استثناء مريديان الهرم من قيد الارتفاع.. تفاصيل اجتماع المجلس الأعلى للتخطيط
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
كتب- محمد سامي:
ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماع المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية العمرانية، لبحث عدد من الموضوعات التي تتعلق بأنشطة التنمية العمرانية.
وقال المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، إن اجتماع اليوم تابع موقف ما تم اتخاذه من قرارات خلال جلسته السابقة، خاصة فيما يتعلق بمشروع إحياء وتطوير حديقتي الحيوان والأورمان بالجيزة، وكذا الموضوعات المتعلقة بالتقييد أو الإعفاء من بعض أو كل الاشتراطات البنائية والتخطيطية بمخططات المدن والقري، فضلاً عدد من الموضوعات الأخرى الخاصة بتغيير استخدامات عدد من الأراضي ببعض المحافظات على مستوى الجمهورية، تعظيما من قيمة هذه الأراضي.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية العمرانية، استعرض خلال اجتماع اليوم عددا من الموضوعات الخاصة بالتقييد أو الإعفاء من بعض أو كل الاشتراطات البنائية والتخطيطية بمخططات المدن والقري، ووافق على استثناء فندق مريديان الهرم، بمساحة نحو 29 ألف متر مربع، من قيد الارتفاع ليكون بارتفاع 18 متراً بدلا من 12 متراً، وهو ما يأتي تلبية للاحتياج وسد العجز في عدد الغرف الفندقية، وفي إطار خطة الدولة المتكاملة لتحقيق نقلة نوعية بمنطقة المتحف المصري الكبير.
وفى هذا الإطار، وجه رئيس الوزراء بإعادة النظر في نطاقات الارتفاعات، خاصة للمباني الفندقية، في ظل وجود نقص في الوحدات والغرف الفندقية، والاحتياج إلى بناء الآلاف من تلك الوحدات، كما وجه بسرعة إعداد دراسة وافية عن الارتفاعات بالمنطقة المحيطة بالأهرامات والمتحف المصري الكبير، مؤكداً أهمية أن تراعي هذه الدراسة توافر الرؤية البصرية لكل من الأهرامات والمتحف.
وفيما يتعلق بالموضوعات الخاصة بتغيير استخدامات الأراضي، وافق المجلس على الطلب المقدم من وزارة قطاع الأعمال العام بشأن تغيير الاستخدام لأرض مصانع وحدة الشرقية للغزل والنسيج المملوكة للشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج والملابس بمدينة الزقازيق، بمحافظة الشرقية، من صناعي إلى سكنى وأنشطة مكملة، مع تطبيق القواعد التي سبق الموافقة عليها بشأن أراضي قطاع الأعمال.
وأضاف المتحدث الرسمي، فيما يتعلق بالموضوعات والطلبات الخاصة بإعلان مناطق إعادة التخطيط، وافق المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية العمرانية على طلب محافظة القاهرة، إعلان مساحة 2.9 فدان بمنطقة ألماظة وشارع حسين كامل سليم، بمصر الجديدة منطقة إعادة تخطيط.
وبحسب بيان جاء ذلك بحضور الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، والدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والسيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، واللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، والدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، والمهندس أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة، وأحمد عيسى، وزير السياحة والآثار، واللواء أحمد راشد، محافظ الجيزة، والدكتورة مها محمد فهيم، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتخطيط العمراني، واللواء ناصر فوزي، مدير المركز الوطني لاستخدامات أراضي الدولة، واللواء خورشيد عبد الكريم، رئيس فرع مشروعات الأمانة العامة لوزارة الدفاع، وكل من الدكتور أيمن محمد مصيلحي، والدكتور سامح محمد على، من ذوي الخبرة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: سعر الفائدة كأس الأمم الإفريقية معرض القاهرة الدولي للكتاب أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء المجلس الأعلى للتخطيط طوفان الأقصى المزيد المجلس الأعلى للتخطیط
إقرأ أيضاً:
التفاصيل الكاملة.. الأعلى للثقافة يُعلن أسماء الفائزين بجوائز الدولة 2025
أعلن المجلس الأعلى للثقافة، خلال اجتماعه الثاني والسبعين برئاسة الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة ورئيس المجلس، أسماء الفائزين بجوائز الدولة لعام 2025، والتي تشمل جوائز النيل والتقديرية والتفوق، وذلك بحضور أعضاء المجلس من المفكرين والأكاديميين ورؤساء الهيئات الثقافية والنقابات الفنية، ووزيري الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، والسياحة والآثار السيد شريف فتحي.
جاءت نتائج التصويت لتُكرم عددًا من الرموز البارزة التي أثرت الحياة الثقافية والفكرية ، حيث فاز بجائزة الدولة التقديرية في مجال الفنون كل من المخرج المسرحي شاكر عبد اللطيف، والفنان التشكيلي عبد الوهاب عبد المحسن، والمصور السينمائي سمير فرج. وفي مجال الآداب، حصل على الجائزة كل من الشاعر أحمد الشهاوي، والدكتور خيري دومة، والكاتبة فاطمة المعدول، أما في مجال العلوم الاجتماعية، فقد فاز كل من الدكتور أنس جعفر، والدكتور محمد سامح عمرو، والدكتورة منى حجاج، والدكتورة نيفين مسعد.
وفي جوائز الدولة للتفوق، فاز في فرع الفنون كل من الفنانة نازلي مدكور، واسم الدكتورة الراحلة مشيرة عيسى، وفي فرع الآداب فاز كل من الشاعر مسعود شومان، والدكتور خالد أبو الليل، وفي فرع العلوم الاجتماعية فاز كل من الدكتور سامح فوزي، والدكتور عطية الطنطاوي، والدكتورة نهلة إمام.
أما جوائز النيل، فقد فاز في فرع الفنون المعماري الدكتور صالح لمعي، وفي فرع الآداب الدكتور أحمد درويش، وفي فرع العلوم الاجتماعية الدكتور أحمد زايد، كما فاز بجائزة النيل للمبدعين العرب الفنان الفلسطيني سليمان أنيس منصور.
ودعا وزير الثقافة، الدكتور أحمد فؤاد هَنو، أعضاء المجلس الأعلى للثقافة بكامل تشكيله إلى المشاركة في احتفالية كبرى تُقام بدار الأوبرا المصرية خلال الفترة المقبلة، لتكريم الفائزين بجوائز الدولة لهذا العام، والاحتفاء بما قدموه من إسهامات بارزة في مجالات الثقافة والفكر والفنون، كما دعا الوزير هيئة المجلس للانعقاد خلال الأيام المقبلة لبحث مقترحات تطوير آليات عمل المجلس، ومناقشة التعديلات المقترحة على اللائحة الداخلية، وإعادة تشكيل بعض اللجان النوعية بما يعزز من دور المجلس في خدمة الثقافة المصرية ودعم منظومة الجوائز الوطنية
وأكد الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، أن جوائز الدولة تُعد من أرفع أوسمة التكريم التي تمنحها الدولة المصرية للمثقفين والمبدعين، وهي تتويج لمسيرة طويلة من العطاء والإبداع في خدمة الوعي والثقافة. وأضاف أن الدولة تؤمن بدور الفكر والفن في صياغة الضمير الجمعي، وأن تكريم هذه القامات هو تأكيد على التزام الدولة بدعم المبدعين والاحتفاء بالجهود التي ترسخ قيم الهوية والانتماء والتنوير، وأشار إلى أن الفائزين هذا العام يجسدون رموزًا بارزة أثرت المشهد الثقافي والفني والفكري في مصر والعالم العربي، وأسهمت في بناء وعي الأجيال.
وشهد الاجتماع مناقشة عدد من الموضوعات التنظيمية، من بينها اعتماد النصاب القانوني، والتصديق على محضر الاجتماع السابق، وبحث مقترحات تطوير آليات الترشيح، كما استعرض الدكتور أشرف العزازي، الأمين العام للمجلس، تقريرًا حول أنشطة المجلس خلال العام الماضي، والذي تضمن تنظيم أكثر من 100 ندوة، و35 محاضرة، و138 فعالية ضمن 4 مبادرات رئيسية، بالإضافة إلى الورش والدورات التدريبية والقوافل الثقافية، والأنشطة المخصصة للأطفال وذوي الهمم.
وأكد العزازي أن المجلس يواصل أداءه كعنصر فاعل في المشهد الثقافي المصري، مشيرًا إلى التوسع المرتقب في الفعاليات، ودعم المواهب الجديدة، والعمل على تطوير اللوائح بما يتماشى مع التغيرات في البيئة الثقافية.