سفير الصين لدى الأمم المتحدة يدين الضربات الأمريكية في سوريا والعراق: تثير اضطرابات إقليمية جديدة
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
(CNN)-- قال السفير الصيني لدى الأمم المتحدة، تشانغ جون، الاثنين، إن التصرفات الأمريكية في سوريا والعراق "تثير اضطرابات إقليمية جديدة".
وفي حديثه خلال الجلسة المفتوحة الطارئة لمجلس الأمن بشأن الضربات الجوية الأمريكية في سوريا والعراق، أدان تشانغ الهجمات الأمريكية على أهداف في الشرق الأوسط.
وأضاف السفير الصيني: "في الآونة الأخيرة، نفذت الولايات المتحدة غارات جوية في سوريا والعراق، مما أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا.
وقال تشانغ إن المجتمع الدولي مسؤول عن الحد من التوترات ومنع تصعيد النزاعات.
وأوضح السفير الصيني: "الولايات المتحدة تقول إنها لا تسعى إلى خلق صراعات في الشرق الأوسط أو في أي مكان آخر، لكنها تسير في الاتجاه المعاكس".
وأردف تشانغ قائلا إنه "يجب الإشارة إلى أنه في الأشهر الأخيرة، استمر تصاعد التوترات بالشرق الأوسط، والسبب الجذري لذلك هو عدم القدرة على تنفيذ وقف إطلاق النار ووقف الأعمال العدائية في غزة".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الأمريكي الحكومة الصينية قطاع غزة مجلس الأمن الدولي فی سوریا والعراق
إقرأ أيضاً:
دولة أوربية جديدة ترحب بقرار ماكرون الاعتراف بدولة فلسطين
اعلنت الحكومة الايرلندية ترحيبها بقرار ماكرون الاعتراف بدولة فلسطين لتصبح فرنسا أول دولة تفعل ذلك من السبع الكبرى.
وفي وقت سابق؛ أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الخميس إنه سيعترف بالدولة الفلسطينية رسميا في الجمعية العامة للأمم المتحدة، التزاما من باريس سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط.
وقال الرئيس الفرنسي في بيان "وفاءً بالتزامها التاريخي بتحقيق سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط، قررتُ أن تعترف فرنسا بدولة فلسطين".
وأضاف ماكرون "سأُعلن هذا رسميًا في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، الحاجة المُلِحّة اليوم هي إنهاء الحرب في غزة وإنقاذ السكان المدنيين".
وأكد ماكرون "نحن بحاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار، وإطلاق سراح جميع الرهائن، وتقديم مساعدات إنسانية ضخمة لشعب غزة. كما يجب علينا ضمان نزع سلاح حماس، وتأمين غزة وإعادة إعمارها".
وأخيرًا، يجب علينا بناء دولة فلسطين، وضمان استمراريتها، وضمان أن قبولها بنزع سلاحها والاعتراف الكامل بإسرائيل يُسهم في أمن الجميع في الشرق الأوسط.
وأوضح أن الفرنسيون يريدون السلام في الشرق الأوسط. والأمر متروك لنا، نحن الفرنسيين، إلى جانب الإسرائيليين والفلسطينيين وشركائنا الأوروبيين والدوليين، لإثبات أن هذا ممكن.
وقال إنه في ضوء الالتزامات التي قطعها لي رئيس السلطة الفلسطينية، كتبتُ إليه مُعربًا عن عزمي على المضي قدمًا