RT Arabic:
2025-06-13@23:49:17 GMT

كيشيدا: اليابان ملتزمة بتوقيع معاهدة السلام مع روسيا

تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT

كيشيدا: اليابان ملتزمة بتوقيع معاهدة السلام مع روسيا

أكد رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا في يوم "التجمع الوطني لإعادة المناطق الشمالية" الذي تحييه اليابان، التزام بلاده بتوقيع معاهدة السلام مع روسيا، و"استعادة" جزر الكوريل.

إقرأ المزيد كيشيدا: نريد معاهدة سلام مع روسيا وسنواصل فرض العقوبات ضدها

وقال كيشيدا: "من المؤسف أنه حتى اليوم أي بعد مرور 78 عاما على انتهاء الحرب العالمية الثانية لم يتم حل قضية المناطق الشمالية وتوقيع معاهدة السلام بين روسيا واليابان.

لكن الحكومة لا تزال ملتزمة بضرورة التسوية وتوقيع السلام".

وأكد كيشيدا أن تدهور العلاقات بين روسيا واليابان سببه العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

وتشهد اليابان في الـ7 من فبراير من كل عام تظاهرات "التجمع الوطني لإعادة المناطق الشمالية"، وهو تاريخ توقيع معاهدة الحدود الروسية اليابانية عام 1855، التي انتهكتها اليابان في الحرب العالمية الثانية.

ويشارك في هذه التجمعات تقليديا الوزراء والنواب من الأحزاب الحاكمة والمعارضة والسكان السابقون في الجزء الجنوبي من جزر الكوريل.

يذكر أن طوكيو وموسكو وقعتا سنة 1956 على اتفاق لوقف إطلاق النار وإحياء العلاقات الدبلوماسية وإبرام معاهدة السلام، بعد هزيمة طوكيو في الحرب العالمية الثانية، إلا أن طوكيو لم تصادق عليها.

الجانب الياباني يربط السلام بإعادة موسكو جزر الكوريل الـ4 التي ألحقها الاتحاد السوفيتي بأراضيه في إطار نتائج الحرب العالمية الثانية.

وتستند طوكيو في مطالبها إلى الاتفاقية الروسية اليابانية للتجارة والحدود لعام 1855، فيما يتلخص موقف موسكو في أن جزر الكوريل ألحقت بالاتحاد السوفيتي نتيجة لما خلصت إليه الحرب العالمية الثانية، وأن سيادة روسيا على الجزر شرعية، ومسألة عائديتها طويت إلى الأبد.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: جزر الكوريل جزر الكوريل فوميو كيشيدا الحرب العالمیة الثانیة معاهدة السلام جزر الکوریل

إقرأ أيضاً:

الدكتور وفيق نصير يكتب: الحرب بين إسرائيل وإيران وتداعياتها على البيئة العالمية

تشهد المنطقة اليوم، تصعيدًا خطيرًا بين إسرائيل وإيران، وسط استعدادات عسكرية متبادلة وتصريحات متوترة من القوى العالمية، ما يُنذر بانفجار مواجهة إقليمية واسعة النطاق.

وبينما ينشغل العالم بمخاوف الأمن والسياسة، تغيب عن النقاشات تداعيات هذه الحرب على البيئة، ليس فقط محليًا، بل على مستوى الكوكب بأسره.

تاريخيًا، كانت البيئة دائمًا الضحية الصامتة للنزاعات المسلحة؛ فالحروب تترك آثارًا عميقة على الهواء والمياه والتربة، وتراكم المخلفات السامة، ما يشكل خطرًا صحيًا وبيئيًا طويل الأمد على السكان والمنظومات البيئية.

تأثيرات متوقعة للحرب بين إسرائيل وإيران، في حال اندلاع مواجهة عسكرية مباشرة بين إسرائيل وإيران، من المتوقع أن تتضاعف هذه الآثار الكارثية:

تلوث الهواء والمياه: استخدام آلاف الصواريخ والمتفجرات سيطلق كميات ضخمة من الغبار السام والانبعاثات الكيميائية، ما يؤدي إلى تلوث الهواء والمياه الجوفية، ويهدد الصحة العامة في المنطقة وخارجها عبر انتقال الملوثات.

تدمير البنية التحتية: استهداف منشآت الطاقة والمياه والصرف الصحي سيعطل الخدمات الحيوية، ويزيد من مخاطر انتشار الأمراض والأوبئة.

تدهور التنوع البيولوجي: القصف المستمر يؤدي إلى تراجع الغطاء النباتي وانقراض أنواع محلية من النباتات والحيوانات، ويهدد التوازن البيئي في مناطق النزاع والمناطق المجاورة.

تفاقم أزمة النفايات: تراكم الحطام والمخلفات السامة سيصعب معالجته، خاصةً في ظل تعطيل مرافق إدارة النفايات، ما يزيد من مخاطر التلوث طويل الأمد.

لا تقتصر آثار هذه الحروب على منطقة النزاع فقط؛ فالانبعاثات الناتجة عن الحرائق والانفجارات، تساهم في زيادة غازات الاحتباس الحراري، وإن كان تأثيرها المباشر على المناخ العالمي محدودًا مقارنة بالقطاعات الصناعية، إلا أن تراكمها مع النزاعات المتكررة يعمّق أزمة التغير المناخي، كما أن تلوث البحار والأنهار العابرة للحدود يهدد الأمن البيئي لدول الجوار، ويؤثر على سلاسل الغذاء العالمية.

إن استمرار تجاهل البُعد البيئي في النزاعات المسلحة، يشكّل تهديدًا وجوديًا للأجيال القادمة.

يجب على المجتمع الدولي، ومنظمات البيئة العالمية، التحرّك العاجل لوضع آليات ملزمة لحماية البيئة خلال الحروب، ودعم خطط التعافي البيئي بعد انتهاء النزاعات.

ختامًا، الحرب بين إسرائيل وإيران ليست مجرد مواجهة عسكرية، بل تهديد بيئي عابر للحدود، يتطلّب وعيًا جماعيًا وإرادة سياسية لحماية كوكبنا من آثار الحروب المدمرة، وعلى رأسها التلوث النووي، واستخدام الأسلحه البيولوجية.

مقالات مشابهة

  • روسيا تدعو لتنشيط الجهود الدولية لإحلال السلام في اليمن وتحذر من التصعيد العسكري
  • في جيبي تذاكر السفر!
  • الدكتور وفيق نصير يكتب: الحرب بين إسرائيل وإيران وتداعياتها على البيئة العالمية
  • قويرب: أبواب الحرب العالمية الثالثة تفتح لإعادة ضبط قواعد القانون الدولي
  • عرض نزل اسكتلندي منعزل استُخدم لإيواء عملاء سريين في الحرب العالمية الثانية للبيع
  • ترامب يبدي خيبة أمله من تعثر جهود السلام بين روسيا وأوكرانيا
  • بيان عربي مشترك يطالب بحماية أطفال غزة ويبرز أهمية القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية في قطر
  • هل يتراجع مسار السلام بين روسيا وأوكرانيا تحت ضربات التصعيد؟
  • روسيا تشن غارة قاتلة على خاركيف وسط تعثر محادثات السلام
  • بعد زيارتها الرياض.. سفير المملكة لدى اليابان يستقبل حاكمة طوكيو