#سواليف
يمكن أن تشير #نوبات_الصرع وبعض الأعراض الأخرى غير النمطية إلى #الجلطة_الدماغية. أما #الأعراض #النمطية التي هي اضطراب حاد في #الدورة_الدموية_الدماغية، فتعتمد على الأوعية المتضررة.
وتقول الطبيبة في حديث لراديو “سبوتنيك”: “إذا كانت الجلطة الدماغية في #الشريان_الدماغي الأوسط الأيمن أو الأيسر، فستكون أعراضها نموذجية”.
وهذه الأعراض النموذجية هي شلل جزئي أو شلل في الأطراف، وعدم تناسق الوجه، وفقدان الوعي، واضطراب الكلام، والصداع الشديد، وفقدان الذاكرة المفاجئ ولكن هذا لا يحدث دائما.
مقالات ذات صلةوتقول: “إذا كانت المشكلة في الجزء الخلفي من الرأس فلن يحصل شلل جزئي أو شلل الطراف، ولكن قد يفقد المصاب الرؤية”.
وتضيف: “إذا كان نزف الدم قليلا أو تجلطت الأوعية الصغيرة، فقد يعاني الشخص من جلطة دماغية يصاحبها صداع خفيف، وتعب، وضعف في الذراع”.
وتشير الأخصائية، إلى أن نوبة الصرع في بعض الأحيان قد تكون علامة تحذير من الجلطة الدماغية، التي يمكن الخلط بينها وبين الإغماء.
وتقول: “يمكن في بعض الأحيان الخلط بين نوبة الصرع البسيطة والإغماء. لأن النوبة الكبيرة هي تشنجات قوية. ولكن أحيانا يجلس الشخص وينظر إلى نقطة واحدة، كما لو كان في نشوة. وقد يبدأ الشخص في رؤية الصور – مثل الرسوم المتحركة هذا إذا كان الفص الصدغي متأثرا بنوبة صرع. و قد تظهر في بعض الأحيان روائح غريبة، وقد يقوم الشخص ببعض الحركات النمطية. وهذه علامات نوبة صرع بؤرية، ولكن هكذا تبدأ الجلطة الدماغية”.
ووفقا لها، على الرغم من أن بعض الأعراض العصبية تبدو غير ضارة، إلا أنه لا ينبغي تجاهلها- تنمل الذراع، والخد، وتشوه الوجه، ضعف الرؤية ووخز في أطراف الأصابع، والصداع، أي يجب استشارة الطبيب. لأن تجاهل هذه الإشارات على أمل أن تختفي ذاتيا، قد يؤدي إلى تكرارها وحينها تكون العواقب أكثر خطورة.
وتنصح الطبيبة للوقاية من الجلطة الدماغية بالتجوال في الهواء الطلق وشرب كمية كافية من السوائل يوميا والحفاظ على مزاج عاطفي إيجابي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف نوبات الصرع الجلطة الدماغية الأعراض النمطية الجلطة الدماغیة
إقرأ أيضاً:
طرق طبيعية للتخفيف من البلغم عند الرضع دون أدوية
صراحة نيوز- يُعدّ البلغم من أكثر المشكلات المزعجة لدى الرضع، إذ يؤدي تراكم المخاط في مجرى الهواء إلى صعوبة التنفس، وانخفاض الشهية، واضطرابات النوم واحتقان الأنف. ويحذر الأطباء من اللجوء إلى أدوية السعال في هذا العمر بسبب آثارها الجانبية الخطيرة، مثل ارتفاع ضغط الدم واحتمالية حدوث نوبات.
ووفقاً لموقع “هيلث”، يمكن لعدد من العلاجات المنزلية الطبيعية أن تُخفّف الأعراض بفاعلية، أبرزها:
زيادة السوائل للأطفال فوق 6 أشهر عبر الماء أو زيادة مرات الرضاعة، ما يساعد على تسييل المخاط وتعزيز المناعة.
استخدام جهاز ترطيب الهواء مع إمكانية إضافة بضع قطرات من الزيوت العطرية مثل زيت الأوكالبتوس لتسهيل التنفس.
تقديم أطعمة دافئة وسهلة البلع للرضع الذين بدأوا بالأكل، مثل حساء الدجاج أو العصيدة لتخفيف التهاب الحلق.
الاستحمام بالماء الدافئ للمساعدة في ترطيب الممرات التنفسية وتخفيف الاحتقان.
استخدام الزيوت العطرية على الوسادة أو في الغرفة لمنح الطفل راحة أثناء النوم.
وتنصح الخبراء بضرورة مراجعة الطبيب إذا استمرت الأعراض أو كان الطفل يعاني من تاريخ مرضي مرتبط بالربو أو الحساسية أو أمراض الرئة.