تفاقم الأوضاع الاقتصادية في الجنوب ومؤشرات لثورة جياع
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
وتوقع المتابعون أن تمضي الأوضاع نحو تدهور أوسع وأكبر، في ظل غياب التدخلات من قبل حكومة المرتزقة وانعدام حس المسئولية محليا الذين لا هم لهم سواء تحسين أوضاعهم وارصدتهم في الخارج.
مشيرين الى ان الأسعار تشهدا ارتفاع جنونيا وفوق مقدرة المواطنين الشرائية كون البلاد تعتمد اعتمادا كاملا على الاستيراد الخارجي للسلع والخدمات والتي تستحوذ على أغلب النقد الأجنبي داخل البلد.
وتابع المراقبون "يمكن القول أن الأوضاع الاقتصادية قد تفاقمت بشكل كارثي في ظل تأكل القيمة الشرائية للعملة المحلية وانخفاض القدرة الشرائية للدخول المكتسبة بفعل التضخم وعدم زيادة الأجور فقد بلغت الحالة المعيشية لليمنيين حدا من التدهور الذي لا يمكن السكوت عنه، فالمأساة ضربت الجميع ولم تستثنِ حتى أولئك الذين ظنوا لوهلة أنهم بعيدون عنها، أو بمنأى عن تداعياتها، حتى باتت الأزمة الاقتصادية كالغول الذي يلتهم الكل، وسط صمت مريب من قبل الجهات المسئولة والحكومية عن إدارة شئون اليمنيين، في مختلف مناطق البلاد.
وأشار المراقبون ان هذا الوضع المأسوي يواكبه انعدام كامل للخدمات العامة والأساسية، فلا كهرباء ولا مياه لتتكالب المصائب على المواطن في المناطق المحتلة، الذي صار يواجه كل تلك الأعباء ويصبر عليها في انتظار تدخل لا يأتي ولا يبدو أنه سيأتي من قبل المعنيين والأطراف المسئولة.
وتوقع مراقبون ان تشهد الأيام المقبلة ثورة للجياع حيث جدد ناشطين في عدن دعوتهم لتظاهرات جديدة ضمن إطار ثورة الجياع ضد حكومة المرتزقة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
مستشفى الغريفة يُحذّر من تفاقم إصابات العقارب ويطالب بإمدادات عاجلة من الأمصال
تزايدت في الآونة الأخيرة حالات الإصابة بلدغات العقارب في منطقة الغريفة، وسط تحذيرات أطلقها مستشفى الغريفة القروي بشأن محدودية مخزون الأمصال المضادة، ما ينذر بأزمة صحية وشيكة.
وأوضح المستشفى أنه استقبل خلال الأيام الماضية عدة حالات، من بينها حالات خطيرة وأطفال صغار، مما يرفع من مستوى التأهب داخل أقسام الطوارئ.
وبحسب إدارة المستشفى، فإن الكمية المتوفرة من الأمصال لا تتجاوز 90 جرعة، وهي بالكاد تغطي حاجة 10 أيام في حال استمر معدل الإصابات على حاله.
وأشار المستشفى إلى أن نقص الإمدادات الطبية يمثل تحديًا كبيرًا، خاصة في ظل عدم وجود خطة طوارئ كافية أو بدائل متاحة في حال نفاد الأمصال.
كما لفت المستشفى إلى أن بعض الحالات قد تُنقل إلى مستشفيات أخرى، رغم بُعد المسافات وصعوبة التنقل في بعض القرى المحيطة.
وفي الثلاثاء الماضي، أعلن المستشفى استقبال حالتين طارئتين لطفلين من الجنسية النيجيرية تعرّضا للدغة عقرب، وكانت حالتهما في غاية الخطورة عند وصولهما إلى قسم الطوارئ، قبل أن تستقر حالتهما الصحية ويتجاوزا مرحلة الخطر.
وفي السبت الماضي، استقبل المستشفى حالة طارئة لطفلة صغيرة من الجنسية السورية تعرضت للدغة عقرب سامة، ونظرًا لخطورة الحالة، حُولت فورًا إلى مستشفى سبها الطبي لاستكمال العلاج والرعاية اللازمة، بعد إعطائها جرعة مصل العقرب.
وكان مستشفى الغريفة القروي، قد دعا المواطنين إلى اتخاذ الحيطة والحذر مع ارتفاع درجات الحرارة وزيادة ظهور الحشرات الضارة والعقارب في المنطقة.
وطالب المستشفى بضرورة المحافظة على نظافة المنازل والباحات، وتنظيف الأسوار والحدائق من الأعشاب اليابسة والمخلفات التي قد تكون ملاذًا للعقارب والزواحف.
كما شدد على أهمية سد الفتحات والشقوق في الجدران والنوافذ والأبواب، وعدم ترك الأحذية والملابس في الخارج مع تفقدها جيدًا قبل ارتدائها، وتجنب المشي حافيا خاصة في الليل أو في الأماكن المفتوحة.
وذكّر المستشفى بضرورة استخدام الإضاءة الجيدة حول المنازل ليلاً، والتخلص اليومي من النفايات لمنع تراكمها.
وأشار إلى أنه في حال حدوث أي لدغة أو حالة طارئة، يجب التوجه فورًا إلى أقرب مركز صحي أو مستشفى لتلقي الإسعافات الأولية والعلاج اللازم.
المصدر: قناة ليبيا الأحرار
إصابات العقاربمستشفى الغريفة Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0