الجديد برس:

أكد قائد حركة أنصار الله، عبد الملك الحوثي، الثلاثاء، أن “الشعب اليمني سيواصل كل أنشطته في إطار موقفه الحق والمشرف من تعبئة عسكرية وعامة لنصرة إخواننا في قطاع غزة”.

وقال، في كلمة له بمناسبة الذكرى السنوية لمؤسس حركة “أنصار الله” حسين بدر الدين الحوثي، أن “أمتنا اليوم أمة كبيرة جداً لها أهم مواقع جغرافية، ولديها موارد اقتصادية هائلة جداً، ومع ذلك هي أمة مكبلة ضعيفة وعاجزة”.

وأضاف أن “أمريكا تُرهب أكثر بلدان الأمة وأكثر زعمائها وأكثر جيوشها بكلمة تهديد أو وعيد”، متسائلاً: “أين موقف شعوب أمتنا الإسلامية في العالم العربي وغيره وهم مئات الملايين مما يجري اليوم في فلسطين؟”.

وأشار الحوثي إلى أن “شعبنا العزيز، وعلى الرغم من أنه بعد عدوان عليه استمر لتسع سنوات، ولم ينتهِ حتى اليوم، وتحت حصار، وقف موقفاً مميزاً”، مردفاً: “نحن انطلقنا في مواجهة ثلاثي الشر أمريكا وإسرائيل وبريطانيا، وحاضرون للتضحية وواثقون بالنصر”.

وتابع بالقول: “نحن أحرار فلا هيمنة ولا سلطة ولا قرار لأمريكا علينا”، مؤكداً: “لو كنا من أتباع الخيانة والعمالة التي كانت تسيطر على بلدنا لما نفذ الأمريكي والبريطاني العدوان علينا”. وشدد على أنه “مهما فعل ثلاثي الشر لن يؤثر في موقفنا ولن يكسر إرادة شعبنا”، لافتاً إلى أن “الأمريكي يحاول تمويه سفنه ويضع عليها أعلام دولة ثانية ويهرب كما يفعل الإسرائيلي”.

كذلك، أكد قائد حركة أنصار الله أن “عليهم وقف الحرب على غزة وإدخال الدواء والغذاء، وإلا فإننا سنسعى إلى التصعيد”. وأضاف عبد الملك الحوثي، أن المشروع القرآني الذي تمثله حركة أنصار الله هو الخلاص من التبعية للهيمنة الأمريكية والصهيونية وغيرها.

وقال الحوثي في كلمته، إنه “في مثل هذا اليوم السادس والعشرين من شهر رجب قبل عشرين عاماً خلت ارتقى مؤسس حركة أنصار الله حسين بدر الدين الحوثي شهيداً في عدوان ظالم جائر استهدفته به السلطة الظالمة آنذاك استرضاء لأمريكا وتقرباً إليها، واستمر ذلك العدوان قرابة ثلاثة أشهر وبإشرف وتحريض أمريكي، وكانت تلك هي الحرب الأولى التي تلتها حروب عدة ضد المشروع القرآن الذي تحرك به”. وأشار إلى أن الحرب الأولى كانت ذات طابع عدواني وإجرامي ووحشي وتكبر وطغيان وظلم، ولا مبرر ولا مشروعية له.. وتساءل “ما الذي فعله الشهيد القائد ليشنوا عليه تلك الحرب ويستهدفونه بذلك العدوان ويعملون على قتله”.

وأضاف “كانت قضيته أنه تحرك بمشروع قرآني يذكر الناس بكتاب الله ويقدم رؤية قرآنية ترشد وتهدي الأمة لكيفية التصدي للخطر الداهم عليها إثر الهجمة الأمريكية الإسرائيلية والغربية بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر التي هي بنفسها صناعة صهيونية لتكون ذريعة كبيرة من أجل تنفيذ مرحلة جديدة من مؤامراتهم للسيطرة المباشرة على المسلمين ومسخ هويتهم واحتلال بلدانهم ونهب ثرواتهم ومقدراتهم”.

ولفت إلى أن “الشهيد القائد (مؤسس حركة أنصار الله) تحرك بمشروع قرآني وبخطوات عملية على ضوء ذلك المشروع ابتداء بإطلاق شعار وهتاف البراءة من أمريكا وإسرائيل، كصرخة في وجه المستكبرين وبعبارات واضحة “الله أكبر، الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود، النصر للإسلام”، موضحاً أن “الصرخة في وجه المستكبرين جاءت لمنع تكميم الأفواه وللانتقال بالناس من حالة الاستسلام إلى الموقف وجاءت لتحصن الأمة من التطويع والولاء لأعدائها وللارتقاء بها نفسيا وذهنيا وتهيئتها لمواقف أكبر يفرضها عليهم دينهم وانتماؤهم للإسلام والقرآن، وإلى جانب الهتاف بالشعار المقاطعة للبضائع الأمريكية والإسرائيلية لما لها من أهمية كبيرة في المواجهة الاقتصادية نظرا لما يستفيده الأعداء من بضائعهم التي تغزو أسواق البلدان العربية والإسلامية ويجنون من ورائها مليارات الدولارات التي يسخرونها للعدوان على أمتنا وشعوبنا”.

وأشار إلى أنه في تلك الفترة “كان الموقف السائد لمعظم الأنظمة والحكومات العربية وغيرها في العالم الإسلامي أمام تلك الهجمة كان الاستسلام والتجند مع أمريكا والقبول بما تفرضه في كل المجالات، وانعدام التحرك المضاد والمناهض للهجمة الأمريكية والإسرائيلية والغربية والتي تزامن معها آنذاك العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني الذي كان العرب يقابلونه بما يسمونه مبادرات السلام التي هي استسلام بكل ما تعنيه الكلمة”، لافتاً إلى أن “التوجهات والسياسات التي تبنتها الحكومات والأنظمة كانت تتمثل بالخنوع لأمريكا وفتح المجال لها لإحكام سيطرتها على شعوب الأمة، عسكرياً بالقواعد والسيطرة على الجيوش، واقتصاديا بالالتزام بإملاءات أمريكا لنهب ثروات الشعوب وإعاقة أي نهضة اقتصادية، وأي توجه جاد نحو الانتاج، وأمنيا بتسليط التكفيريين على الشعوب، ونشر الجرائم وتغذية الفتن، وسياسيا بالاستثمار في المشاكل السياسية وصنع واقع مأزوم وبعثرة المجتمع وتغذية الصراعات تحت كل العناوين بما يحول دون أي استقرار سياسي”.

وأضاف أن “السيطرة الأمريكية ثقافياً وفكرياً كانت باستهداف الأمة لإضلالها وتزييف وعيها وطمس هويتها عبر سيطرتهم على المناهج والعملية التعليمية بكلها والتربوية في كل مراحلها والكادر الإداري والتعليمي، والسيطرة على الخطاب الديني والمساجد والإعلام ومختلف الانشطة التثقيفية بهدف احتلال الفكر والسيطرة التامة على الإنسان وتفكيره وقناعاته وتوجهاته، وأخلاقياً بحربهم الضروس على القيم واستهدافهم بشراسة للعفة والشرف ونشرهم الرذيلة والفساد الأخلاقي والجرائم وكل ما يساعد على ذلك بهدف تفكيك البنى الاجتماعية ولبنتها الأولى الأسرة ونشر الإيدز والأمراض الفتاكة”. ولفت إلى أن “السيطرة على القضاء كانت بإفراغه من الدور الأساسي في تحقيق العدالة وتحويله إلى أداة من أدوات أمريكا، وكذا تحويل الأجهزة الأمنية والسجون إلى أداة قمع بيد أمريكا”، مؤكداً أن كل ما سبق كان برنامج أمريكا الذي تحركت به في اليمن وتتحرك به في الساحة الإسلامية بشكل عام. وتابع أن “الهجمة الأمريكية هي شر مطلق بكل ما تعنيه الكلمة ولم يكن فيها أي خير لشعوبنا ولا أي مصلحة لأمتنا”، مبيناً أن سياسة الأنظمة والحكام كانت في التمكين للهجمة الأمريكية بدلا من إعاقتها.

مستمرون في دعم غزة

وتساءل قائد حركة أنصار الله “أين موقف شعوب أمتنا الإسلامية في العالم العربي وغيره وهم مئات الملايين مما يجري اليوم في فلسطين؟”. وقال “شعبنا اليمني وبالرغم من أنه عانى من عدوان وحصار استمر لتسع سنوات ولم ينته حتى اليوم إلا أنه وقف موقفاً مميزاً، وتحرك تحركاً شاملاً”، لافتاً إلى أن “شعبنا العزيز لم يرهب من أمريكا، كما هو حال كثير من البلدان والأنظمة الذين خافوا من أمريكا وتهديداتها ووصل خوفهم إلى درجة ألا يكون لهم أي موقف مشرف، بل مواقف هزيلة لا ترقى إلى مستوى المسؤولية تجاه المأساة في غزة”.. وتساءل “لماذا ذهب هذا الخوف الذي كبل شعوبا هي أكثر عدداً من شعبنا وأكثر إمكانيات من بلدنا”.

وأضاف عبد الملك الحوثي أن “أطفال شعبنا لا يخافون من أمريكا ولا يخافون من إسرائيل فما بالك بالملايين من رجال هذا البلد الذين يتحركون من منطلق إيماني قرآني”، مشيراً إلى أن “الحالة السائدة في بلدنا لدى الرجال والنساء هي حالة وعي عالي وتفاعل حقيقي مع الأحداث بكل وجدانهم ومشاعرهم”، مؤكداً أن الضمير الحي لشعبنا اليمني وهذه المشاعر الإنسانية والإيمانية الراقية تأبى له أن يتفرج على مأساة الشعب الفلسطيني في غزة.

وأشار إلى أن موقف بعض الأنظمة العربية الكبرى لم يصل إلى مستوى الإدانة الصريحة الواضحة لما تفعله “إسرائيل”.

وقال عبد الملك الحوثي “نحن في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” حاضرون للتضحية وواثقون بالنصر ووعد الله سبحانه وتعالى، وشعبنا لا يقبل أن تهيمن عليه أمريكا وتتحكم به وتسيطر عليه كما فعلت على مدى عقود من الزمن”.

وأضاف “نحن أحرار أمام ثلاثي الشر، والصرخة بات يهتف بها الملايين ووصل صداها إلى مختلف أرجاء الدنيا، في مواقف متحررة وعزة وكرامة لهذا الشعب وتنسجم مع هويته وانتمائه الإيماني”. واستدرك بالقول “ماذا لو كان خيار شعبنا السكوت والجمود والاستسلام، ألن يكون موقفه أمام ما يجري الآن في غزة كحال بعض البلدان؟”، مؤكداً أنه لولا التحرك والمشروع القرآني لكان الكل ساكتا يتابع الأحداث بتهيّب ولا يجرؤ على أن يقول كلمة. كما شدد على أنه لولا هذا التحرك القرآني لكان هناك من يتجنّد كما يتجند البعض من المرتزقة مع العدو الإسرائيلي والأمريكي.

وقال إن “البحر الأحمر ومضيق باب المندب أصبح ولأول مرة بهذا المستوى من الفعالية والضغط على الأعداء، وتأثير موقف بلدنا وانزعاج اللوبي اليهودي من فاعليته هو ما أوصل الأمريكي والبريطاني للتورط في حرب ضد بلدنا”. وأردف الحوثي “لو أن خيار العمالة والخيانة كان يسيطر على بلدنا هل سيكون هناك موقف مثل موقفنا في البحر الأحمر؟”، لافتاً إلى أن “المشروع القرآني أفشل البرنامج الأمريكي في اليمن فشلاً تاماً رغم بلوغه مستويات خطيرة للغاية”.

وقال إن “شعبنا اليمني يقف بوجه ثلاثي الشر أمريكا و”إسرائيل” وبريطانيا بكل جرأة وشجاعة وثبات من منطلق الانتماء الإيماني والثقافة القرآنية”، مضيفاً أن “شعبنا اليمني يقدم الشهداء ويحقق الانتصارات ويضرب الأعداء بكل جرأة وفجر اليوم كان هناك ضربات لسفن أمريكية وبريطانية بكل جرأة وشعبنا لا يتردد عن فعل ما يجب أن يفعل”.

وأكد قائد حركة أنصار الله عبد الملك الحوثي أن “الشعب اليمني سيواصل كل أنشطته في إطار موقفه الحق والمشرف من تعبئة عسكرية وعامة لمساندة الشعب الفلسطيني ونصرة إخواننا في قطاع غزة، والتصدي للعدوان على بلدنا، ومهما فعله ثلاثي الشر لن يؤثر على موقفنا ولن يحد من قدراتنا وعملياتنا بإذن الله ولن يكسر إرادة شعبنا”.

وكشف أن الأمريكي أصبح يتهرب في البحر ويتجه للتمويه مثلما يفعله الإسرائيلي في البحر، ويضع على بعض سفنه علم “مارشال” وهي دولة في آخر الدنيا. وحذر الأمريكان والإسرائيليين بأن “عليهم أن يوقفوا عدوانهم على غزة وأن يكفوا عن حصارهم للشعب الفلسطيني الذي يمنعون عنه الغذاء والدواء وإلا فسوف نسعى إلى التصعيد أكثر فأكثر”.

"أين موقف شعوب أمتنا الإسلامية في العالم العربي وغيره وهم مئات الملايين مما يجري اليوم في #فلسطين؟"

قائد أنصار الله السيد عبد الملك بدر الدين #الحوثي #الميادين #اليمن #فلسطين pic.twitter.com/SfDGv4n6Qa

— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) February 6, 2024

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: قائد حرکة أنصار الله عبد الملک الحوثی شعبنا الیمنی من أمریکا فی العالم ما یجری إلى أن

إقرأ أيضاً:

“الديمقراطية” تدعو في الذكرى الـ37 للإنتفاضة الكبرى لضرورة استعادة الوحدة الوطنية

الثورة نت /..

قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ، بمناسبة الذكرى السنوية الـ37 لاندلاع الإنتفاضة الكبرى،إنه في مثل هذه الأيام من العام 1987 اندلعت الانتفاضة الوطنية الكبرى التي مثّلت تتويجا لسلسة من النضالات والهبّات الفلسطينية ضد الإحتلال منذ العام 1967، وتعبيراً عن التناقض الذي بلغ الذروة بين الشعب الفلسطيني وتطلعاته الوطنية ومصالحة المباشرة، وبين سياسات العدو وإجراءاته.

وأضافت في بيان، اليوم الأربعاء ،أن “هذه الإنتفاضة التي اتسمت بالمشاركة الشعبية الواسعة والشاملة لمختلف طبقات وقطاعات شعبنا في المناطق الفلسطينية المحتلة، واكتسبت تضامنا عربياً ودولياً والتفافاً منقطع النظير حول الشعارات التي رفعتها ومطلبها الرئيسي المتمثل بالحرية والإستقلال وكنس العدو، كما اتسمت بالديمومة على مدار 6 سنوات بالرغم من عشرات آلاف المعتقلين والشهداء والجرحى وسياسة الإبعاد وشتى أصناف القمع، ومن بينها سياسة ” تكسير العظام” التي أعلنها إسحق رابين وزير حرب العدو آنذاك.

وتابعت : “رغم مرور هذا الزمن على الحدث التاريخي، والإستثمار البائس لتضحياتها الذي أتي باتفاق أوسلو التفريطي وتداعياته المدمرة على النضال الوطني وحقوق شعبنا، فإن الإنتفاضة الكبرى ما زالت تشكل محطة حملت في طياتها الكثير من الدروس المهمة، والتطورات والوقائع التاريخية التي نقلت القضية الوطنية إلى مسار جديد، أعلن فيه عن ولادة دولة فلسطين في إعلان الإستقلال في العام 1988 في الدورة التاسعة عشرة للمجلس الوطني الفلسطيني في الجزائر، وإن هذه الإنتفاضة وديمومتها لم يكن لها أن تندلع لولا استعادة الوحدة الوطنية والسياسية في دورة المجلس الوطني الثامنة عشرة في الجزائر قبل أشهر من العام ذاته الذي اندلعت فيه، وتشكيل القيادة الوطنية الموحدة وأذرعها على صعيد محافظات ومدن وقرى ومخيمات الوطن المحتل”.

وأكملت الجبهة في بيانها: “وفي هذه المرحلة من نضال شعبنا ، بالرغم من أن الظروف الموضوعية والتناقض مع العدو وسياساته وإجراءاته وجرائمه بحق شعبنا التي اتسمت بحرب الإبادة والتطهير العرقي ومشروع الضم، وتضرر المصالح الوطنية والحياتية للشعب بطبقاته الوطنية ناضجة تماماً، إلا أن العامل الذاتي غير المتوفر أو الناضج بسبب الإنقسام السياسي وغياب الوحدة الوطنية واستمرار الرهان على الوعود الفاسدة، بدلاً من الإعتماد على الحركة الشعبية المؤطرة المنخرطة في مقاومة شعبية شاملة، تعتمد كل الأساليب والأدوات، وصولاً إلى تحقيق الهدف الأسمى المتمثل في تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة ، وحق العودة للاجئين إلى ديارهم ومملتكاتهم التي هجروا منها”.

وختمت الجبهة بيانها بالتأكيد على أن إنهاء الإنقسام واستعادة الوحدة الوطنية ، هو الدرس الأساسي من الإنتفاضة الكبرى ، وأن اتباع استراتيجية كفاحية مجمع عليها وطنياً هو السبيل الوحيد لمواجهة التداعيات السياسية لحرب الإبادة والتطهير العرقي ومشروع الضم ، ولإنقاذ وتجسيد مشروعنا الوطني.

مقالات مشابهة

  • “المجاهدين الفلسطينية”: العدو الصهيوني يواصل إبادة شعبنا بمنع ادخال مستلزمات الايواء والإغاثة لغزة
  • وقفات حاشدة في ريمة نصرة لغزة وتأكيدًا على الجهوزية للتصدي للأعداء
  • محافظة صنعاء تشهد وقفات شعبية حاشدة تحت شعار “جهوزية واستعداد .. والتعبئة مستمرة”
  • أبناء البيضاء يجددون دعمهم لغزة ولبنان ويدعون للنفير لمواجهة مخططات تمزيق الوطن
  • أمانة العاصمة تشهد وقفات شعبية حاشدة تحت شعار “جهوزية واستعداد.. والتعبئة مستمرة”
  • “لجان المقاومة في فلسطين”: الجبهة الشعبية شكّلت علامة مضيئة في مسيرة الكفاح الوطني الفلسطيني
  • بالصورة.. الناطق الرسمي لجيش حركة تحرير السودان “إنشراح علي” تتقدم بإستقالتها من منصبها وتنشر بيان تكشف فيه التفاصيل
  • “الديمقراطية” تدعو في الذكرى الـ37 للإنتفاضة الكبرى لضرورة استعادة الوحدة الوطنية
  • تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين.. وزارة الشؤون الإسلامية تنظم المسابقة المحلية على جائزة الملك سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم بالرياض
  • قائد الثورة يهنئ الأمة الإسلامية بمناسبة ميلاد الزهراء - نص البيان