اعلام عبرى.. غالانت يقترح بدء تجربة إنشاء حكومة بديلة لـ"حماس" في غزة
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن وزير الدفاع يوآف غالانت سيطرح للتصويت في مجلس الحرب هذا المساء اقتراحا لبدء تجربة لإنشاء حكومة بديلة لحركة "حماس" في غزة.
وصرح مسؤولون أمنيون لأخبار "كان" أنه "سيتم دراسة إمكانية منح المسؤولين المحليين أسلحة للدفاع عن النفس".
وقال يوآف غالانت يوم الأحد، إن "إسرائيل لن تقبل استمرار حركة حماس في حكم قطاع غزة في أي مرحلة خلال عملية إنهاء الحرب، وإن إسرائيل تبحث في أمر بدائل للحركة".
وأضاف غالانت: "بينما ننفذ عملياتنا العسكرية، تعمل مؤسسة الدفاع في الوقت نفسه على دراسة جهة حاكمة بديلة لحماس".
ووفقا لما ذكرته وسائل إعلام إسرائيلية، من المقرر أن يعقد مجلس وزراء الحرب، الذي يضم غالانت في عضويته، اجتماعا اليوم.
وسيعقد الاجتماع بعد أن قدم الرئيس الأمريكي جو بايدن اتفاقا إطاريا لإنهاء الحرب في غزة.
مقتل حكوميين واصابة اخرين فى النيجر
قتل ثلاثة موظفين حكوميين وعسكري كان برفقتهم الأربعاء في جنوب شرق النيجر خلال هجوم شنه "مسلحون" قدموا من "نيجيريا" المجاورة.
وجاء في بيان أعلنه الجيش الأربعاء الماضي: "هاجم مسلحون من نيجيريا سيارة ما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص". ولم يكشف البيان عن هوية الضحايا
وأفادت مصادر بأن الضحايا موظفون حكوميون وجندي كان يرافقهم خلال مهمة في منطقة ديفا المطلة على بحيرة تشاد (جنوب شرق البلاد).
وشهدت منطقة ديفا هجمات دامية منذ العام 2015 شنها مقاتلو بوكو حرام وتنظيم "داعش" الإرهابي في غرب إفريقيا (إيسواب).
وتطل منطقة ديفا على بحيرة تشاد المترامية الأطراف المليئة بالمستنقعات والجزر الصغيرة التي تشكل بعضها معاقل للجماعات الجهادية، بين نيجيريا والنيجر والكاميرون وتشاد.
وتعتبر مياه نهر كومادوغو يوبي بمثابة حصن في ديفا لمواجهة الجهاديين القادمين من نيجيريا. ويعد هذا النهر بمثابة حدود طبيعية بين البلدين.
وبعد هجوم الأربعاء، "حظرت سلطات المنطقة بشكل صارم حتى إشعار آخر مركبات الدفع الرباعي" من "التحرك من دون حراسة عسكرية" على الطريق الذي يربط بين مدينتي مايني سوراو وديفا، وهي منطقة تمتد على مسافة 70 كلم وتكثر فيها الحوادث.
وفي الجزء الغربي من النيجر، في تيلابيري بالقرب من بوركينا فاسو ومالي، تقاتل النيجر جماعات جهادية أخرى مرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش.
وتظاهر مئات الأشخاص السبت في تيلابيري مطالبين النظام العسكري الحاكم بـ "إنشاء وحدات تدخل سريع" و"قاعدة جوية" وتجنيد "متطوعين مدنيين" لدعم الجيش في قتال الجماعات الجهادية في مواجهة استمرار الهجمات ضد المدنيين.
ويحكم النيجر نظام عسكري منذ انقلاب يوليو 2023 الذي أطاح بالرئيس المنتخب محمد بازوم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وسائل إعلام إسرائيلية وزير الدفاع يوآف غالانت مجلس الحرب لإنشاء حكومة حماس غزة
إقرأ أيضاً:
“نبي الغضب” يحذر إسرائيل ونتنياهو من اللعب مع ترامب وخطته
#سواليف
قال اللواء احتياط في الجيش الإسرائيلي #إسحاق_بريك ” #نبي_الغضب ” إن #إسرائيل تشهد لحظة فريدة في نوعها ووضعا استثنائيا وحاسما، ووصلت إلى لحظة اتخاذ #قرار_مصيري، أو حتى إلى نقطة اللاعودة.
وأضاف يتسحاق بريك في مقال نشرته صحيفة “معاريف العبرية”: “إن ردّ حركة ” #حماس ” على الخطة التي قدّمها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هو في جوهره “لا” للخطة بصيغتها الحالية، لكن “نعم” للتفاوض. هذا الرد يُظهر، مثلما قلت منذ أشهر، أن “حماس” تشعر بأنها قوية بما فيه الكفاية بفضل شبكة أنفاقها، ولا تخشى من حسم الجيش الإسرائيلي. هذا هو سبب أن “حماس” لا تأبه بتهديدات #ترامب، الذي قال إن عدم قبول الخطة سيؤدي إلى “فتح أبواب الجحيم” ومنح رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو حرية العمل. هذه التهديدات اعتادت “حماس” سماعها من وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، وبالتالي فقدت تأثيرها”.
وتابع: “على مدار عامين من القتال، تعلمت “حماس” حدود قدرات الجيش الإسرائيلي، وأصبحت تميّز بين تصريحات غير صادقة من المستويَين السياسي والعسكري وبين الواقع على الأرض. لقد ظهر ذلك في إعلانات النصر والوعود بالقضاء على “حماس” خلال أسابيع، الوعود التي لم تتحقق. لقد ادّعوا أن 60% من الأنفاق دُمّر، بينما الحقيقة أن أقل من 20% دُمّر، وقيل إن عدد قتلى “حماس” تجاوز العشرين ألفاً، بينما في الواقع، قُتل أقل من 10 آلاف، وتم تعويضهم بمقاتلين جدد من الشباب، ليعود التنظيم إلى قوته السابقة البالغة نحو 30 ألف عنصر”.
وقال: “اعترفت القيادة العليا للجيش الإسرائيلي بعدم إغلاق معابر الأنفاق تحت محور فيلادلفيا، والتي تُستخدم لنقل أسلحة وذخيرة من سيناء إلى قطاع غزة، بينما يقف الجيش الإسرائيلي عاجزاً”.
وأردف: “وزير الخارجية جدعون ساعر، قائلا باسم رئيس الحكومة، في مقابلة تلفزيونية، مساء السبت، إن “كل شيء كان مخططاً له”، وأن الحكومة لم تُفاجأ بمطالبة ترامب بوقف القصف وبدء التفاوض مع “حماس”. ثم ظهر رئيس الحكومة نتنياهو وذرَّ مزيداً من “الرماد في عيون الجمهور”، تماماً مثلما فعل طوال فترة الحرب، على غرار تصريحه بأن “إسرائيل غيرت وجه الشرق الأوسط إلى الأفضل،” بينما الواقع أن الشرق الأوسط يتغير بسرعة ضد إسرائيل، وكذلك العالم كله”.
وأوضح: “بسبب هذه السياسات، نقاتل منذ عامين من دون تحقيق أي هدف من أهداف الحرب. لقد خسرنا مئات الجنود وآلاف الجرحى، وقضى بعض الرهائن داخل الأنفاق. تتعامل “حماس” مع تهديدات القيادات الإسرائيلية، بحسب مقولة “الكلاب تنبح والقافلة تسير”. فالتنظيم يرفض الشروط الأساسية في خطة ترامب: لقد رفض نزع سلاحه، وهو شرط أساسي في الخطة؛ ورفض وجود قوة دولية في غزة، إذ يعتبرها شكلاً من أشكال الاحتلال الجديد؛ ويرفض تسليم جميع الرهائن دفعة واحدة، لأنه يعتبرهم ورقة التفاوض الوحيدة المتبقية له. إذا لم تكن إسرائيل مستعدة لتقديم تنازلات في المفاوضات، مثلما يُطلب أيضاً من “حماس”، فلن يتم التوصل إلى اتفاق، وستستمر الحرب. وستكون النتائج المتوقعة لإسرائيل قاسية جداً، في حال فشل الاتفاق: لن يعود الرهائن إلى منازلهم؛ سيُقتلون ويصاب العديد من الجنود؛ لن تُهزَم “حماس”؛ ستحقق “حماس” أهدافها الاستراتيجية، التي لم تتخيل يوماً أنها ستحققها: عزلة إسرائيل عن العالم، وقطع علاقاتها مع الدول العربية التي وقّعت معها اتفاقيات سلام (مثل مصر والأردن والإمارات)، وإغلاق الطريق أمام توقيع اتفاقيات سلام مع دول جديدة، ومواصلة انهيار إسرائيل في جميع المجالات: الأمن، والاقتصاد، والتعليم، والطب، والمجتمع، والبحث العلمي”.
وقال: “لقد تم إنشاء تحالف قوي بين الولايات المتحدة وقطر وتركيا، وهو ما يشكل تهديداً كبيراً لإسرائيل في المستقبل: لقد أشار ترامب إلى إمكان السماح لتركيا بالعودة إلى مشروع طائرات الـF-35 ، أو بيعها هذه الطائرات. ووقّع مع حاكم قطر اتفاقية دفاع، تنص على أن مَن يهاجم قطر كأنه هاجم الولايات المتحدة. بعبارة أُخرى، يزداد الخناق حول إسرائيل، بينما لا تقوم الدولة ببناء قدرة عسكرية مناسبة لمواجهة هذا التهديد في المستقبل، لذلك، هناك حاجة فورية إلى اتفاق تفاوُضي لوقف الحرب، مع تقديم تنازلات من الطرفين، بإشراف أمريكي مباشر على المفاوضات، لمنع نتنياهو من إفشالها، على غرار ما فعل سابقاً، وإجراء انتخابات فورية وتغيير الحكومة، لأن حكومة نتنياهو الحالية غير قادرة على التوصل إلى اتفاق شامل. وفي النهاية، الكرة الآن في ملعب ترامب”.
وأكد أنه “من حُسن حظ الجمهور العاقل أن الرئيس دونالد ترامب أعلن، بعد ساعة من تلقّيه ردّ “حماس”، أنه يجب وقف القصف على غزة فوراً والدخول في مفاوضات. وفعلاً، أصدرت القيادة السياسية أوامرها إلى الجيش بوقف القصف على غزة. كان يجب اتخاذ هذا القرار منذ أشهر، إذ كان سيجنّب إسرائيل خسائر فادحة، ويمكّن من إطلاق سراح الرهائن، ووقف تدهور إسرائيل، وإنهاء الحرب”.
وختم بالقول: “إن نجاح المفاوضات مشروط بمرافقة أمريكية قريبة متواصلة، بحيث لا يُسمح لبنيامين نتنياهو بإفشالها، مثلما فعل في السابق. والخطر الذي يهدد إسرائيل، في حال فشلت المفاوضات، هو أنه خلال أشهر، قد لا تكون “حماس” مستعدة للتوصل إلى تسويات في القضايا التي تقبلها اليوم، من منطلق إدراكها أن الوقت يعمل لمصلحتها، وأن إسرائيل تضعف في جميع المجالات.
وللأسف، في ظل حكومة بنيامين نتنياهو، لا يمكن التقدم نحو اتفاق شامل بجميع بنوده. لذلك، فإن السبيل الوحيد هو الذهاب فوراً إلى انتخابات، واستبدال حكومة نتنياهو، وهو ما سيحقق الحرية الحقيقية لإسرائيل”.