جزر المالديف تمنع الإسرائيليين من دخول البلاد على خلفية الحرب في غزة
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
(CNN)-- أعلنت جزر المالديف أنها ستمنع حاملي جوازات السفر الإسرائيلية من دخول البلاد وسط الحرب في غزة، وفقا لبيان صحفي صدر الأحد عن المكتب الرئاسي لجزر المالديف.
تشتهر الدولة الجزيرة بمنتجعاتها الفاخرة وشواطئها الرملية البيضاء التي لا نهاية لها. وهي عبارة عن أرخبيل يقع في المحيط الهندي.
وذكر البيان أنه بناء على توصية من مجلس الوزراء، قرر رئيس المالديف الدكتور محمد مويزو فرض الحظر.
وقال مكتب الرئيس إنه سيتم تعديل قوانين البلاد، وسيتم تشكيل لجنة فرعية وزارية للإشراف على تلك الجهود.
وعقب أنباء الحظر، أوصت وزارة الخارجية الإسرائيلية الإسرائيليين بتجنب السفر إلى الجزيرة و"بالنسبة للمواطنين الإسرائيليين المقيمين في البلاد، يوصى بالتفكير في المغادرة، لأنه إذا وقعوا في ضائقة لأي سبب من الأسباب، فسيكون ذلك صعبًا المساعدة"، بحسب البيان.
وأعلن رئيس المالديف أنه سيعين مبعوثا خاصًا لتقييم الاحتياجات الفلسطينية وينظم حملة لجمع التبرعات "لمساعدة إخواننا وأخواتنا في فلسطين" مع وكالة الأونروا، حسبما جاء في البيان.
وسينظم مويزو أيضًا مسيرة على مستوى البلاد تحت شعار "المالديفيون متضامنون مع فلسطين".
وتأتي هذه الأخبار بعد أيام قليلة من إدانة الرئيس المالديفي للهجوم الجوي الإسرائيلي على مخيم للنازحين في رفح، الذي أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 45 فلسطينيًا وإصابة أكثر من 200 آخرين.
وقال الرئيس مويزو، في حسابه عبر منصة إكس الأسبوع الماضي: "جنبًا إلى جنب مع حكومة وشعب جزر المالديف، أدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار وإنهاء العنف ووصول المساعدات الإنسانية دون عوائق".
إسرائيلالمالديفغزةنشر الأحد، 02 يونيو / حزيران 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
بوتين يآمل استمرار محادثات السلام مع أوكرانيا وزيلينسكي مستعد لإنهاء الحرب
أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عن أمله في أن تتمكن روسيا وأوكرانيا من تشكيل مجموعات عمل لمناقشة التسويات المحتملة، مشيراً إلى أن رد فعل الجانب الأوكراني على هذه الخطوة كان إيجابياً بشكل عام.
وقال بوتين أمس الجمعة، إنه يأمل في استمرار محادثات السلام بين موسكو وكييف، وأن تتمكن فرق العمل من مناقشة تسويات ممكنة، لكنه أكد أن أهداف موسكو لم تتغير.
وتحدث بوتين قبل أسبوع واحد من انقضاء مهلة حددها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لروسيا للموافقة على وقف إطلاق نار في أوكرانيا أو مواجهة عقوبات جديدة ستطال أيضاً مشتري صادراتها للطاقة. ولم يبد مؤشراً على تغير موقف موسكو.
وقال إنه إذا كان هناك من يشعر بخيبة الأمل إزاء نتائج محادثات السلام حتى الآن، فذلك نتيجة لتوقعات مبالغ فيها.
وأدلى بوتين بهذه التصريحات وإلى جواره رئيس روسيا البيضاء ألكسندر لوكاشينكو في شمال روسيا، وقال الرئيس الروسي إنه ينبغي إجراء المحادثات “دون كاميرات وفي أجواء هادئة”.
وقال إن القوات الروسية تهاجم أوكرانيا على طول خط المواجهة، وإن زخم الأحداث يصب في مصلحتها، مشيراً إلى إعلان وزارة الدفاع الروسية أمس الخميس عن سيطرة القوات على بلدة تشاسيف يار الأوكرانية بعد معركة استمرت 16 شهراً.
فيما أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس الجمعة، مجدداً استعداده للاجتماع مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، وقال إن كييف تريد “تجاوز” مرحلة التصريحات والاجتماعات على مستوى أدنى بشأن إنهاء الحرب.
وكتب زيلينسكي على منصة إكس “إذا كانت هذه إشارات على استعداد حقيقي لإنهاء الحرب بكرامة وإرساء سلام حقيقي دائم… فإن أوكرانيا تؤكد مرة أخرى استعدادها لعقد لقاء على مستوى القادة في أي وقت”.
وأضاف “تدعو أوكرانيا إلى تجاوز مرحلة تبادل التصريحات، وعقد اجتماعات على المستوى الفني والوصول إلى مرحلة المحادثات بين القادة”.وكالات