه المشاورات.
وكان استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يوم أمس السبت في إسطنبول، الرئيس السوري أحمد الشرع في زيارة غير معلنة مسبقاً، وحضر اللقاء أيضاً وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، ووزير الدفاع يشار غولر، ورئيس جهاز الاستخبارات الوطنية إبراهيم كالين، حيث بحثوا سبل تعزيز التعاون الأمني والاستقرار في سوريا.
وأكدت مصادر مطلعة أن اللقاء بين أردوغان والشرع يأتي في ظل استعدادات محتملة لمحادثات بين أردوغان والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي يُنتظر أن تركز على معالجة القضايا الرئيسية في الأزمة السورية، بما في ذلك مكافحة الإرهاب وإعادة الاستقرار للمنطقة.
وتأتي هذه التحركات التركية في إطار استمرار التواجد العسكري لأنقرة شمالي سوريا، حيث تسعى أنقرة إلى توسيع نفوذها وتأمين حدودها، بالإضافة إلى دعم جهود محاربة التنظيمات الإرهابية التي تهدد أمن المنطقة بأكملها.
وتعكس الخطوات الأخيرة رغبة تركيا في تعزيز شراكاتها الإقليمية والدولية لتأمين استقرار سوريا، وسط تحديات معقدة تشمل النزاعات المسلحة، الأزمات السياسية، وقضايا اللاجئين.