محمد الحوثي يوقع امريكا في فضيحة مدوية عقب استهداف «ايزنهاور»
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
فبعد تحديه لها أمس أن تبث مقطع فيديو حديثا لحاملة الطائرات ايزنهاور لتأكيد النفي الأمريكي لإعلان القوات المسلحة اليمنية أنها استهدفتها وأصابتها رد اليوم قام كابتن الحاملة أيزنهاور تشودا ههيل ببث فيديو من الحاملة للايهام بانها سليمه.
سرعان ما تبين بعد التدقيق أنه قديم، وأن الفيديو منشور على Tiktok الصيني في 21 مارس 2024م .
وعلق ناشطون بازدراء لهذا الفشل الاعلامي الامريكي الخطير اذ أن نشر الفيديو القديم قد اثبت فعلا أن أيزنهاور قد تعرضت للقصف اليمني، وأن نشر هذا الفيديو يعد بمثابة فشل اعلامي اعقب هزيمة عسكرية أمريكية أمام القوات المسلحة اليمنية.
واكدوا ان الفيديو اثبت بما لايدع مجالا للشك ان حاملة الطائرات اصيبت بضرر كبير لدرجة أن الكابتن اعتمد على مقطع سابق ليظهر بإن الحاملة والطائرات لم تتظرر !
وذكرت تقارير اعلامية ان حاملة الطائرات الأمريكية يو إس إس آيزنهاور تراجعت أكثر من مئتي كيلو متر نحو شمال البحر الأحمر بعد تعرضها للاستهداف من قبل القوات المسلحة وإصابتها مرتين بشكل مباشر خلال يومين.
ورصد مراقبون عسكريون تغييرا في منطقة هبوط طائرات الدعم اللوجيستي الخاصة بآيزنهاور من نقطة قبالة منطقة أبها السعودية في البحر الأحمر، إلى نقطة تبعد عنها مئتي كيلو متر على الأقل قبالة منطقة جدة.
ويأتي هذا الانسحاب على الرغم من محاولة الولايات المتحدة الأمريكية إنكار تعرض حاملة الطائرات التي تبلغ قيمتها نحو 13مليار دولار للاستهداف.
وقد أعلنت القوات المسلحة أمس في بيان جديد عن تنفيذ ست عمليات عسكرية استهدفت حاملة الطائرات "إيزنهاور" ومدمرة أمريكية وسفن مخالفة. ويأتي هذه الاستهداف المباشر بعد استهداف ايزنهاور يوم الجمعة بالصواريخ .
وافادت وسائل اعلام أمريكية بان قادة البحرية بعثوا مذكرة جديدة لوزير الدفاع الأمريكي يطالبون فيه الموافقة على طلب عاجل بسحب حاملة الطائرات "للصيانة" مشيرة إلى أن الرسالة جاءت على خلفية توقيع الوزير تمديد بقائها لشهر اخر.
وأشارت المصادر إلى أن قيادة البحرية اكدوا بأن السفن الحربية بأسطول "ايزنهاور" بحاجة مأساة للصيانة وطواقهم للراحة في ظل الانهاك اليومي المتزايد.
وكانت وكالة اسوشيتد برس الامريكية نقلت عن مصادر في الدفاع الأمريكية قولها أن خلافات محتدمة بين القيادة المركزية الامريكية التي ترى بأن سحب حاملة الطائرات في هذا التوقيت يعد انتصار لليمن وقادة البحرية الذين يؤكدون حاجة القطع البحرية للصيانة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: القوات المسلحة حاملة الطائرات
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشيد بتصنيف ترامب للإخوان المسلمين على لائحة الإرهاب
أثنى مستشار الرئيس الإماراتي، أنور قرقاش، على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تصنيف جماعة الإخوان المسلمين كتنظيم إرهابي، واصفا إياه بأنه خطوة "استراتيجية" لكونها تستهدف أحد المصادر الأساسية للتطرف على حد تعبيره، زاعما أن هذا التصنيف سيُضعف قدرة الجماعة على التمويل والتنظيم بشكل مباشر.
وأكد قرقاش، خلال مقابلة صحفية مع شبكة "سي إن إن"، أن الإمارات تنظر إلى نفوذ جماعة الإخوان المسلمين في السودان بوصفه تهديدًا أمنيا إقليميا "كبيرا"، مشيرًا إلى أن هذا الموقف يأتي في سياق الاهتمام الإماراتي بتطورات الدولة الأفريقية وانعكاساتها على استقرار المنطقة.
في المقابل، نفى قائد القوات المسلحة السودانية الفريق أول عبد الفتاح البرهان أي نفوذ لجماعة الإخوان المسلمين داخل الجيش، مؤكداً في خطاب مصوّر، الاثنين، أن "الحديث عن سيطرة الإخوان المسلمين على القوات المسلحة مجرد أكاذيب"، ووصف هذه الاتهامات بأنها أكاذيب لمعارضي القوات المسلحة السودانية يستخدمونها كذريعة.
وعلى صعيد متصل، تواجه الإمارات اتهامات متكررة بتزويد قوات الدعم السريع بالسلاح ووجود علاقات سابقة مع قائدها قبل اندلاع الصراع الحالي، ويشير خبراء ونشطاء حقوق الإنسان إلى أن أسلحة ضبطت في دارفور يمكن تتبعها إلى الإمارات، فيما كشفت إدارة بايدن عن صلات تربط عدداً من الشركات العاملة داخل الدولة الخليجية بمتمردي قوات الدعم السريع.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الاثنين، أن إدارته بدأت العمل على إدراج جماعة الإخوان المسلمين في قائمة التنظيمات الإرهابية، تمهيدًا لتصنيفها رسميًا.
وأوضح البيت الأبيض أن ترامب وقّع أمرًا تنفيذيًا يكلف الجهات المختصة بدراسة إدراج عدد من فروع الجماعة في لبنان ومصر والأردن ضمن قوائم المنظمات الإرهابية الأجنبية والكيانات المصنفة عالميًا.
وجاء في بيان الرئاسة الأمريكية أن ترامب "يواجه الشبكة العابرة للحدود لجماعة الإخوان المسلمين، التي تغذي الإرهاب وتدير حملات لزعزعة الاستقرار ضد المصالح الأمريكية وحلفائها في الشرق الأوسط".
يشار إلى أن جماعة الإخوان المسلمين في الدول العربية تقول إنها تعمل بشكل مستقل في كل دولة، وترفض أي اتهامات لها بالإرهاب، أو التحريض عليه.