خالد الجندي يكشف مفاجأة: «في ناس بتاخد مقابر رشوة» (فيديو)
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إنه لا يوجد تلازم بين الدين والأخلاق.
أخبار متعلقة
عمرو أديب: «في 200 مليار جنيه الدولة رافضة تاخدها. لحكمة أنا مش عارفها»
عمرو أديب يعلق على بيان رئيس وزراء إثيوبيا عن سد النهضة: «إحنا أمام أمرين لا ثالث لهما»
بعد حذف «التويتة».. عمرو أديب عن اتهامات ميدو لأسامة حسني: «ليه بنحط أبوقرش على أبوقرشين»
وأضاف الجندي خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، والمعروض عبر فضائية «dmc»، الأربعاء: «ممكن تقابل إنسان ملحد لا يؤمن بوجود الله، إنما بيعاملك معاملة الصحابة، لا يكذب ولا يتطاول عليك لا يختلق عليك أكاذيب أو خلافه».
وتابع: «مفيش تلازم بين الأخلاق والدين، ممكن تلقى أخلاق وماتلقاش دين، وممكن تلقى دين وماتلقاش أخلاق، مما تلاقيه بيصلي إنما مرتشي، طبعًا ده خطأ، إحنا بحكي لكم الواقع، كل الأديان تحث على الأخلاق، إنما مش كل متدين عنده أخلاق، فرق بين الدين والتدين، الدين كله مثل عليا، إنما التديّن أحيانا يكون مغلوط عند بعض الناس».
وأكمل الجندي: «تلاقيه رايح يحج بالتزوير في الأوراق، وممكن يدفع رشوة عشان يدخل، في ناس عندها انفصام في موضوع التدين، لدرجة أن تلاقي حد واخد رشوة حج وعمرة، في ناس بتاخد رشوة شفت الكلام ده، بتاخد رشوة مقابر، بالتواطؤ مع جهة ما ياخد مقبرة رشوة، واخد فرن هيتشوي فيه، كنت في مرة في الحج وشفت واحد بيسرق سجادة صلاة، إيه الانفصام ده».
خالد الجندي الرشوة الدين الأخلاقالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين خالد الجندي الرشوة الدين الأخلاق
إقرأ أيضاً:
عمرو أديب: أي طرف مُجبَر على إرضاء مصر دليل قوة لها لا يستهان بها
أكد الإعلامي عمرو أديب أن قوة مصر الإقليمية أصبحت واضحة في ملفات استراتيجية، وعلى رأسها ملف الغاز، مشيرًا إلى أن وصول العلاقة مع أي طرف إلى مرحلة يكون فيها مُجبَر على إرضاء مصر، هو دليل قوة لا يُستهان به.
صفقة الغاز الأخيرةوقال "أديب" خلال تقديم برنامج “الحكاية” والمذاع عبر قناة “ام بي سي مصر” إن صفقة الغاز الأخيرة التي جرى استئنافها لم تكن متوقفة بسبب خلافات فنية، بل بسبب تحركات عسكرية مصرية في منطقة لا يشملها الاتفاق الأصلي، عندما كانت القوات المصرية متمركزة على الحدود، وهو ما دفع الطرف الآخر للتحرك بدوره.
وأضاف: “لما توصل لمرحلة إن عدوك… لا بطل ولا بطلان… يبقى مُجبَر يخلصلك صفقة الغاز عشان الغاز يفضل يتدفق، ويراضيك في العلاقة السياسية… يبقى لازم تفهم إنك في موقف قوة”.
استئناف الصفقةوأشار أديب إلى أن استئناف الصفقة جاء بعد إدراك الطرف الآخر أن التعامل مع مصر من موقع الندية والقوة أفضل بكثير من الدخول في صدام أو تعطيل مصالحه، خاصة بعد التحركات العسكرية المصرية التي غيرت قواعد اللعبة على الأرض.
وتابع: “صفقة الغاز كانت متوقفة… ولما مصر تحركت بقواتها في مكان مش موجود في الاتفاقية، هو اتحرك كمان، وبعدها اتغيرت نبرة التعامل كلها… وبقى في قناعة إن العلاقة مع مصر لازم تفضل كويسة”.
الطاقة والأمن القوميوشدد أديب على أن ما يحدث يؤكد أن مصر أصبحت لاعبًا مؤثرًا في شرق المتوسط، وأن قدرتها على الضغط وتحقيق مصالحها تتزايد بوضوح، سواء في ملفات الطاقة أو الأمن القومي.
واختتم: “دي مش صدفة… دي نتيجة قوة، وتحرك محسوب، ورسالة إن مصر لما تتحرك… الكل بيراجع حساباته”.