كشفت صحيفة معاريف العبرية أن جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية "الموساد" نفي أن تكون إسرائيل رفضت المقترحات الواردة فى رد حماس على مقترح تبادل الأسري.

وذكرت أن الموساد أكد أن تلقى رد حماس من الوسيط القطري، مؤكدا أنه يتم دارسة تفاصيله بشكل متعمق من قبل جميع الأطراف المشاركة فى المفاوضات

في السياق ذاته، أشار مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الموساد تلقى رد حركة حماس حول صفقة الهدنة من الوسيط القطري ويدرس تفاصيله بعمق.

اقرأ أيضاً

معاريف: حماس اشترطت إنهاء حرب غزة لإبرام تبادل الأسرى.. وإسرائيل لن تقبله

وفي وقت سابق، قالت الصحيفة إن حماس اشترطت إنهاء الأعمال العدائية من قبل إسرائيل في غزة ورفع الحصار عنها، كما طالبت مرة أخرى بالإفراج عن جميع أسراها الأمنيين المحتجزين لدى إسرائيل وعودة جميع سكان غزة إلى مواقعهم السابقة في القطاع، من أجل إبرام الاتفاق.  

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن حماس قالت كلمتها وهي "لا" مؤكدين أن إسرائيل تقبل بشرط الحركة الفلسطينية المتمثل في إنهاء الحرب للقبول باتفاق تبادل الأسري.

اقرأ أيضاً

قطر ومصر تعلنان تلقي رد حماس على مقترحات صفقة تبادل الأسرى.. والدوحة تصفه بالإيجابي


 

المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلام

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: الموساد رد حماس تبادل الأسرى قطاع غزة وساطة قطرية رد حماس

إقرأ أيضاً:

ساعر: إسرائيل ملتزمة بإنجاح خطة ترمب

البلاد (القدس المحتلة)
مع تصاعد الضغوط الأمريكية على الحكومة الإسرائيلية للإسراع في تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، أكد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، الأربعاء، أن تل أبيب ملتزمة بدعم الخطة الأمريكية، وستبذل كل الجهود اللازمة لإنجاح مبادرة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لإعادة ترتيب الوضع في القطاع.
وقال ساعر: إن الحكومة الإسرائيلية “ستبذل قصارى جهدها” لتوفير الظروف السياسية والأمنية اللازمة لنجاح الخطة، مشيراً إلى أن استمرار العرقلة يأتي من جانب حركة حماس، التي يتهمها بخرق التفاهمات والضغط لتعطيل الانتقال إلى المرحلة التالية.
وفي سياق المواقف المتباينة داخل الحكومة الإسرائيلية، اعتبر وزير الطاقة إيلي كوهين، أن غزة تحتاج إلى قوة دولية للمساعدة في تثبيت الاستقرار، لكنه شدد على أن إسرائيل ترفض مشاركة تركيا أو قطر في هذه القوة، في إشارة إلى عدم الثقة في أدوارهما داخل الملف الفلسطيني.
وتواجه الخطة الأمريكية عراقيل عدة، أبرزها تحديد الدول المشاركة في قوة الاستقرار، وآليات نزع سلاح حركة حماس، وتشكيل مجلس سلام يتولى متابعة إدارة القطاع خلال المرحلة الانتقالية.
وتنص المرحلة الثانية من الاتفاق، الذي بدأ تطبيقه في 10 أكتوبر الماضي، على انسحاب القوات الإسرائيلية من مواقعها الحالية في غزة، بما يشمل مناطق تُعرف بالخط الأصفر وتمثل أكثر من نصف مساحة القطاع، إلى جانب تولّي سلطة انتقالية إدارة غزة، بالتزامن مع انتشار قوة استقرار دولية وتنفيذ عملية تدريجية لنزع سلاح حماس.
إلا أن المؤسسة العسكرية الإسرائيلية أبدت تحفظات واضحة على الانسحاب من الخط الأصفر، إذ أكد رئيس أركان الجيش إيال زامير قبل أيام أن هذا الخط يشكّل “حدوداً جديدة وخط دفاع متقدماً” للمستوطنات، منبهاً إلى أنه يمثّل أيضاً “خط هجوم”، في تصريح يعكس صعوبة تحقيق إجماع داخل إسرائيل حول ترتيبات الانسحاب.

مقالات مشابهة

  • مصادر لرويترز: أميركا حجبت معلومات مخابرات عن إسرائيل خلال عهد بايدن
  • الرئيس اللبناني: عودة الأسرى المعتقلين في إسرائيل تشكل أولوية في المفاوضات
  • عون: عودة الأسرى المعتقلين في إسرائيل أولوية بالمفاوضات
  • لجنة حماية الصحفيين: “إسرائيل” قتلت ما يقرب من 250 صحفيًا بغزة وإيران واليمن
  • إسرائيل: وصلنا إلى طرف خيط محتمل بشأن مكان رُفات آخر رهينة في غزة
  • أمل الحناوي: سلوك إسرائيل يكشف عدم نيتها إنهاء حرب غزة
  • معاريف تفضح نتنياهو.. رئيس حكومة الاحتلال يتعمد إفشال خطة ترامب للسلام في غزة
  • ساعر: إسرائيل ملتزمة بإنجاح خطة ترمب
  • ضغوط أمريكية لتنفيذ المرحلة الثانية.. واشنطن تلزم تل أبيب بالتقدم في اتفاق غزة
  • بالأحابيل تُصنع إسرائيل