وزير الإسكان يوجه بسرعة إنهاء مشروعات الخدمات والمرافق بالحي السكني الثالث
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
تابع الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، مع المهندس شريف الشربيني، رئيس جهاز العاصمة الإدارية الجديدة، سير العمل بالمشروعات السكنية والخدمية والمرافق بالحي السكني الثالث R3 بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك بالتزامن مع قُرب تسليم وحدات سكنية بالحي لعددٍ من موظفي الدولة المنتقلين للعاصمة الإدارية الجديدة، والذين أبدوا رغباتهم في الحصول على وحدات به، بخلاف الوحدات السكنية التي تم تسليمها للموظفين فى مدينة بدر.
وشدد الدكتور عاصم الجزار، على سرعة تسليم وتشغيل باقي المشروعات الخدمية التي تم الانتهاء من تنفيذها بالحي السكني الثالث R3 ، والمتابعة الدورية لموقف شبكات المرافق، التي تشمل شبكات مياه الشرب، والصرف الصحي، والري، بجانب خدمة الغاز الطبيعي، والاتصالات، وذلك لتحقيق حياة أفضل للمنتقلين وسكان الحي.
وأشار وزير الإسكان إلى أن الحي السكني الثالث R3 بالعاصمة الإدارية الجديدة على مساحة 1016 فدانا تقريباً، ويضم ٢٤ ألف وحدة ومنطقة فيلات، ومشروعات خدمية تشمل: البريد المصري، والسجل المدني، وخدمة الشهر العقاري، والحضانات، والمدارس، وجارٍ إنشاء وحدة تراخيص للمركبات، وقسم الشرطة، ووحدة الدفاع المدني، بجانب الخدمات الأخرى.
في سياق متصل، قام المهندس شريف الشربيني، ومسئولو جهاز العاصمة، بجوله تفقدية بالحي السكني الثالث ( R3 )، لمتابعة الأعمال الجاري تنفيذها على أرض الواقع، كما تم عقد عدة اجتماعات موسعة مع عدة شركات تم اسناد لها عمليات التنفيذ، وذلك بحضور الاستشاريين والمشرفين على المشروعات.
وناقش المهندس شريف الشربيني مديري المشروعات والاستشاريين المشرفين فى موقف تنفيذ الأعمال الخاصة بالخدمات بالحي، مشدداً على الالتزام بالبرنامج الزمني الخاص بالمشروعات، مع الأخذ في الاعتبار إنهاء المشرعات الخدمية في أسرع وقت وبأفضل جودة واتقان.
كما تفقد المهندس شريف الشربيني عدداً من مشروعات الخدمات التعليمية، وأيضاً الأعمال الخاصة بتنسيق الموقع، للتأكد من تنفيذ الأعمال بالمواصفات المطروحة وفي الموعد المحدد لاستقبال المستفيدين بالوحدات.
كما قام المهندس شريف الشربيني، بجولة تفقدية بالطرق والمحاور الرئيسية، ومن ضمنها طريق ٤، والمناطق المحيطة به وأعمال تنسيق الموقع، والطرق الخدمية، وكذا طريق ٣٢ وأعمال تنسيق الموقع، والطرق الخدمية، وكذا المنطقة المحيطة بحديقة الشعب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العاصمة الإدارية الاسكان المهندس شریف الشربینی الإداریة الجدیدة
إقرأ أيضاً:
غزيون يحمّلون حماس مسؤولية المعاناة.. ويطالبون بسرعة إنهاء الحرب
تتصاعد داخل قطاع غزة، أصوات ناقدة لحركة حماس، التي كانت تُنظر إليها لسنوات كحامية للفلسطينيين، مع احتدام الحرب في غزة، ولكنها اليوم باتت في نظر كثيرين سببًا مباشرًا لاستمرار المعاناة، حيث رصدت صحيفة "لو موند" الفرنسية تصاعد هذا التململ الشعبي، مشيرة إلى أن الغزيين باتوا يتساءلون: "من يحمي الناس حقًا؟".
وبحسب الصحيفة، يعبّر مدنيون من مختلف أنحاء القطاع عن استيائهم من قرارات حماس التي يرون أنها جرّت الويلات على السكان. يقول تاجر من دير البلح: "هذه الحرب لم تأتِ من فراغ. أشعلها قادة اتخذوا قرارات مدمّرة، ثم اختفوا وتركونا نواجه الجحيم وحدنا".
وتنقل "لو موند" أن حركة حماس، التي ما دام اعتُبرت رمزًا للمقاومة، بدأت تفقد هذا الرصيد الشعبي تدريجيًا، إذ يرى كثيرون أنها باتت جزءًا من دوامة العنف لا مخرجًا منها. فالدمار واسع، والخدمات شبه معدومة، والضحايا بالآلاف، فيما يُنظر إلى قيادة الحركة على أنها بعيدة عن معاناة الناس ومحصّنة خلف الشعارات.
وتوضح الصحيفة أن الغضب يتزايد على الأرض مع عجز المدنيين عن تأمين أبسط مقومات الحياة – مأوى، طعام، أمان – في وقت لا تزال فيه حماس تسيطر على ما تبقى من مقدرات.
ومع مقتل أو اختفاء عدد من قادة الصف الأول في الحركة، وتضرر بنيتها التنظيمية واللوجستية، بدأت تتنامى الشكوك حول قدرتها على إدارة القطاع. فالقانون غائب، والنظام منهار، والمجتمع المدني يتفكك، حسب الصحيفة.
وفي تحول لافت، بدأت شخصيات مستقلة – من نشطاء وممثلين للمجتمع المدني وحتى رجال دين – ترفع الصوت علنًا، داعية حماس إلى التخلي عن الإدارة، معتبرة أن الحركة أصبحت عبئًا على الناس لا ملاذًا لهم.
وتحذر "لو موند" من أن هذا الانقسام الداخلي، إذا لم يُعالَج، قد يؤدي إلى مزيد من التشرذم داخل غزة. وتشير إلى أن المراقبين الدوليين يرون ضرورة إيجاد قيادة بديلة تضع أولويات الناس فوق الاعتبارات السياسية والتحالفات الإقليمية، محذرين من أن الاستمرار في هذا المسار يهدد مستقبل القطاع بأسره.
نهائي كأس مصر.. الزمالك يطمح لإنقاذ موسمه أمام بطل إفريقيا