السويد تسحب الحماية عن حارق نسخة المصحف وتهدده بمراجعة ملف لجوئه
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
لندن ـ “راي اليوم”: سحبت السلطات السويدية الحماية عن حارق نسخة المصحف الشريف، المتطرّف سلوان موميكا، مهددةً إياه بمراجعة ملف لجوئه في السويد، بحسب ما قاله في مقطع فيديو نُشر على منصة “تيك توك”. وأضاف موميكا، الذي حرق ومزّق نسخة من المصحف الشريف أمام أحد مساجد ستوكهولم، أنّ السلطات السويدية طالبته عبر الشرطة بالتوقّف عن التظاهر وتوجيه انتقادات للمسلمين.
وكانت الشرطة السويدية قد سمحت بتنظيم تظاهرة خطّط منظّموها لإحراق نسخة من المصحف الشريف خارج مسجد ستوكهولم الكبير، تزامناً مع عيد الأضحى. ولقي هذا الفعل إدانات واسعةً من عدة دول، ما دفع الحكومة السويدية إلى التراجع، وإدانة إحراق نسخة من المصحف الشريف، واصفةً ذلك بـ”العمل المعادي للإسلام”. وفي وقت سابق، كشفت وزارة الأمن الإيرانية تفاصيل العلاقة بين الاستخبارات الإسرائيلية والمسيء إلى المصحف الشريف في السويد سلوان موميكا. وجاء في بيان وزارة الأمن الإيرانية أنه، بناءً على معلومات موثوق بها، تم الحصول عليها، وُلد سلوان موميكا في العراق عام 1986، وعمل في خدمة الموساد الإسرائيلي عام 2019. وتابع أنّ موميكا قام بنقل المعلومات عن فصائل المقاومة العراقية الى الاستخبارات الصهيونية، في إطار مشروع تقسيم العراق. وبعد مكوثه في السويد، بحسب الأمن الإيراني، واصل مهمّاته لمصلحة الكيان الصهيوني وفق ظروفه الجديدة. وقبل أيام، تبنّى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قراراً يدين أعمال الكراهية الدينية، مثل حرق نسخة من المصحف، بعد مطالبة باكستان، باسم عدد من دول منظمة التعاون الإسلامي، بمناقشة طارئة. في المقابل، رفضت بريطانيا والولايات المتحدة الأميركية ، وبعض الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، إدانة هذا الفعل خلال المناقشة.
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
روبيو يتعهد للشيباني بمراجعة تصنيفات الإرهاب المتعلقة بسوريا
قالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان، إن الوزير ماركو روبيو تعهد، خلال اتصال هاتفي مع وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني يوم الخميس، بالنظر في اتخاذ مزيد من الإجراءات لمراجعة قوائم الإرهاب الأميركية وتلك التابعة للأمم المتحدة فيما يتعلق بسوريا.
وذكرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية تامي بروس في البيان أن روبيو ناقش أيضا مع الشيباني الخطوات الأميركية السابقة لرفع العقوبات عن سوريا.
ووفق البيان فقد تعهد روبيو بالإبقاء على العقوبات المفروضة على "الجهات الخبيثة"، مثل بشار الأسد ورجاله.
وفي خطوة مفصلية تعيد رسم خريطة العلاقات الأميركية السورية، وقع الرئيس دونالد ترامب، مطلع الشهر الجاري، أمرا تنفيذيا ينهي العقوبات المفروضة على سوريا، باستثناء تلك المرتبطة ببشار الأسد ومساعديه، في مسعى لدعم الحكومة السورية الجديدة وتحفيز الاقتصاد بعد سنوات من العزلة والعقوبات.
وأكد البيت الأبيض أن قيودا ستبقى قائمة بحق كل من ثبت تورطه في انتهاكات حقوق الإنسان، أو التورط بتهريب المخدرات، أو الأنشطة الكيميائية، أو الانتماء لتنظيم "داعش"، أو الارتباط بالوكلاء الإيرانيين.
وصرّحت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، بأن هذا القرار يأتي ضمن "جهود الرئيس ترامب لتعزيز مسار السلام في سوريا"، مشيرة إلى التزام الإدارة الأميركية بتمكين سوريا من أن تكون "دولة موحدة وآمنة داخليا ومع جيرانها".
ورحب الشيباني، بالخطوة الأميركية، واصفا إياها بأنها "تفتح أبواب إعادة الإعمار والتنمية التي طال انتظارها"، ومؤكدا أن القرار يزيل أحد أكبر العوائق أمام تعافي البلاد بعد الإطاحة بنظام الأسد.