اعتماد الدفعة الثانية من المستفيدين من «إجازة التفرغ للعمل الحر»
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةشهدت معالي عهود بنت خلفان الرومي، وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، رئيسة الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، بحضور معالي محمد بن هادي الحسيني، وزير دولة للشؤون المالية، رئيس مجلس إدارة شركة الاتحاد للمعلومات الائتمانية، توقيع مذكرة تفاهم بين «الهيئة» و«الاتحاد»، أحد شركاء مبادرة إجازة التفرغ للعمل الحر لموظفي الحكومة الاتحادية المواطنين، والتي تهدف إلى تمكين موظفي الحكومة الاتحادية من الانخراط في سوق العمل الخاص، وإنشاء وإدارة مشروعاتهم الريادية في هذا القطاع الحيوي الهام.
جاء ذلك خلال حفل الإعلان عن الدفعة الثانية من موظفي الحكومة الاتحادية المواطنين المستفيدين من مشروع إجازة التفرغ للعمل الحر، والذين تم اختيارهم وفق اشتراطات ومعايير الإجازة، التي يجب توافرها في الموظف وفكرة مشروعه الخاص، ليبدؤوا رحلة العمل الخاص، إلى جانب احتفاظهم بوظيفتهم، مستفيدين بذلك من إجازة مدفوعة الأجر، مدتها سنة.
ومثل «الهيئة» في التوقيع على المذكرة مديرها العام ليلى عبيد السويدي، فيما مثل الاتحاد للمعلومات الائتمانية، المدير العام مروان أحمد لطفي، بحضور ممثلين عن الجانبين، وعدد من حاضنات الأعمال الداعمة، والمستفيدين من الدفعة الثانية، لتضاف المذكرة إلى مذكرات سابقة مع 9 حاضنات أعمال على مستوى الدولة؛ بهدف دعم الموظفين الحاصلين على إجازة التفرغ للعمل الحر، ورفع كفاءتهم وقدراتهم الريادية والاستفادة من الامتيازات والخيارات التمويلية التي توفرها هذه المؤسسات، فضلاً عن تقديم الإرشاد والتوجيه لهم خلال مدة الإجازة.
وأكدت ليلى عبيد السويدي، أن حكومة دولة الإمارات تسعى من خلال إجازة التفرغ للعمل الحر إلى تمكين الكوادر الوطنية، وتحفيزها على دخول عالم ريادة الأعمال.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: عهود الرومي الإمارات الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية محمد الحسيني ليلى السويدي الحكومة الاتحادية إجازة التفرغ للعمل الحر
إقرأ أيضاً:
«الاتحادية للضرائب».. منظومة متكاملة
دبي: «الخليج»
كشفت الهيئة الاتحادية للضرائب، عن خطط طموحة لتعزيز تحولها الرقمي، معلنة عن مشروعات استراتيجية في مقدمتها الفوترة الإلكترونية وتطبيقات الذكاء الاصطناعـــي، ضمن جهــودها المستمرة لاستكمال منظومة ضريبــة الشركات. وأوضح خالد البستاني، مدير عام الهيئة، أن هذه المشاريع ستحدث تحولاً جذرياً فـي بيئة الأعمال، حيث ستمكن الفوترة الإلكترونية من تسجيل الفواتير بشكل آلي بين البائع والمشتري ضمن النظام الضريبي، ما يسهم في رفع معدلات الامتثال وتيسير تقديم الإقرارات.
وأشار خلال مشاركته في هامش خلوة الجاهزية الرقمية 25، إلى أن الهيئة أصبحت رقمية بالكامل بنسبة 100%، بفضل منظومة إلكترونية متكاملة تم تطويرها منذ تأسيس الهيئة، مـؤكداً أن التـحول الرقـمـي يشكل محوراً جوهرياً في تطوير الأداء الحكومي. وقال إن الهيئة لم تكتف بتطبيق الأنظمة الرقمية، بل تولي أهمية خاصة لتحديثها ومراجعتـها دوريــاً، بما يواكب التغيرات السريعة، ويعزز تكامل البيانات مع جهات رئيسية مثل الجمارك والمصرف المركزي وهيئة الهويــة والجنسية. وأشار إلــى الربط المباشر مع الجمارك، الذي سهل حركة دخول وخروج البضائع، والربط مع المصرف المركزي الذي مكن من تخصيص رقم IBAN لكل مكلف، ما أتاح تحويل الدفعات الضريبية آلياً دون تدخل بشري. أما على صعيد دعم الزوار، أكد البستاني أن نظام استرداد ضريبة القيمة المضافة للسياح في دولة الإمارات يعد الأفضل عالمياً، بفضل الربط الإلكتروني مع بيانات الزوار منذ دخولهم الدولة وحتى مغادرتهم، ما يتيح عملية استرداد الضريبة خلال دقائق وبشكل رقمي كامل، دون أي إجراءات ورقية.