اتحاد عمال مصر: أدعو الشعوب العربية للتكاتف في ذكرى الإسراء والمعراج
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
بعث هشام فاروق المهيري، نائب رئيس اتحاد عمال مصر، برقية تهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة الاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج، وأرسل ببرقيات مماثلة لكل من الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر، والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف والدكتور شوقي علام مفتي جمهورية مصرالعربية.
مناسبة رحلة الإسراء والمعراجوتوجه المهيري في برقياته بدعوة الشعوب العربية للتكاتف لدفع مسيرة العمل والإنتاج والنهوض بأوطاننا بمناسبة تلك الذكرى العطرة، لتكون رحلة الإسراء والمعراج بمثابة مصدر إشعاع لمستقبل تنموي مشرق، ودحر لأي بذرة عنف تنشأ في الوطن العربي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اتحاد عمال مصر عمال مصر الإسراء والمعراج
إقرأ أيضاً:
بطولة بلاد الشام… من ملاعب الكرة إلى وحدة الشعوب
#سواليف
#بطولة_بلاد_الشام… من #ملاعب_الكرة إلى #وحدة_الشعوب
بقلم: أ.د. محمد تركي بني سلامة
بمشاعر الفخر والاعتزاز، نحتفل اليوم بتأهل منتخبنا الوطني الأردني لأول مرة في تاريخه إلى نهائيات كأس العالم، في إنجاز رياضي غير مسبوق، كتب اسم الأردن بحروف من ذهب في سجل الكرة العالمية، وأثبت أن الأحلام مهما بدت بعيدة، تصبح واقعًا حين تتوفر الإرادة، وتتوحد القلوب، وتعلو الهِمم.
هذا الإنجاز ليس فقط فرحة كروية عابرة، بل هو لحظة فارقة يجب أن نستثمرها، ونجعل منها منطلقًا لمشروع أكبر، مشروع يحمل في طياته الأمل، ويخاطب الوجدان، ويجمع الشعوب. ومن هنا، أطلق دعوتي إلى إطلاق بطولة كأس بلاد الشام لكرة القدم، التي تضم منتخبات الأردن، وسوريا، ولبنان، وفلسطين. بطولة لا تُقام فقط في الملاعب، بل تُقام في وجدان الشعوب، وتُبنى على تاريخ مشترك، وجغرافيا متصلة، وهوية واحدة، وأحلام تنتظر أن تتحقق.
مقالات ذات صلةإن الرياضة أثبتت مرارًا أنها لغة عالمية تتجاوز الحدود السياسية، وتكسر الحواجز النفسية، وتقرب بين الشعوب أكثر مما تفعله المؤتمرات والبيانات. تخيّلوا فقط لحظة دخول المنتخبات الأربعة إلى أرض الملعب، تصافحها الجماهير بعيون دامعة وقلوب نابضة بالأمل، لحظة تُدوَّن فيها صفحة جديدة من وحدة بلاد الشام، لا بالحبر، بل بالدمع والفرح والتاريخ.
بطولة كأس بلاد الشام يمكن أن تكون أكثر من مجرد بطولة، بل حجر أساس لمشروع تكامل اقتصادي، وتنسيق ثقافي، وتقارب شعبي حقيقي. فشعوب هذه المنطقة التي تربطها روابط الدم واللغة والمصير المشترك، تستحق أن ترى أبناءها مجتمعين لا متفرقين، متعاونين لا متنافرين. ولتكن الرياضة هي الشرارة التي تشعل شعلة الوحدة، خطوة أولى على طريق طويل نحو الحلم الأكبر: نهضة شامية شاملة، تليق بتاريخنا، وتُبنى بسواعد شبابنا.
فلنجعل من هذه الفكرة واقعًا، ومن الحلم مشروعًا، ومن البطولة منصة لتلاقي القلوب قبل تنافس الفرق. لنرفع الصوت عاليًا: نعم لبطولة بلاد الشام! نعم لوحدة الشعوب، نعم لرياضة تصنع التاريخ وتُمهّد للمستقبل.
الآن… وليس غدًا، تبدأ الخطوة الأولى.