لو بتشتري عقار.. ما الفرق بين دعوى صحة التوقيع والصحة والنفاذ؟
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
يلجأ الكثير من المحتالين لاتخاذ بعض الطرق الملتوية للنصب علي مشتري الشقق أو الأراضي للحصول على مبالغ مالية دون أن تكون الشقة أو الأرض المبيعة مملوكة لهم، ونرصد لكم في السطور التالية كيفية التأكد من سلامة أوراق العقارات، وأيضا أهمية دعوى الصحة والنفاذ وصحة التوقيع.
وللإجابة على هذه الأسئلة، قال عمرو عبد السلام المحام بالنقض، إنه يجب على المشتري إجراء بحث تسلسل المليكة للأرض أو الشقة المراد شراؤها، وأيضا مراجعة الوكيلات الصادرة عنها، بالتوجه إلى الشهر العقاري الصادر منه هذه التوكيلات لبيان مدى صحتها من عدمه.
وأضاف عبد السلام في تصريحات خاص لـ«الوطن»، أنّ دعوى صحة التوقيع لا تثبت ملكية، بمعني أنها تثبت أن الُموقع علي العقد هوصاحب هذا التوقيع دن التطرق لمحتوى هذا العقد، أما دعوي الصحة والنفاذ فهي دعوي ناقلة للملكية.
دعوى صحة ونفاذ تستغرق مدة أطولوأشار المحام بالنقض إلى أن دعوى صحة والنفاذ تستغرق وقتا أكبر من دعوي صحة التوقيع، نظرا لأنها دعوى إشهار ويتطلب بحث الملكية الرجوع للشهر العقاري بالتنسق مع المحكمة التي تنظر أمامها دعوي الصحة والنفاذ مما يجعلها تستغرق وقتً أطول.
ولفت المحام إلى أنه في كل الأحوال يجب اللجوء لمحام مختص في هذا الشأن لما له من خبرة في صياغة العقود ومراجعة الاوراق، والوقوف على مدى صحة الأوراق من عدمه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشهر العقاري تسجيل العقار صحة توقيع
إقرأ أيضاً:
الفرق بين الحمد والشكر.. تعرف عليه
الفرق بين الحمد والشكر تعد من الأمور التي اختلف فيها أهل العلم، فقد جاء الحمد في اللغة بمعنى المدح والثناء، حيث يقول ابن منظور صاحب معجم لسان العرب: « الحمد: نقيض الذم، ويُقال: حَمدته على فعله، ومنه المَحْمَدة خلاف المذمّة»، وقد نقل صاحب معجم لسان العرب أقوال أهل اللغة في العلاقة بين الحمد والشكر، فقال: « قال ثعلب: الحمد يكون عن يد، وعن غير يد، والشكر لا يكون إلا عن يد..: الحمد الشكر، فلم يفرق بينهما، الأخفش: الحمد لله: الشكر لله، قال: والحمد لله: الثناء.
فالشكر لا يكون إلا ثناء ليد أوليتها، والحمد قد يكون شكرًا للصنيعة، ويكون ابتداءً للثناء على الرجل، فحمدُ الله: الثناء عليه، ويكون شكرًا لنعمه التي شملت الكل، والحمد أعم من الشكر»، والشكر في اللغة معناه متقارب مع الحمد، حيث قال ابن منظور: « الشكر: عِرْفان الإحسان ونَشْرُه».
ولذلك أورد العلماء أن هناك فرقا بين الحمد والشكر، واعتبروا أن الحمد أعم من الشكر، وهناك أيضا من لم يفرق بينهما، فعنده: الشكر هو الحمد، والحمد هو الشكر؛ أي أنهما مترادفان، ولا فرق بينهما، ولكن الصواب، والذي ذهب إليه أكثر أهل العلم أن هناك فرقًا بينهما، والفرق بينهما هو من جهة العموم والخصوص، فالحمد أعم من الشكر؛ لأنه يكون على كل حال، سواءً النعمة أو النقمة أو المصيبة أو غير ذلك، أما الشكر فلا يكون إلا على النعم والإحسان.
فإذا حمد المسلم الله، فقد أثنى عليه، وشكره، واعترف بفضل الله وإحسانه عليه فالشكر يكون بالقلب خضوعًا واستكانة، باللسان ثناءً واعترافًا بالإحسان والفضل والمنة، ويكون أيضًا بسائر الجوارح؛ أي أعضاء الجسم، عن طريق الطاعة والانقياد والاستسلام، فإذا أدى المسلم العبادات المختلفة من صلاة وصيام ودعاء، فإنه بهذا يكون قد شكر الله عز وجل، أما الحمد فإنه لا يكون إلا بالقلب واللسان فقط.