بدء التصويت في الانتخابات الرئاسية المبكرة في أذربيجان وتوقعات بفوز علييف بولاية جديدة
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
تميزت الفترة التي قضاها علييف في السلطة باعتقالات ومضايقات لسياسيين وشخصيات معارضة وصحفيين.
بدأ الناخبون في أذربيجان الإدلاء بأصواتهم اليوم الأربعاء، في انتخابات يتوقع بشكل شبه مؤكد أن يكتسحها الرئيس الحالي إلهام علييف في فترة ولاية أخرى مدتها سبع سنوات، بعد استعادة حكومته منطقة كانت تسيطر عليها في السابق الانفصاليون العرقيون الأرمن.
ويتولى علييف البالغ 62 عاما، السلطة منذ أكثر من 20 عاما خلفا لوالده الذي كان الزعيم الشيوعي لأذربيجان ثم رئيسا لعشر سنوات عندما نالت استقلالها بعد انهيار الاتحاد السوفيتي عام 1991.
وكان من المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة العام المقبل، لكن علييف دعا إلى إجراء انتخابات مبكرة في ديسمبر/كانون الأول، بعد وقت قصير من استعادة القوات الأذربيجانية منطقة كاراباخ من القوات الأرمنية التي سيطرت عليها لمدة ثلاثة عقود.
وبحسب بعض المحللين، أن علييف أراد من تقديم موعد الانتخابات، الاستفادة من شعبيته التي ارتفعت بعد استعادة كاراباخ. وليكون تحت الأضواء في نوفمبر/تشرين الثاني عندما تستضيف أذربيجان، الدولة التي تعتمد بشكل كبير على عائدات الوقود الأحفوري، مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ.
تميزت الفترة التي قضاها علييف في السلطة باعتقالات ومضايقات لسياسيين وشخصيات معارضة وصحفيين، كما شُرعت قوانين تحد من حريات الرأي والنقاش السياسي.
وفي يناير/كانون الثاني، قال علييف لقنوات تلفزيونية محلية إنه يريد أن تكون الانتخابات "بداية حقبة جديدة"، حيث تتمتع أذربيجان بالسيطرة الكاملة على أراضيها. وأشار إلى أن الانتخابات ستجرى لأول مرة في منطقة كاراباخ بعد النزوح الجماعي لآلاف الأرمن الذين فروا عقب الهجوم العسكري الأذربيجاني.
ولا يحدد القانون في إذربيجان عدد الفترات الرئاسية، بينما يواجه علييف ستة مرشحين أشاد بعضهم به علناً في السابق.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية هذا ما خلفته حرائق غابات تشيلي.. دمار واسع وأكثر من 120 قتيلاً السعودية: لا علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون قيام دولة فلسطينية ووقف "العدوان" على غزة مشهد يحبس الأنفاس.. إنقاذ رجل حاصرته السيول في كاليفورنيا انتخابات أرمينيا ناغورني قره باغ علييف أذربيجانالمصدر: euronews
كلمات دلالية: انتخابات أرمينيا ناغورني قره باغ علييف أذربيجان إسرائيل غزة الشرق الأوسط ضحايا مظاهرات فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني انتخابات احتجاجات أنتوني بلينكن رفح معبر رفح إسرائيل غزة الشرق الأوسط ضحايا مظاهرات فلسطين یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الانتخابات تبدأ من الأرصفة.. من يخسر أمام الصورة؟
2 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: شهدت شوارع العاصمة العراقية تزايدًا لافتًا في عدد الصور واليافطات التي تمجد شخصيات سياسية محلية، في وقت لم تبدأ فيه الحملة الانتخابية رسميًا.
وانتشرت مجسمات وصور كبيرة في مناطق الكرادة والشعب ومدينة الصدر، تحمل عبارات شكر وثناء على “خدمات” قدمها هؤلاء السياسيون، وسط غياب أي ترقيم انتخابي رسمي أو إشارة صريحة للترشح، في سلوك يرى فيه مراقبون التفافًا ناعمًا على القوانين الانتخابية، وبداية مبكرة لحملة انتخابية غير معلنة.
وأكدت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات أنها لم تصادق بعد على قوائم المرشحين، ولم تجرِ القرعة الخاصة بتوزيع الأرقام الانتخابية، ما يجعل تلك الحملات تندرج تحت “حرية شخصية”، على حد وصف المتحدثة الرسمية جمانة الغلاي، التي أشارت إلى استمرار استقبال الترشيحات حتى 24 حزيران الجاري.
وانتقد نشطاء وصحفيون هذه الممارسات في تغريداتهم، إذ كتب الإعلامي علي وجيه: “لم تبدأ الانتخابات بعد، ولكن بدأت الفوضى.. الصور في كل مكان وكأننا في سباق تماثيل لا انتخابات!”، فيما علّق مغرد باسم “مواطن غاضب”: “أي خدمات؟ رصيف مُبلط صار تمثال؟!”.
وتكررت هذه الظاهرة في تجارب سابقة، أبرزها ما شهدته محافظة ديالى قبيل انتخابات 2018، حين غطّت صور مرشحين موالين لأحزاب نافذة مداخل المدن والأسواق، ما دفع مفوضية الانتخابات وقتها لإزالة أكثر من 800 إعلان وفرض غرامات على 26 مرشحًا تجاوزوا السقف الزمني والقانوني للحملة، بحسب تقرير للمفوضية نُشر في حزيران 2018.
وواجهت بعض الأحزاب المدنية والمستقلة صعوبات في منافسة تلك الحملات المبكرة، بسبب ضعف التمويل وغياب النفوذ المحلي، ما يفتح الباب أمام أسئلة مشروعة حول مدى تكافؤ الفرص في العملية الديمقراطية، رغم تأكيد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني على “ضرورة حياد الدولة ومؤسساتها في الانتخابات”، وذلك في اجتماع عقده في 17 نيسان الماضي مع هيئة النزاهة.
ويُنتظر أن تشهد الأسابيع القادمة تصاعداً في وتيرة هذه الحملات غير الرسمية، ما لم تُفعّل آليات الردع القانونية، وتُفرض قواعد تضمن عدالة المنافسة، لاسيما في ظل ضعف ثقة المواطن بالعملية السياسية وتراكم إخفاقات الدورات السابقة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts