الشرجبي يبحث مع مسؤول هولندي التعاون المشترك لوضع برنامج متكامل لتزويد عدن بالمياه
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
بحث وزير المياه والبيئة المهندس توفيق الشرجبي، اليوم، مع رئيس قسم الأمن المائي والغذائي وتنمية القطاع الخاص في السفارة الهولندية لدى اليمن جان بيتر، التعاون المشترك لوضع برنامج متكامل لتزويد العاصمة المؤقتة عدن بالمياه من خلال تحلية مياه البحر في إطار برنامج لامركزي لإنشاء عدد من محطات التحلية لتعزيز مصادر المياه وتحقيق التعافي والاستقرار في الخدمات المقدمة للمواطنين في المدينة.
وخلال اللقاء الذي عقد عبر الاتصال المرئي، أشاد الوزير الشرجبي بالشراكة المتميزة بين اليمن وهولندا في قطاع المياه والتي كانت عاملاً مساعداً لاستقرار الخدمات خلال الفترة الماضية، مشيراً إلى أهمية تعزيز مصادر المياه في محافظة عدن ودعم المؤسسات المحلية للمياه وفروع مياه الريف لتحقيق أعلى قدر ممكن من الاستقرار في تزويد السكان بالمياه في ظل الأزمة المتنامية في مصادر المياه والطاقة.
كما ناقش اللقاء تعزيز العمل المشترك للبحث عن شراكات اقليمية ودولية لوضع برامج تنفيذية لمخرجات مؤتمر مياه اليمن الذي عقد خلال الشهر الماضي في العاصمة الاردنية عمان، واستكمال الدراسات القائمة للوضع المائي وتوطين تكنولوجيا تحلية المياه في اليمن والتدريب النوعي لكوادر القطاع في مجالات التشغيل والحوكمة والإدارة الرشيدة.
من جانبه، أكد المسؤول الهولندي استعداد بلاده لتمويل تأهيل كوادر قطاع المياه في الجامعات الهولندية.. واستمرار التنسيق مع الحكومة اليمنية للبحث عن شراكات دولية لتنمية وتعزيز الموارد المائية والرفع من قدرات المؤسسات المحلية لتجاوز التحديات الراهنة.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: المیاه فی
إقرأ أيضاً:
دمشق.. الشرع يبحث مع وزير خارجية بريطانيا تعزيز التعاون
سوريا – بحث الرئيس السوري أحمد الشرع في دمشق، امس السبت، مع وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، العلاقات بين البلدين وسبل تعزيزها.
جاء ذلك خلال زيارة غير محددة المدة بدأها لامي إلى سوريا امس، وتعد الأولى له منذ سقوط نظام بشار الأسد أواخر عام 2024.
ووفق وكالة الأنباء السورية “سانا”، استقبل الشرع في قصر الشعب بدمشق، لامي، بحضور وزير الخارجية أسعد حسن الشيباني.
وأوضحت الوكالة أن اللقاء “تناول العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيز التعاون، إضافة إلى التطورات الإقليمية والدولية”، دون تفاصيل أخرى.
وبعد أيام من سقوط نظام الأسد، أرسل لامي وفدا رسميا رفيع المستوى إلى دمشق، في خطوة وصفها بأنه جاءت “للقاء السلطات السورية الجديدة”، وذلك ضمن توجه نحو إعادة بناء العلاقات، وبحث رفع العقوبات.
وعلى خلفية انتهاكات نظام الأسد بقمع الثورة السورية منذ 2011، فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول أخرى بينها بريطانيا عقوبات على البلد العربي، شملت تجميد أصول ووقف التحويلات المالية، وحرمانه من التكنولوجيا، وحظر التعامل مع نظامه.
وفي الآونة الأخيرة، اتخذت دول العالم قرارات لإلغاء العقوبات أو تخفيفها عن سوريا.
وفي 12 يناير/ كانون الثاني 2025، شارك لامي في “اجتماعات الرياض بشأن سوريا”، والتي عقدت بالعاصمة السعودية، وركزت آنذاك على دعم السلطات الجديدة في سوريا.
الأناضول