قائد الثورة المشروع القرآني لم يكن له أي أجنده خارجية
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
مشيرا الى المراحل التي مر بها المشروع القرأني وقائده من الدسائس والمؤامرات التي بات بالفشل الذريع .
وقال السيد القائد في كلمته اليوم ..بعد أن فشل الأعداء في إيقاف الصوت المتنامي والمنتشر في مناطق ومحافظات أخرى اتجهوا للعدوان العسكري بحملة عسكرية كبيرة وجيش جرار إلى مران لاستهداف مران والمناطق المجاورة لها كهدف أساسي.
واضاف ..أمام الهجوم الكبير لم يكن لدى الشهيد القائد أي تشكيل عسكري ولا إمكانيات عسكرية ولا ترتيب لوضع عسكري
وتابع ..الهجوم الذي شنّته السلطة كان يستهدف الأهالي والمواطنين في منازلهم وقراهم باستخدام كل أنواع الأسلحة
وإلى جانب القصف فرض حصار تام لمنع الغذاء والدواء إلى مران إلى حين استشهاد الشهيد القائد مع أكثر من 200 شهيد
واستمرت الممارسات العدوانية لستة حروب شاملة بإشراف وغطاء أمريكي ودعم إقليمي معلن وتعتيم إعلامي كبير.
وقال السيد القائد ..ما شاهده شعبنا في فترة العدوان الأمريكي السعودي على بلدنا كان سلوكا يستخدمه المعتدون في الحروب الست منى الحرب بالدعايات والافتراءات والتشويه ضد المشروع القرآني كانت حربا كبيرة جدا ولا تزال إلى اليوم و لم يكن التحرك القرآني موجها ضد أحد من أبناء الأمة وكان واضحا من هو العدو أمريكا وإسرائيل واللوبي اليهودي ومن يتحرك في فلكه.
وقال السيد القائد ..الأمريكيون والبريطانيون هما أذرع أخطبوط الشر والظلم والطغيان اللوبي اليهودي الذي يحمل راية الشيطان
وان أذرع اللوبي اليهودي يتحركون بمشاريع عمل وليس بمواقف لحظية وعادية وأمتنا مستهدفة على مدى قرون من أعداءها فاللوبي اليهودي تمكن من السيطرة على المجتمعات الغربية وفي المقدمة أمريكا لتوظيف قدراتها وإمكاناتها لخدمته.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس القضاء يهنئ قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي بعيد الأضحى
الثورة نت../
رفع رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي أحمد يحيى المتوكل، برقية تهنئة إلى قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، ورئيس المجلس السياسي الأعلى فخامة المشير الركن مهدي المشاط، وأعضاء المجلس السياسي، وأبطال القوات المسلحة وكافة أبناء الشعب اليمني بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، جاء فيها:
مع خالص التقدير والاحترام يسرني أن أتقدم إليكم أصالة عن نفسي ونيابة عن أعضاء مجلس القضاء الأعلى وكافة منتسبي السلطة القضائية بأسمى آيات التهاني وأزكى التبريكات بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، راجين المولى عز وجل أن يتقبل منا جميعا صالح الأعمال، وأن يمدكم بالصحة والتأييد والعزة والتمكين، وأن يجعل هذه المناسبة وأمثالها مناسبة خير وبركة عليكم، وعلى شعبنا اليمني العظيم وسائر شعوب أمتنا العربية والإسلامية.
في ظل هذه المناسبة المباركة التي نستقبلها بتوفيق من الله بقلوب مطمئنة وعزائم قوية، ونستلهم فيها قيم الولاء والعطاء والمواقف الشجاعة والنبيلة، ومعاني التضحية والتكاتف والوحدة، نرجو من الله أن تكون هذه القيم التي حملتها هذه المناسبة دافعا لنا على مواصلة البذل والصمود في سبيل رفعة الوطن وعزته في هذه المرحلة المفصلية من تاريخه في ضوء ما يحاط به من تحديات ومؤامرات.
إن هذه المناسبة تأتي متزامنة مع أداء فريضة الحج الذي يعتبر بمثابة مؤتمر إسلامي لإرساء روح القيم بما يصلح شأن الأمة ويجمع شملها، وهو ما يفترض أن يكون عليه موسم الحج لجمع الكلمة.
إننا في هذه المناسبة نبارك للأجهزة الأمنية وأبناء الشعب اليمني العظيم الإنجاز الأمني الكبير الذي تحقق في فضح المخططات المعادية، وكشف شبكات التجسس التخريبية التي تستهدف اليمن وأمنه واستقراره وتعمل لصالح العدو في ظل الأوضاع الراهنة.. مثمنين الجهود الكبيرة والنجاحات المتتالية التي يحققها رجال الأمن بالتعاون مع المواطنين الشرفاء في حفظ أمن البلاد في إطار المعركة التي يخوضها الوطن في مواجهة مشاريع العدوان التخريبية المتعددة.
كما نؤكد في هذه المناسبة على أهمية التمسك بمبادئ وقيم الاسلام التي تحتم على الأمة توحيد صفوفها وإذابة عوامل الفرقة بينها والوقوف صفا واحدا في مواجهة أعدائها الحقيقين أمريكا والكيان الصهيوني الغاصب.
وننوه أيضا بضرورة إحياء روح التكافل الاجتماعي بين أوساط أبناء الشعب اليمني الصامد، ومواساة الفقراء والمساكين، ورعاية أسر الشهداء والجرحى وتفقد المرابطين في الجبهات.
وفي الختام: نسأل الله تعالى أن يبارك لنا جميعاً في أعيادنا، وأن يعيد هذه المناسبة عليكم وأنتم في خير وعافية، والوطن ينعم بالأمن والأمان والنصر المبين، والأمة العربية والاسلامية بالتآخي والمحبة والسلام.