حسن شحاتة يشارك بالاجتماع التنسيقي للمجموعة العربية المشاركة في مؤتمر العمل بجنيف
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك وزير العمل حسن شحاتة مساء اليوم الأحد ، في فعاليات الاجتماع التنسيقي للمجموعة العربية المشاركة في أعمال الدورة 112 لمؤتمر العمل الدولي ، التي تبدأ فعالياتها صباح غد الإثنين ، بقصر الأمم المتحدة بجنيف ، بمشاركة 5000 مشارك يمثلون أكثر من 180 دولة حول العالم من الحكومات ، وأصحاب الأعمال ، والعمال وذلك بمشاركة السفير أحمد إيهاب جمال الدين مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة ، ومنظمة التجارة العالمية والمنظمات الدولية الأخرى بجنيف ، ومحمد عادل سكرتير أول في " بعثة مصر " بجنيف ، وممثلي أطراف العمل الثلاثة العرب .
ويترأس الوزير شحاتة وفد مصر الثلاثي من " الحكومة وأصحاب الأعمال والعمال " في هذا " المؤتمر الدولي " الذي يناقش مجموعة من ملفات وقضايا العمل حول العالم ..
واتفق المجتمعون في هذا الاجتماع العربي التنسيقي السنوي الذي دعا إليه السيد فايز المطيري المدير العام لمنظمة العمل العربية ، على بعض الإجراءات التنظيمية التي تخص رئاسة المجموعة العربية في المؤتمر الدولي ، وإلقاء كلمة باسمها في الجلسات العامة ، وكذلك تشكيل بعض اللجان الفنية التنظيمية ، ومنها لجنة التنسيق والصياغة ، المنوط بها مراجعة الصيغة النهائية للملاحظات بشأن تقرير المدير العام لمنظمة العمل الدولية عن أوضاع العمال العرب في الأراضي العربية المحتلة ، كما اتفق المشاركون في الاجتماع التنسيقي العربي على عقد ملتقى التضامن مع عمال وشعب فلسطين ، و لدعم صندوق التشغيل الفلسطيني ،وذلك مساء يوم الأربعاء من هذا الأسبوع ، بقصر الأمم المتحدة، وكذلك التنسيق بشأن إنتخابات مجلس إدارة منظمة العمل الدولية..
يناقش المؤتمر الدولي ، في دورته رقم 112، داخل جلساته ، واجتماعات لجانه الفنية ، تقرير المدير العام لمنظمة العمل الدولية جيلبرت جيلبرت هونجبو ، والذي يأتي بعنوان : " عقد اجتماعي متجدد " ، وكذلك تقرير " العمال في الأراضي العربية المحتلة " ، ومناقشة موضوعات متخصصة ، مطروحة في اللجان المنبثقة عن المؤتمر ، ومنها لجان : " اعتماد العضوية " ، و " تطبيق المعايير " ، و " المالية " ، و " إصدار معيار جديد " ، و " الشؤون العامة " ، و " العمل اللائق " ، و " اقتصاد الرعاية " وغيرها .
يشار إلى أن مؤتمر العمل الدولي ، تنظمه منظمة العمل الدولية التابعة للأمم المتحدة في شهر يونيو من كل عام ، بحضور رؤساء دول وحكومات ، ووزراء معنيين ، وممثلي أصحاب العمل والعمال ، ومنظمات دولية ، وحكومية ، وعمالية ، يمثلون أكثر من 180 دولة حول العالم .
FB_IMG_1717354734813 FB_IMG_1717354732634 FB_IMG_1717354730293 FB_IMG_1717354728118 FB_IMG_1717354725954 FB_IMG_1717354723859 FB_IMG_1717354721940 FB_IMG_1717354717828 FB_IMG_1717354719926 FB_IMG_1717354715788 FB_IMG_1717354713688 FB_IMG_1717354711674 FB_IMG_1717354708956 FB_IMG_1717354696304 FB_IMG_1717354706900 FB_IMG_1717354704906 FB_IMG_1717354700730 FB_IMG_1717354698549 FB_IMG_1717354702847 FB_IMG_1717354694237المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاجتماع التنسيقى التجارة العالمية العمال العرب شعب فلسطين مؤتمر العمل الدولي بجنيف مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة منظمة العمل الدولية منظمة التجارة العالمية العمل الدولیة العمل الدولی
إقرأ أيضاً:
دولة قطر تؤكد حرصها على تعزيز شراكاتها الدولية في إطار التعاون الدولي والعمل متعدد الأطراف
أكدت دولة قطر حرصها على تعزيز شراكاتها الدولية في إطار التعاون الدولي والعمل متعدد الأطراف، ودعم جهود الدول النامية في تنفيذ أجندة 2030 وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، من خلال توجيه شراكاتها مع وكالات الأمم المتحدة لتقديم المساعدات الإنمائية والإنسانية للدول التي تواجه تحديات إنمائية وكوارث تفوق قدراتها، بالإضافة إلى شراكتها مع الأمم المتحدة لتنفيذ مخرجات برنامج عمل الدوحة لأقل البلدان نموا (2022-2031).
جاء ذلك في بيان دولة قطر الذي ألقاه السيد طلال عبد العزيز النعمة، سكرتير ثاني بالوفد الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، أمام المناقشة العامة للجنة الثانية خلال الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة، في مقر الأمم المتحدة، بنيويورك.
وأوضح السكرتير الثاني بالوفد الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، أن الدول النامية تواجه العديد من التحديات التي تعيق تنفيذ خطة أهداف للتنمية المستدامة 2030، مشيرا إلى أن العالم يشهد حروبا ونزاعات مسلحة تسببت في كوارث إنسانية ونزوح وتدمير للبنى التحتية وسبل كسب العيش، فضلا عن المخاطر المتعددة على حياة الفئات الأكثر ضعفا، إلى جانب الآثار المدمرة للتغيرات المناخية وما ينتج عنها من صدمات وكوارث تهدد حياة ملايين البشر، والتحديات الاقتصادية المتمثلة في عبء الديون، وشح التمويل الموجه للتنمية، وصعوبة الاقتراض، والفجوة الرقمية.
وأضاف أن دولة قطر رحبت باعتماد قرار الجمعية العامة 323/79 تحت عنوان "التزام إشبيلية" في أغسطس الماضي، الذي أكد على مواصلة إصلاح هياكل التمويل الدولية وتحسين فاعليتها ومرونتها للتصدي للتحديات والأزمات الحالية والمستقبلية، وتعزيز الجهود الوطنية لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية بخلق بيئة اقتصادية دولية مواتية ووسائل تنفيذ فعالة تشجع النمو الاقتصادي الشامل والمستدام، والإقرار بالحق في التنمية بحيث لا يتخلف أحد عن الركب.
وأكد أن دولة قطر تتقدم بخطوات حثيثة في تنفيذ خطتها الوطنية الشاملة "قطر 2030"، مشيرا إلى أنها دشنت منذ مطلع العام الماضي المرحلة الثالثة التي تهدف إلى بناء اقتصاد متنوع ومستدام قائم على المعرفة، بالاستفادة من تطبيقات التكنولوجيا الرقمية والعلوم والابتكارات، وتعزيز البنى التحتية وزيادة الإنتاجية وتحفيز بيئة الأعمال، مع التركيز على التنمية البشرية، والاهتمام بالأسرة باعتبارها اللبنة الأساسية للمجتمع، والتوسع في خدمات الرعاية الصحية والحماية الاجتماعية، وحماية البيئة وبناء القدرة على مواجهة آثار التغيرات المناخية.
وأضاف السيد النعمة أن دولة قطر ستستضيف في نوفمبر المقبل القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية، لتوفير فرصة لحوارات رفيعة المستوى بشأن تسريع وتيرة العمل لتنفيذ أجندة 2030، كما ستستضيف بالمشاركة مع جمهورية البرازيل الاجتماع الأول لقادة التحالف العالمي ضد الجوع والفقر كحدث رئيسي على هامش القمة.
وأكد دعم دولة قطر لمبادرة الأمين العام للأمم المتحدة لإصلاح المنظمة الدولية، كما جدد دعم قطر لنظام المنسقين المقيمين للأمم المتحدة للفترة (2025-2026) بإجمالي 1 مليون دولار، لتحسين كفاءة وفعالية الأنشطة التشغيلية على المستوى القطري ومساعدة البلدان على تنفيذ خطة التنمية المستدامة لعام 2030.