شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن عميل فرنسا الأول في طرابلس زمن القذافي يصفي حساباته مع مخابرات بلاده الخارجية ويكشف عن الاسرار، موسى كوسا أوحى للمخابرات الفرنسية برغبته في اللجوء لباريس لكنه حطَّ في لندن وحصل على اللجوء السياسيالشرق الاوسط ميشال أبونجم .،بحسب ما نشر المشهد الليبي، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات عميل فرنسا الأول في طرابلس زمن القذافي يصفي حساباته مع مخابرات بلاده الخارجية ويكشف عن الاسرار، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

عميل فرنسا الأول في طرابلس زمن القذافي يصفي حساباته...

موسى كوسا أوحى للمخابرات الفرنسية برغبته في اللجوء لباريس لكنه حطَّ في لندن وحصل على اللجوء السياسي

الشرق الاوسط : ميشال أبونجم

ثمة أسرار تلف السياسة الفرنسية إزاء ليبيا زمن رئاسة العقيد معمر القذافي، رغم مرور 12 عاماً على الإطاحة بنظامه وقتله وهو ما ساهمت به باريس بشكل فاعل عندما كان يرأسها نيكولا ساركوزي.

ولا يفهم المتابعون، الأسباب التي دفعت ساركوزي الذي استقبل القذافي في باريس، وفرش تحت قدميه السجاد الأحمر، وأتاح له أن ينصب خيمته في حدائق «بيت الضيوف» التابع للرئاسة والواقع في الجانب المقابل لقصر الإليزيه، إلى تعبئة بريطانيا والولايات المتحدة الأميركية والحلف الغربي ومجلس الأمن، لإتاحة التدخل العسكري الدولي في ليبيا.

وما كاد مجلس الأمن يصوت على القرار 1973 الصادر بتاريخ 17 مارس (آذار) الذي يمنح حق التدخل العسكري «لحماية المدنيين الليبيين»، حتى كانت الطائرات المقاتلة الفرنسية تطلع من مطاراتها، وتوجه أول ضربة لدبابات العقيد المقتربة من بنغازي.

وقبل ذلك، كانت العلاقات بين باريس وطرابلس (الغرب) في أحسن حالاتها، والتعاون الأمني والاستخباري قائم على قدم وساق. كذلك كانت باريس ترغب في بيع السلاح لليبيا وتحديداً طائرات «رافال» المقاتلة، التي لم تكن وقتها قد وجدت أول زبون خارجي لها. من هنا، الحاجة إلى فهم التحول الجذري في سياسة باريس، وهو ما سعى إلى توضيحه جان فرنسوا لويلييه، في كتابه الصادر حديثاً عن منشورات «دار ماروي» تحت عنوان: «رجل طرابلس» والعنوان الفرعي: «مذكرات عميل سري». وترك لويلييه المخابرات الخارجية في عام 2014 وهو برتبة ضابط، ولم يتردد لاحقاً في توجيه انتقادات لاذعة لطريقة عملها.

تكمن أهمية الكتاب في أمرين: الأول، أنه يصدر عن شخص يروي من الداخل كيفية عمل المخابرات الفرنسية الخارجية التي كان عميلاً لها لفترة طويلة من حياته. بمعنى أن يخبر قصة حياته بصيغة المتكلم. والثاني، أنه كان في ليبيا، مديراً لمكتب مخابرات بلاده، وذلك بعلم المخابرات الليبية التي كان يتعاون معها في مسائل تخص الإرهاب وشؤوناً أخرى أفريقية.

كذلك يروي لنا، أن مكاتب مخابرات أخرى كانت بدورها قوية الحضور في طرايلس، أكانت المخابرات الأميركية أو البريطانية أو الإيطالية. ويعطي أسماء ممثليها، الذين كان كل واحد منهم، يتمتع بتغطية دبلوماسية، كما كان الحال معه هو، العميل الفرنسي. من هنا، فائدة الكتاب الذي يصور لحظة بدء انفراط عقد النظام، والتحول الذي أصاب الدبلوماسية الدولية على وقع «الربيع العربي»، وسقوط نظامي زين العابدين في تونس وحسني مبارك في مصر، والتسابق بين الدول الغربية لإقامة علاقات مع «القوى الثورية» الطالعة التي تعد رهان الغد.

بيد أن العميل السابق يستفيد من كتابه كذلك، لتصفية حسابات شخصية مع المخابرات الخارجية الفرنسية، متهماً إياها أحياناً بـ«عدم الكفاءة»، وأحياناً أخرى بالمحاباة، فضلاً عن البيروقراطية. ويعد كتاب «عميل في طرابلس»، إلى حد بعيد، سيرة ذاتية تتضمن وصف حالاته النفسية وتنويعاتها، وأحياناً أخرى تظلمه لأنه لم يحصل على تعيين أو ترقية أو مهمة. والأطرف في كتابه أنه يخبرنا أن زوجته «أنياس» بعد اضطرارهما السريع إلى الخروج من طرابلس عندما بدأ الحراك الثوري يدق أبوابها، بناء على طلب الإدارة المركزية، كانت قريبة من الانهيار العصبي لأنها تركت وراءها أثاث المنزل، واضطرت إلى السكن مع ابنتيها في شقة ضيقة قريبة من ساحة الباستيل في باريس. والأطرف إصابتها بالكآبة لأن هرتها «بابوش» بقيت في ليبيا، ولم ترحل مع من رحلوا.

بالتوازي يمكن اعتبار الكتاب بمثابة «دليل» يكشف طريقة عمل المخابرات الفرنسية من الألف إلى الياء. إذ إنه يشرح بالتفصيل القواعد التي يتعين على العميل التقيد بها، والتسلسل الهرمي والأقسام الفاعلة فيها، والتنافس بين أفرادها، وأحياناً كثيرة قادتها، حيث إن لكل منهم حاشية ومحظيين. ويسهب المؤلف في شرح كيفية تجنيد العملاء والقواعد المفترض التقيد بها، ويحدثنا عن أشخاص حاول تجنديهم شخصياً، مسمياً منهم «غابي العجيب» وفيصل وبشير وياسمين، ولا يتردد في تعريفنا بفلسفته في الحياة، والعمل حيث قضى سني حياته باحثاً عن إنجازات. وأحياناً يمل القارىء ويضيع في متابعة تفاصيل عمل المؤلف في طرابلس حيث يصيبه النجاح أحياناً والخيبة أحياناً أخرى.

لطمة موسى كوسا للمخابرات الفرنسية

يكشف الكتاب الواقع في 359 صفحة، مجموعة من الأسرار التي يعرف بعضها للمرة الأولى، وأحدها محاولة المخابرات الفرنسية إقناع موسى كوسا، وزير الخارجية الليبي وقتها، والرجل المقرب من القذافي، بالانشقاق عن النظام والانتقال إلى باريس، مما كان سيشكل «نصراً سياسياً» لسياسة ساركوزي. ويروي المؤلف أن طلب لقاء مسؤولين فرنسيين كبار في ج

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

ضبط خريج تجارة ينتحل صفة طبيب ويكشف على المرضى داخل صيدلية

شهدت محافظة الفيوم واحدة من أخطر الوقائع التي تمس صحة المواطنين، بعدما تمكنت حملة مكبرة من مديرية التموين والتجارة الداخلية، بالاشتراك مع هيئة الدواء المصري وإدارة العلاج الحر بمديرية الصحة، من ضبط شخص حاصل على بكالوريوس تجارة ينتحل صفة طبيب داخل إحدى الصيدليات بقرية ترسا التابعة لمركز سنورس.

وجاءت الحملة تنفيذًا لتوجيهات وزير التموين والتجارة الداخلية، ومحافظ الفيوم، بتكثيف الرقابة على المنشآت الطبية والغذائية لضمان حماية المواطنين من أي ممارسات غير قانونية.

وكشفت مصادر الحملة أن الشخص المنتحل للصفة كان يمارس عمله داخل غرفة كشف ملحقة بالصيدلية، ويقدّم نفسه للمرضى على أنه "طبيب متخصص"، مستغلًا ثقة الأهالي وغياب الرقابة في بعض المناطق الريفية.

وكان يقوم بقياس الضغط والسكر وتشخيص الحالات وصرف علاجات دون أي مؤهل طبي، مما يعرض حياة المرضى لمخاطر جسيمة قد تصل إلى الوفاة في بعض الحالات، خاصة مع صرف أدوية غير مناسبة أو تشخيصات خاطئة.

وخلال عملية التفتيش داخل الصيدلية، ضبطت الحملة أكثر من 284 عبوة أدوية بشرية منتهية الصلاحية، وغير صالحة للاستخدام الآدمي، إضافة إلى 480 صنف دواء منتهي الصلاحية داخل صيدلية أخرى مجاورة بقرية ترسا.

كما عثرت الحملة على أدوية تم كشط سعرها الرسمي وبيعها بأسعار أعلى من السعر المحدد، في محاولة لتحقيق أرباح غير مشروعة على حساب المرضى.

وبناءً على المخالفات الجسيمة التي تم رصدها، حرّرت الحملة المحاضر اللازمة، وتم غلق وتشميع 3 صيدليات بالشمع الأحمر لعدم وجود طبيب صيدلي مسؤول عن الإدارة، وكذلك لمخالفتها شروط الترخيص وبيع أدوية غير صالحة.

وأكد المهندس جمعة عبد الحفيظ، وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية بالفيوم، أن الحملات ستستمر يوميًا على الصيدليات والمنشآت الطبية لضبط المخالفين، وأن المديرية لن تتهاون في مواجهة أي تجاوزات تهدد صحة وسلامة المواطنين.

وأضاف أن التعاون بين مديرية التموين وهيئة الدواء وإدارة العلاج الحر أثمر عن كشف العديد من الوقائع الخطيرة، مشيرًا إلى أن الأيام القادمة ستشهد حملات أكثر صرامة لضمان الالتزام الكامل بالقوانين والمعايير الصحية.

مقالات مشابهة

  • هجوم سيبراني يستهدف وزارة الداخلية الفرنسية
  • فرنسا متخوفة من التهديد الإسرائيلي للبنان.. واجتماعات ثلاثية في باريس الاسبوع المقبل
  • ذا أتلانتيك تكشف: عميل إيراني منشق شارك في اغتيال عماد مغنية
  • محمد موسى يهاجم حملات التشويه ويكشف دور "نعناعة" و"سكسكة" في بث الرسائل المضللة
  • دور غامض يجعل كريم قاسم يعيد حساباته قبل الانضمام لـ فيلم "القصص"
  • ترامب يحذر الرئيس الكولومبي من عواقب فشل مكافحة المخدرات
  • خالد مشعل يحل ضيفا على موازين ويكشف خيارات حماس المستقبلية
  • وزير التجارة الخارجية الفرنسي يؤكد عزم بلاده توسيع الشراكة الاقتصادية مع سلطنة عمان
  • تعيين العميد الركن هارون سيور رئيساً لفرع مخابرات الشمال
  • ضبط خريج تجارة ينتحل صفة طبيب ويكشف على المرضى داخل صيدلية