طفل ينقذ والدته من موت محقق والهلال الأحمر يكرمه
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
الرياض
نجح طفل تصرف بحكمة وذكاء في إنقاذ والدته من موت محقق بعدما دخلت في حالة إغماء ولا تستجيب لهم تمامًا.
وكانت غرفة القيادة والتحكم بهيئة الهلال الأحمر، تلقت بلاغاً من طفل يبلغ من العمر ١٢ عاماً يفيد فيه بأن والدته في حالة إغماء.
وعلى الفور قام الفريق الطبي بعمل البروتوكولات الصحية اللازمة، وطلب من الطفل أن يقوم بإرسال موقع المنزل لتتمكن الفرقة الإسعافية من الوصول لهم، واستجاب الطفل واستطاع إرسال الموقع بكل دقة .
وطلب المنقذ من الصغير أن يقوم بفتح مجرى الهواء لوالدته لتتمكن من التنفس، فنفّذ الأمر بذكاء ووعي، فعاد التنفس للأم، ولكنه انقطع مرة أخرى أثناء المكالمة وبشكل كامل عن المريضة، فعاد المنقذ وطلب من الطفل إجراء عملية CPR “الإنعاش القلبي الرئوي” شارحاً له طريقة الضغطات الصدرية ثم تابعه إلى أن أعاد التنفس والنبض لوالدته.
وفور وصول الفرقة الإسعافية لمنزل عبدالسلام ووالدته تم نقلها إلى أقرب منشأة صحية لإكمال الرعاية الصحية اللازمة حيث تتمتع الآن بوافر الصحة في المنزل.
والجدير بالذكر أن هيئة الهلال الأحمر بمنطقة عسير، استضافت الطفل وقامت بتكريمه، وذلك نظير ما قام به من إجراءات إسعافية صحيحة مكنته من إنقاذها، مؤكدة أن ما قام به عبدالسلام يعد نموذجاً يحتذى به.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الإنعاش التنفس الرعاية الصحية الهلال الأحمر طفل
إقرأ أيضاً:
لافروف: العالم على حافة الانفجار وحوار الكبار قد ينقذ البشرية
حذّر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، من أن العالم يعيش على حافة أزمات خطيرة تتطلب حوارًا عقلانيًا بين القوى الكبرى، مشيرًا إلى أن استئناف العلاقات بين موسكو وواشنطن رغم صعوبته، قد يكون الخطوة الأهم لتجنب الانفجار العالمي.
وفي كلمته خلال منتدى “قراءات بريماكوف” الدولي في موسكو، أكد لافروف أن روسيا وافقت على مقترح إدارة ترامب لاستئناف الحوار مع الولايات المتحدة دون شروط مسبقة، في محاولة لإرساء توازن استراتيجي جديد، مشددًا على أن “الحوار المسؤول بين القوى الكبرى قد ينقذ البشرية من كوارث شبيهة بما نشهده اليوم”.
وأضاف: “ما زلنا بعيدين عن نقاش الاستقرار الاستراتيجي، لكن عندما يهدأ الغضب الأوروبي وتعود واشنطن إلى الواقعية، يمكن فتح الباب لحوار يعيد ضبط الأمن العالمي ويمنع تكرار أخطاء الماضي”.
وفي خضم تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل، انتقد لافروف الرواية الغربية بشأن “الحق في الدفاع عن النفس”، واعتبر أن “عدم وجود دليل على هجوم إيراني مزعوم يكشف حجم التسييس والخداع الإعلامي في الأزمة”، متهماً الأوروبيين بالتواطؤ في الهجمات الإسرائيلية والأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية.ش
وفي موقف لافت، أعلن لافروف أن روسيا تقدّمت بمقترحات لحل النزاع عبر قنوات اتصال موثوقة مع واشنطن وطهران وتل أبيب، مؤكداً أن الردود كانت إيجابية، لكنه شدد في الوقت نفسه: “لسنا من يفرض نفسه كوسيط، لكننا نعرض المساعدة إن طلب منا ذلك”.
وتحدّث لافروف عن تقارير متضاربة حول وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، وقال: “قيل إن الأمريكيين أقنعوا تل أبيب بهدنة، وإن قطر لعبت دورًا في تهدئة طهران، لكن بعد إعلان التهدئة، تبادلت الأطراف الضربات مجددًا… لا يمكن بناء تقييم موضوعي على معلومات متناثرة”.
وفي انتقاد حاد للاتحاد الأوروبي، رأى لافروف أن أوروبا “أشعلت حربًا كبرى مرة أخرى في التاريخ”، مشيرًا إلى أنها لم تعد تملك ما تقدّمه في النظام العالمي الجديد، وبالتالي “من غير المرجح أن تكون أحد أقطاب العالم المتعدد الأقطاب الناشئ”.
وفي ختام كلمته، جدد وزير الخارجية الروسي استعداد موسكو للتعاون مع كل من يقبل بالحوار الصادق، قائلًا: “نحن مستعدون للبحث عن توازن في المصالح مع من يرغب بذلك بصدق وعلى قدم المساواة”.
يُذكر أن “قراءات بريماكوف” هو منتدى دولي يُعقد سنويًا في موسكو بمشاركة رفيعة من دبلوماسيين وخبراء وصناع قرار من مختلف دول العالم. وتركّز نسخة هذا العام على “الاضطرابات العالمية” والصراعات الجيوسياسية في ظل نظام دولي يشهد تحوّلات متسارعة تهدد الاستقرار العالمي.
آخر تحديث: 24 يونيو 2025 - 17:42