سرايا -
المقررة الأممية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيز انه كلما تأخرت المساعدات وتأخر وقف إطلاق النار ازداد عدد القتلى في قطاع غزة.

وبينت عبر الجزيرة ان المجاعة التي يعانيها سكان قطاع غزة لا نظير لها في العالم كله.

وأضافت : أعتقد أن الكارثة قد حلت بالفعل في غزة، والشهود الوحيدون هناك هم الموظفون الدوليون.



وتابعت : إسرائيل لا تزال تمارس أعمال تطهير عرقي في غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية.

وقالت ان إسرائيل لم تحترم أبدا القانون الدولي.

وبينت انه يمكن للدول التي تتعامل مع إسرائيل تجاريا وقف هذا التعامل للضغط عليها.

وقالت : هناك إمكانية قوية للمجتمع الدولي لوقف المذابح الجارية في قطاع غزة.

وأضافت : الصادم أن دولا أعضاء في المحكمة هاجمت وكالة الأونروا.

وبين ألبانيز : يجب اتخاذ كل الإجراءات لمنع الإبادة في غزة.

وقالت ان إسرائيل لم تطبق قرار محكمة العدل بشأن غزة.

وتابعت : إسرائيل تجاهلت أمر محكمة العدل بوقف قتل المدنيين.

واردفت : المدنيون يقتلون يوميا بغزة، وهذا مصدر قلق لنا.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

ما الأسلحة التي يواجه مخزونها خطرا في إسرائيل؟

تعتمد إسرائيل في صد الصواريخ الإيرانية على منظومة مترابطة ومتعددة الطبقات من الدفاعات الجوية، لكن التفوق التكنولوجي لا يعني بالضرورة توافرا كافيا في ذخائر الاعتراض، مما يمثل مشكلة لها وللولايات المتحدة التي تقوم بمهمة الدفاع عنها وقواعدها التي يمكن استهدافها.

ووفقا لتقرير معلوماتي أعدته سلام خضر للجزيرة، فإن نظام "آرو" (حيتس) يقع في قلب المواجهة الحالية بين إيران وإسرائيل، وهو الأكثر تعرضا للضغط من حيث الاستخدام كونه قادرا على اعتراض الصواريخ الباليستية.

ويمر نظام "آرو" بدورة إنتاج معقدة وطويلة حيث تصنع نصف مكوناته من قبل عشرات الموردين في الولايات المتحدة ثم يجمع في إسرائيل. وقد بدأت الخشية من انخفاض مخزونه تطفو للسطح.

نقص المخزون

فقد نقلت وول ستريت جورنال عن مسؤول أميركي أن إسرائيل تخاطر بنفاد مخزونها من "آرو-3″، خلال الأسابيع المقبلة، إذا استمرت إيران في إطلاق دفعات من الصواريخ.

ونشرت الولايات المتحدة أنظمة دفاعية متقدمة في إسرائيل من بينها نظام "ثاد"، والذي يعد من أكثر أنظمة الدفاع الصاروخي تطورا في العالم حيث يوفر قدرة إضافية على اعتراض الصواريخ في الطبقات العليا من الغلاف الجوي.

وتنتج شركة "لوكهيد مارتن" الأميركية صواريخ "ثاد" الاعتراضية، ورغم بقاء معدلات الإنتاج سرية فإن تجميع كل بطارية يتطلب عدة أشهر، وفق التقرير.

وتنتشر في إسرائيل أيضا بطاريات "باتريوت" التي طورتها شركة "رايثيون" الأميركية، وتستخدم عادة لاعتراض الطائرات المقاتلة والمسيَّرة والصواريخ الباليستية متوسطة المدى.

وتحت ضغط المواجهة اليومية وخشية تراجع مخزون صواريخ الدفاع الجوي، دفعت واشنطن بالمزيد من مدمراتها إلى شرق المتوسط والبحر الأحمر لتعزيز الدفاعات الإسرائيلية.

وتحمل هذه المدمرات عدة أنواع من صواريخ الاعتراض من طرازات "إم إس" من الجيل السادس القادر على اعتراض الصواريخ الباليستية وإسقاطها وغيرها من التهديدات الجوية لاسيما أثناء تحليقها في منتصف المسار فوق الغلاف الجوي.

إعلان

ولا يمكن معرفة حجم المخزون من الصواريخ الاعتراضية الأميركية إلا أنها ستكون أمام تحدي إسقاط الصواريخ المتجهة إلى إسرائيل، وفي حال توسع المواجهة ستقع عليها مهمة حماية المصالح الأميركية ليس في الشرق الأوسط فقط، بل حيث تنتشر القواعد الأميركية في أوروبا وآسيا بشكل خاص.

مقالات مشابهة

  • استشهاد 22 مواطناً فلسطينيا بغارات العدو الصهيوني على مناطق متفرقة من القطاع
  • أجانب يغادرون إسرائيل ويتنفسون الصعداء : لم نعرف خوفا كهذا من قبل
  • مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي: إعلان التهدئة بين إسرائيل وإيران خبر سار لكنه لا يزال هشًّا
  • عراقجي يؤكد وقف إطلاق النار: شكراً لقواتنا التي استمرت بمعاقبة إسرائيل
  • نظير عياد: الخطاب الإفتائي المعاصر يتطلب الوعي بالواقع والانضباط بالمنهج
  • مسؤولة أممية: خطر الإبادة الجماعية في السودان لا يزال مرتفعاً وسط هجمات عرقية تقودها للدعم السريع
  • بين التكتيك والاستراتيجية... أين تقف إسرائيل بعد الضربات التي تلقتها إيران؟
  • منظمات أممية: ملايين اليمنيين على حافة المجاعة
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 55 ألفاً و 959 شهيدا
  • ما الأسلحة التي يواجه مخزونها خطرا في إسرائيل؟