الشتاء الحالي الأقسى على الأسرى في سجون الاحتلال
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
سرايا - قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين قدورة فارس، إن فصل الشتاء الحالي هو الأقسى على المعتقلين والمعتقلات في تاريخ الحركة الفلسطينية الأسيرة، في ظل إجراءات تفرضها سلطات الاحتلال بحقهم منذ السابع من تشرين الأول الماضي.
وأضاف فارس، في بيان للهيئة اليوم الثلاثاء، إن البرد نال من أجساد الأسرى، وتسبب بانتشار الأمراض الموسمية في صفوفهم بشكل كبير، حيث تزامن مع مصادرة الأجهزة الكهربائية ووسائل التدفئة والملابس والأغطية، وتقليل كميات الطعام للحد الأدنى، وسوئه من حيث النوعية والكمية، ما أدى إلى تدهور صحتهم، ومعاناتهم من أمراض الانفلونزا، وأوجاع شبه دائمة في العظام والمفاصل والمعدة.
وأشار إلى أن الظروف الجوية وتدني درجات الحرارة، تحولت إلى وسيلة عقاب قاسية، مبينا أن الأسرى يعزلون في غرفهم بلباس واحد فقط يرتدونه، وفرشات وأغطية خفيفة جدا لا تحدث أي فعالية في ظل هذا الصقيع، سيما وأن أبواب الغرف والزنازين تقع بمجرى الرياح، فهي تتضمن فتحات يتسلل منها البرد ومياه الأمطار بسهولة.
واستنكر فارس صمت المؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية، ولا تتدخل من أجل إنقاذهم، أو حتى معاينة ظروفهم.
إقرأ أيضاً : بالفيديو .. مئات المستوطنين يعرقلون دخول المساعدات إلى غزة إقرأ أيضاً : رغم دعمه العسكري لهم في العدوان على غزة .. نجل بن غفير يسخر من بايدن: مصاب بالخرف والزهايمرإقرأ أيضاً : جيش الاحتلال: إصابة 2828 عسكري منذ بداية الحرب على غزة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: رئيس الاحتلال اليوم إصابة اليوم بايدن غزة الاحتلال رئيس
إقرأ أيضاً:
هيئة الأسرى الفلسطينية”: الشتاء يحاصر الأسرى والخطر يتصاعد إلى مستوى غير مسبوق
الثورة نت/
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أن السجون الصهيونية تشهد هذه الأيام أسوأ موجة برد تضرب الأسرى منذ سنوات، في ظل تعمّد الإدارة حرمانهم من الأغطية والملابس الشتوية، ما حوّل الزنازين إلى غرف تجميد بشرية تهدد حياة الجميع دون استثناء.
وأكدت الهيئة في بيان ، اليوم الأربعاء ، وصل وكالة
الأنباء اليمنية (سبأ) ، أن “البرد داخل الأقسام أقسى من الخارج بعشرات المرات؛ فالجدران الإسمنتية تتشرب الرطوبة، والأسِرّة المعدنية تلسع الأجساد، والهواء البارد يتسلل طوال الليل بلا توقف، بينما لا يمتلك الأسرى سوى ملابس خفيفة لا تصمد أمام شتاء السجون”.
وأضافت الهيئة أن مشاهد الوضع داخل الزنازين باتت صادمة: “أسرى ينامون على الأرض لعدم توفر فرش دافئة، آخرون يلتحفون قطعة قماش مهترئة، ومرضى يرتجفون طوال الليل دون دواء أو غطاء، في مشهد وصفته الهيئة ب ” التعذيب الأقسى نوعاً”.
وحذرت الهيئة من ” تدهور صحي جماعي وشيك إذا استمرت هذه السياسة، خصوصًا مع ارتفاع حالات الالتهابات، ونزلات البرد الحادة، وتفاقم آلام المفاصل، لافتةً إلى أن ما يجري هو هجوم متعمّد على حياة الأسرى وليس مجرد ظروف صعبة”.
وأكدت الهيئة أن “العدو يستخدم الشتاء كسلاح قمع تواجد عبر سنوات ، عبر حرمان الأسرى من أبسط حقوقهم الإنسانية” ، محمّلة “العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن أي كارثة قد تقع”.
واختتمت الهيئة بيانها برسالة حاسمة للمجتمع الدولي ، قائلة إن “تجمّد أجساد الأسرى الآن ، وكل ساعة صمت تعني مزيدًا من الخطر عليهم، التدخل الفوري ليس خيارا ، بل واجبًا”.