تعاون بين "التعليم" والبورصة المصرية لدعم الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة وتطوير مدارس وفصول
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
وقع الدكتور رضا حجازي - وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وأحمد الشيخ - رئيس مجلس أمناء مؤسسة البورصة المصرية للتنمية المستدامة (ذراع البورصة المصرية المجتمعي) اليوم، بروتوكول تعاون مشترك بشأن تقديم الدعم التكنولوجي اللازم لمدارس وفصول التربية الخاصة وتجديد الورش.
جاء ذلك بحضور، هبة الصيرفي - نائب رئيس مجلس الأمناء، وأعضاء مجلس أمناء مؤسسة البورصة المصرية، وسحر الألفي - مدير الإدارة العامة للتربية الخاصة بالوزارة.
وفى مستهل كلمته، أعرب الدكتور رضا حجازي عن سعادته لحضور فعاليات حفل توقيع البروتوكول، مؤكدًا أن هذا البروتوكول يمثل نموذجا رائعًا للمشاركة المجتمعية التي نسعى جميعًا إلى تعزيزها ودعمها بكل السبل لتحقق أهدافها المرجوة منها، لتقديم خدمة تعليمية بمستوى لائق يتفق مع المعايير العالمية.
وأكد الدكتور رضا حجازي أن الدولة المصرية تولي رعاية وأهمية خاصة بالطلاب من ذوي الهمم، مشيرا إلى أن الخطة الاستراتيجية للوزارة تعطى أولوية خاصة للمرأة، وذوى الهمم، والطفل، ومن أولويات الخطة تقديم تعليم دون تمييز، موضحًا أن هناك ٤٦ ألف طفل من ذوى الاحتياجات الخاصة منهم ١٠ آلاف من الصم، وهناك ١٤٦ ألف طفل مدمجين في المدارس، مشيرًا إلى أن الطالب المدمج يدرس وسط زملائه، وهو ما يعود بالفائدة ليس على الطفل المدمج فقط ولكن على زملائه الآخرين في كيفية التعامل مع بعضهم البعض.
وتابع الوزير أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه أيضًا بإطلاق مبادرة "رفقاء قادرون باختلاف"، حيث قامت الوزارة بتعميم أكثر إشارات الصم تكرارًا وتداولا في المدارس، وهو ما يعكس حرص الدولة المصرية ووزارة التربية والتعليم على أن تكون هذه الإشارات متعارف عليها وأساس للغة الحوار مع ذوي الاحتياجات الخاصة من الصم.
كما أكد الوزير حرصه على أن تضم قائمة أوائل الثانوية العامة طلاب من ذوي الإعاقة، وطالب من كل فئة إعاقة (دمج).
وأوضح الوزير أن توقيع هذا البروتوكول يأتي في ضوء سعي الوزارة لتقديم منظومة متكاملة من الخدمات لذوي الاحتياجات الخاصة، يتم فيها مراعاة المعايير العالمية، والاهتمام بهم والعمل على دمجهم كعناصر فاعلة داخل المجتمع.
وقال الوزير إن توقيع هذا البروتوكول مع مؤسسة البورصة المصرية؛ يركز على تحقيق العديد من الأهداف منها مساندة الطلاب ذوي الإعاقة بمدارس وفصول التربية الخاصة، من خلال تهيئة الفصل، والبيئة المدرسية، وإتاحة مصادر التعلم المناسبة لهم، وإعطاء الأولوية لهم بتوفير كافة الخبرات التعليمية المناسبة لهم، بالإضافة إلى تمكين الطلاب من الاندماج في الأنشطة المدرسية مع زملائهم.
وأوضح الوزير أن هذا التعاون المشترك مع مؤسسة البورصة يأتي؛ للتأكيد على رغبتها في تفعيل أنشطة المساعدات المجتمعية، والخدمات التعليمية والصحية، ودعم البيئة المدرسية تكنولوجيا، وتجديد الورش في بعض فصول ومدارس التربية الخاصة، ودعم العملية التعليمية بتقديم وسائل إيضاح مختلفة، وتفعيل الدمج الشامل، وتهيئة فرص متكافئة لذوي الاحتياجات الخاصة، وتدريبهم وتأهليهم، وإكسابهم المهارات الحياتية والمشاركة الإيجابية.
كما أكد الوزير أنه تيسيرا لمهام البروتوكول ستعمل الوزارة على اتخاذ التدابير اللازمة لتحقيق النتائج المرجوة في خدمة العملية التعليمية، وتقديم الدعم الفني للمؤسسة؛ لتيسير مهامها فضلا عن التعاون في اختيار مدارس وفصول التربية الخاصة.
وفي ختام كلمته، أعرب الوزير عن خالص التقدير والامتنان لمؤسسة البورصة المصرية على تعاونها المثمر مع الوزارة لخدمة أبنائنا الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة.
ومن جانبه، قال أحمد الشيخ رئيس مجلس أمناء مؤسسة البورصة المصرية للتنمية المستدامة (ذراع البورصة المصرية المجتمعي) أن المؤسسة ستعمل بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني على إحداث تغيير نوعي في دعم ومساندة الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة وتطوير مدارس وفصول التربية الخاصة من خلال القيام بالدعم اللازم في الجوانب الإنشائية والتطويرية بالإضافة إلى إمداد الفصول والطلاب بالأجهزة ووسائل الإيضاح المختلفة التي تؤهلهم للحصول على مستوى تعليمي أفضل.
وأضاف أن مؤسسة البورصة المصرية للتنمية المستدامة تهدف إلى تمكين كافة شرائح المجتمع من الحصول على الخدمات المجتمعية المرتكزة على معايير العدالة الاجتماعية النافذة والتنمية المستدامة وذلك وصولًا للتنمية المجتمعية الشاملة.
واختتم أحمد الشيخ كلمته قائلا: إن البورصة المصرية ومؤسستها للتنمية المستدامة تدعو جميع أطراف المجتمع المصري – وعلى الأخص القطاع المالي وسوق المال- للتعاون لإحداث التطوير اللازم للتعليم على شتى المستويات وذلك ضمن إطار رؤية الدولة المصرية للتنمية المستدامة ٢٠٣٠.
وقد شهدت فعاليات احتفالية مراسم توقيع البروتوكول تكريم الطلاب العشر الأوائل خريجي دبلوم ضعاف السمع على مستوى الجمهورية تقديرا لتميزهم وتشجيعا لهم على مواصلة الجهد والعمل الدؤوب.
وعلى هامش توقيع البروتوكول، تفقد الوزير معرض أعمال الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة والذى تضمن أعمال فنية، وتريكو، وملابس، وطباعة ومنسوجات.
وقد شارك في المعرض، طلاب مدارس الأمل للتربية السمعية بالعباسية، والأمل بنات بحلوان، والأمل الإعدادية الثانوية للصم بزينهم، ومدرسة الأمل الشهيد عقيد حازم إبراهيم للصم وضعاف السمع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدعم التكنولوجي بروتوكول تعاون ذوي الاحتياجات الخاصة مؤسسة الادارة العامة مجلس الأمن وزير التربية والتعليم التعاون المشترك مختل كامل البورصة المصرية الدولة التربية والتعليم الاحتياجات الخاصة نشا دكتور طفل من ذوي الاحتياجات طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة مؤسسة البورصة المصرية الخطة الاستراتيجية للوزارة المصریة للتنمیة المستدامة ذوی الاحتیاجات الخاصة مؤسسة البورصة المصریة الطلاب من ذوی الوزیر أن
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط: تفعيل المشاريع الإنتاجية بورش ومعامل مدارس التعليم الفني
أكد اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، على أهمية الاستعداد الكامل لاستقبال العام الدراسي الجديد 2025 / 2026 في مختلف المراحل التعليمية، لا سيما مدارس التعليم الفني، مشيرًا إلى ضرورة تفعيل الطاقات والإمكانات الكامنة بتلك المدارس من خلال استغلال الورش والمعامل وتحديث المناهج الدراسية، بما يسهم في ربط التعليم الفني باحتياجات سوق العمل المحلي. يأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتحقيقًا لأهداف التنمية المستدامة في إطار "رؤية مصر 2030".
جاهزية المدارس لانطلاق العام الدراسيوأوضح محافظ أسيوط أن مديرية التربية والتعليم ، برئاسة محمد إبراهيم دسوقي وكيل الوزارة، عقدت اجتماعًا موسعًا بقاعة الاجتماعات الكبرى، ضم رؤساء أقسام التعليم الفني ومديري المدارس الفنية بمختلف نوعياتها، بحضور المهندس نبيل رزق، مدير عام التعليم الفني بالمحافظة، وذلك لمتابعة جاهزية المدارس لانطلاق العام الدراسي.
إعادة استخدام الأخشاب والخامات المهملةوأشار المحافظ إلى أن الاجتماع تناول تقييم مدى الاستعداد لاستقبال الطلاب، ومتابعة أعمال الصيانة البسيطة والنظافة والتجهيزات الفنية، إضافة إلى مناقشة تطورات مشروع تدوير الرواكد، الذي يهدف إلى إعادة استخدام الأخشاب والخامات المهملة في ورش المدارس، وتحويلها إلى أدوات تعليمية أو منتجات قابلة للاستفادة، كما تم التأكيد على ضرورة الانتهاء من جميع التجهيزات قبل بدء الدراسة، وتوفير بيئة تعليمية آمنة ومهيأة لضمان انطلاق العملية التعليمية بشكل منتظم من اليوم الأول، مع الالتزام الكامل بالتعليمات والضوابط الوزارية.
ترشيد النفقات وتوفير المواردوأكد اللواء هشام أبوالنصر على الأهمية الكبيرة لمشروع تدوير الرواكد، باعتباره نموذجًا رائدًا يجمع بين الأبعاد البيئية والتعليمية والاقتصادية، حيث يسهم في ترشيد النفقات وتوفير الموارد.
كما يمنح الطلاب فرصة للتدريب العملي على عمليات الإنتاج والتصنيع، وهو ما يعزز من دور التعليم الفني كقاطرة حقيقية للتنمية، ويجعل من المدارس الفنية بيئة تعليمية متكاملة تسهم في إعداد خريجين مؤهلين قادرين على تلبية متطلبات سوق العمل.