يمانيون – متابعات
صرح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم الأربعاء، أن تخطيط العدو الصهيوني لبدء عمليات عسكرية في رفح كما أعلن وزير الحرب الصهيوني يوآف غالانت في وقت سابق، ستزيد الكابوس الإنساني في غزة.

وقال غوتيريش في كلمة له أمام الجمعية العامة اليوم: “إن العمليات العسكرية الصهيونية تسببت في دمار وخسائر في الأرواح في غزة على نطاق واسع وبوتيرة لم يسبق لها مثيل منذ أن أصبحت أمينا عاما”.

وأضاف: “إنني منزعج بشكل خاص من التقارير التي تفيد بأن جيش الاحتلال الصهيوني ينوي الآن التركيز على رفح، حيث هناك مئات الآلاف من الفلسطينيين المحاصرين الباحثين عن الأمان.. مثل هذه الخطوة ستؤدي إلى تفاقم ما هو بالفعل كابوس إنساني له عواقب إقليمية لا تحصى”.

وشدد غوتيريش على أن “الوقت قد حان لوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية والإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن”.. مشيرا إلى أن هذا ينبغي أن يؤدي بسرعة إلى إجراءات لا رجعة فيها لتحقيق حل الدولتين”.

وفي وقت سابق كانت صحيفة “جيروزاليم بوست” الصهيونية نقلت عن وزير الحرب الصهيوني يوآف غالانت تصريحه بأن الهدف التالي للجنود الصهاينة سيكون مدينة رفح التي تقع على الحدود بين غزة ومصر، وحتى الآن تجنب جيش الاحتلال الصهيوني إدخال القوات البرية إلى رفح لكيلا يثير استياء السلطات المصرية.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

غوتيريش: الوضع الإنساني في قطاع غزة كارثي

غزة - صفا

حذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من أن الوضع الإنساني في قطاع غزة كارثي، مؤكدا أن أكثر من 80% من المباني السكنية والعامة دُمّرت أو تضررت بشكل بالغ.

وقال غوتيريش، في تقرير صادر عن الأمم المتحدة، إن الغارات الإسرائيلية المتكررة على قطاع غزة ما زالت تتسبب في سقوط أعداد كبيرة من المدنيين وإلحاق أضرار جسيمة بالبنية التحتية.

وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن قلقه العميق إزاء هشاشة الوضع الأمني واستمرار أعمال العنف التي تهدد اتفاق وقف إطلاق النار.

وأشار إلى أن تحسّن دخول المواد الغذائية إلى القطاع لم ينعكس بشكل كافٍ على الأوضاع المعيشية، لافتا إلى أن مصادر البروتين الأساسية لا تزال بعيدة عن متناول معظم السكان.

وشدد الأمين العام على ضرورة ضمان المساءلة الكاملة عن أي "جرائم فظيعة أو انتهاكات جسيمة للقانون الدولي"، مؤكدا أن غياب المحاسبة يقوّض فرص تحقيق العدالة والاستقرار.

ومع دخول فصل الشتاء، يعيش مئات آلاف النازحين الفلسطينيين في قطاع غزة ظروفا مأساوية، حيث تنعدم مقومات الحياة الأساسية داخل الخيام، وسط استمرار جيش الاحتلال في منع إدخال المنازل المتنقلة والمستلزمات الضرورية لتجهيز أماكن الإيواء.

وينص اتفاق "وقف إطلاق النار" الساري منذ 11 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، على إدخال مساعدات إلى قطاع غزة تقدّر بـ600 شاحنة يوميا، لكنّ الاحتلال الإسرائيلي لم يلتزم بالاتفاق، ويسمح فقط بدخول 200 شاحنة في اليوم على الأكثر.

مقالات مشابهة

  • غوتيريش يصل بغداد للمشاركة في مراسم انتهاء أعمال “يونامي” بالعراق
  • غوتيريش في بغداد وبعثة الأمم المتحدة قبل المغادرة: العراق يقود خطة “مارشال”
  • غوتيريش: الوضع الإنساني في قطاع غزة كارثي
  • “المجاهدين الفلسطينية”: العدو الصهيوني يواصل إبادة شعبنا بمنع ادخال مستلزمات الايواء والإغاثة لغزة
  • “لجان المقاومة” : الكارثة الإنسانية في غزة فصل جديد من فصول حرب الإبادة الصهيونية
  • “الشعبية” تدين إعدام العدو الصهيوني 110 أسيرا فلسطينيا
  • “الأحرار الفلسطينية” تدين تقرير “العفو الدولية” المتبني للرواية الصهيونية
  • “حماس” ترفض مزاعم تقرير العفو الدولية عن ارتكاب المقاومة جرائم في جيش العدو الصهيوني
  • “حماس” تدين بشدة قرار حكومة بوليفيا استعادة علاقاتها الدبلوماسية مع الكيان الصهيوني
  • روسيا تحدّث روبوتات “كورير” العسكرية وتزودها بأسلحة جديدة