بسبب محكمة العدل.. شركة "إيتوتشو" اليابانية العملاقة تعتزم وقف تعاونها العسكري مع إسرائيل
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
قالت شركة "إيتوتشو" اليابانية للطيران إنها تدعم قرار محكمة العدل الدولية إزاء إسرائيل، على خلفية الحرب المدمرة التي تشنها على الفلسطينيين في غزة، مشيرة إلى أنها تعتزم وضع حد لمذكرة تفاهم مع شركة "البيت " الإسرائيلية، وأنها أوقفت بالفعل أنشطة في إطار تلك المذكرة.
قالت شركة "إيتوتشو" اليابانية للطيران إنها تعتزم وقف تعاونها الاستراتيجي، مع شركة "البيت سيستمز" الإسرائيلية للصناعات العسكرية، نهاية الشهر الحالي.
ويأتي القرار على خلفية الحرب الإسرائيلية على الفلسطينيين في غزة، وقرار محكمة العدل الدولية الذي يطالب إسرائيل بالامتناع عن ارتكاب أي أعمال تندرج تحت اتفاقية الإبادة الجماعية.
وقال مسؤول في إيتوتشو" إن الشركة تعتزم وقف التعاون مع الشركة الإسرائيلية، بعد أن أمرت المحكمة إسرائيل في 26 كانون الثاني/يناير الماضي، بمنع التحريض المباشر والعلني على الإبادة الجماعية والمعاقبة عليه، واتخاذ تدابير فورية وفعّالة لضمان توفير المساعدة الإنسانية للمدنيين في غزة (كما أمرت المحكمة إسرائيل بالحفاظ على الأدلة على الإبادة الجماعية).
بعد رصد طائرات روسية.. طوكيو تستنفر مقاتلات قبالة السواحل اليابانيةإسرائيل في مفاوضات متقدمة مع دولتين إحداهما أوروبية لبيعهما دبابات ميركافاوتتوقع الشركة اليابانية أن تتجاوز أرباحها المالية للعام الماضي ببلوغ آخر شهر آذار/مارس، أكثر من 5 مليار يورو، وفق تحاليل مالية بريطانية.
المصادر الإضافية • يوروفيجن
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: صفحات القرآن مغطاة بدماء الضحايا.. هذا ما خلفه القصف الإسرائيلي في دير البلح بقطاع غزة العفو الدولية: إسرائيل استخدمت القوة المميتة غير المشروعة في الضفة الغربية المحتلة شاهد: إسرائيل تدمر مقر جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في جباليا قتل اليابان طوفان الأقصى غزة فلسطين اعتداء إسرائيلالمصدر: euronews
كلمات دلالية: قتل اليابان طوفان الأقصى غزة فلسطين اعتداء إسرائيل إسرائيل غزة ضحايا أوكرانيا احتجاجات روسيا جو بايدن حركة حماس مظاهرات فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة ضحايا أوكرانيا احتجاجات روسيا یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
بأمر من الرئيس.. إيران تعلق تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية رسميًا
أعلن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم الأربعاء، تنفيذ قرار مجلس الشورى الإيراني بوقف التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في خطوة قد تُعيد التوترات إلى الواجهة بين طهران والغرب، وتضع مستقبل المفاوضات النووية على المحك. وتأتي هذه الخطوة وسط اتهامات مباشرة من نواب ومسؤولين إيرانيين للوكالة ومديرها العام بالتواطؤ مع ما وصفوه بـ«العدوان الإسرائيلي-الأمريكي» على منشآت نووية إيرانية.
رسالة رسمية للرئيس بزشكيان
أفادت وكالة «مهر» الإيرانية بأن الرئيس مسعود بزشكيان أرسل خطابًا رسميًا إلى كل من منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، ووزارة الخارجية، والمجلس الأعلى للأمن القومي، لإبلاغهم ببدء تنفيذ قانون «إلزام الحكومة بتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية».
ويستند القرار إلى المادتين 123 و85 من الدستور الإيراني، بعد أن تم التصديق عليه من قبل مجلس صيانة الدستور عقب إقراره في جلسة علنية للبرلمان.
تعليق التعاون في إجراءات الضمانات
ينص القانون الجديد على تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، تحديدًا فيما يتعلق بـإجراءات الضمانات الإضافية، إلا إذا كان هناك اتفاق صريح من مجلس الشورى الإسلامي يسمح بذلك.
وتهدف هذه الخطوة إلى إعادة ضبط العلاقة مع الوكالة على أسس أكثر تشددًا.
اتهامات لجروسي وتلويح بحظر دخوله إيران
كشفت وسائل إعلام إيرانية أن طهران تدرس فرض حظر على دخول المدير العام للوكالة الدولية، رافائيل جروسي، إلى الأراضي الإيرانية، وذلك على خلفية ما وصفه مسؤولون بـ«التحيز السياسي» في تقارير الوكالة، والتي اعتبروها تُمهّد الطريق للعدوان على منشآت إيران النووية.
وقال النائب البارز إسماعيل كوثري إن البرلمان طالب المجلس الأعلى للأمن القومي بإدراج جروسي على قائمة الممنوعين من الدخول، مشيرًا إلى أن تقاريره ساهمت في إصدار أول قرار ضد إيران منذ نحو عقدين بشأن انتهاك التزامات اتفاق الضمانات النووي.
سياق الهجمات الأخيرة والتوتر مع الغرب
جاء هذا القرار بعد هجمات إسرائيلية على منشآت نووية إيرانية قبل أسبوعين، والتي اتهمت إيران الوكالة ومديرها بالتغاضي والصمت، رغم خطورة الاعتداءات.
واعتبرت طهران أن صمت جروسي أعطى الضوء الأخضر للهجوم، بدلًا من إدانته العلنية له.
تصريحات مثيرة للقلق من جروسي حول تخصيب اليورانيوم
في وقت سابق، أدلى رافائيل جروسي بتصريح مثير للقلق، حيث أكد أن إيران قد تكون قادرة على إنتاج اليورانيوم المخصب خلال أشهر قليلة، ما أثار تساؤلات حول جدوى الهجمات الأمريكية والإسرائيلية الأخيرة، وقدرتها على وقف البرنامج النووي الإيراني المتسارع.
تداعيات محتملة على الملف النووي الإيراني
قد يؤدي القرار الإيراني بتعليق التعاون إلى تجميد أي محادثات مستقبلية بشأن البرنامج النووي.
ويتوقع مراقبون تصعيدًا سياسيًا من الولايات المتحدة وحلفائها في أوروبا.
قد يستخدم القرار كورقة ضغط إيرانية في المفاوضات المتعلقة برفع العقوبات أو ملفات إقليمية أخرى.