اختتام مؤتمر «الإسلام والأخوّة الإنسانية»
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أكد مؤتمر «الإسلام والأخوّة الإنسانية» أهمية وثيقة الأخوّة الإنسانية كمرجعية عالمية لتعزيز التسامح والتعايش بين الأديان والثقافات، ودعا إلى تفعيلها من خلال برامج ومبادرات عملية على مختلف المستويات.
وشدّد المؤتمر في البيان الختامي، الذي أصدره في ختام أعماله، أمس الأول الثلاثاء، على أهمية الحوار العلمي بين مختلف الثقافات والحضارات، لتعزيز الأخوّة الإنسانية وتحقيق السلام العالمي، وأهمية وثيقة الأخوّة الإنسانية في تعزيز التنمية المستدامة والسلام.
واعتبر المشاركون في المؤتمر الذي نظمه مركز تريندز للبحوث والاستشارات، بالتعاون والشراكة مع وزارة التسامح والتعايش، والمنصة الجامعية لدراسة الإسلام، على مدى ثلاثة أيام، بحضور ورعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، أنه أسهم في هدم الجدران بين المؤسسات البحثية في العالمين، العربي والغربي، من خلال توفير منصة للحوار وتبادل الأفكار حول قضايا مهمة، مثل الأخوّة الإنسانية والسلام. وتناول المؤتمر الذي عقد تزامناً مع الذكرى الخامسة لتوقيع وثيقة الأخوّة الإنسانية، واليوم الدولي للأخوّة الإنسانية، وبمشاركة 86 متخصصاً وباحثاً من 40 جامعة ومؤسسة بحثية، من 4 قارات، مواضيع جوهرية تتعلق بالأخوّة الإنسانية، من خلال 12 ندوة بحثية، و5 محاضرات تركزت على التحديات الجيوسياسية لوثيقة الأخوّة الإنسانية، وإشكالية فهمها.
ودعا المؤتمر في بيانه الختامي، إلى تطوير منهج نقدي وتعددي لتقييم وثيقة الأخوّة الإنسانية وتأكيد أهمية السرديات العربية في الدراسات المتعلقة بالأخوّة الإنسانية، وطالب بنشر الأوراق البحثية المقدمة، بالفرنسية والعربية والإنجليزية.
وأشاد الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي ل«تريندز للبحوث والاستشارات»، بالجهود التي بذلها المشاركون في المؤتمر. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات مؤتمر الأخوة الإنسانية
إقرأ أيضاً:
“بين الأشهر والأشطر”… مؤتمر “EATN” يعيد تعريف دور الطبيب في العصر الحديث
تحت شعار: “مين الناس بتروح له أكتر: الدكتور الأشهر ولا الأشطر؟”، تُعقد الجمعية المصرية للتغذية العلاجية والأمراض المرتبطة بالسمنة (EATN) مؤتمرها السنوي الثالث – والسادس على مستوى عدد المؤتمرات – يوم الجمعة 30 مايو 2025، بفندق هيلتون النيل (جراند نايل تاور سابقًا).
ويحمل المؤتمر هذا العام بُعدًا مختلفًا، حيث يُعد الأول من نوعه الذي يجمع بين العلوم الطبية وريادة الأعمال في القطاع الصحي، في إطار سعي الجمعية إلى دعم تمكين الأطباء ليس فقط على مستوى التشخيص والعلاج، بل أيضًا على مستوى التأثير والتواصل مع المجتمع.
ومن جهته صرح رئيس الجمعية المصرية للتغذية العلاجية ورئيس المؤتمر الدكتور أحمد الغريب،، بأن المؤتمر هذا العام يهدف إلى إعادة تعريف دور الطبيب في 2025، مشيرًا إلى أن “الطبيب لم يعد مجرد معالج، بل هو قائد للرأي ومسؤول عن نشر الوعي في مواجهة الانفجار المعلوماتي وانتشار بيع الوهم على منصات التواصل الاجتماعي”.
وأوضح " الغريب " أن أهم استثمار ممكن يقدمه الطبيب لنفسه الآن هو إنه يطور فهمه للتغذية العلاجية من منظور الطب الوظيفي، لأنها أصبحت مفتاح أساسي في تشخيص وعلاج كل الأمراض، مش بس السمنة أو السكر أو الضغط.”
كما شدد على أهمية مهارات التواصل والبيع لدى الطبيب، موضحًا أن “الطبيب في 2025 لازم يعرف يبيع الفكرة اللي مؤمن بيها، ويقنع المريض بيها، لأننا مش بنبيع دواء، إحنا بنبيع وعي”.
وأشار إلى أن مفهوم “البيع” هنا لا يرتبط بالتجارة، بل يرتبط بقدرة الطبيب على التأثير الحقيقي والإيجابي على مرضاه.
“بيع الوعي مش عيب، العيب إن المريض يقتنع بوهم على السوشيال ميديا لأنه كان أكتر إقناعًا من الطبيب الحقيقي.”
وأشار رئيس الجمعية المصرية للتغذية العلاجية ان اهتمام كبرى الشركات بهذا الحدث يعود لنجاح النسخ السابقة من المؤتمر والتي جذبت أكثر من 1500 مشارك، وحققت نجاحًا كبيرًا في 2022 و2023، ما جعل شركات كبرى مثل Novo Nordisk، Penta Pharma، Parkville، LEVANA، Phoenix، وغيرها، تدخل بقوة كداعم رسمي للنسخة القادمة.
وأضاف رئيس المؤتمر ان المنافسة الشريفة بين الأطباء كانت أيضًا أحد محاور حديث الغريب، حيث أكد أن الطبيب اليوم يجب أن يتقن بناء علامته الشخصية، ويطور من مهاراته الإدارية والتسويقية، حتى يكون له تواجد حقيقي ومستمر بين النخبة.
وان الفعاليات في EATN ليست مجرد مؤتمر إنه اتجاه جديد. مدرسة فكرية، ومسار مهني يجمع بين الذكاء العلمي والإداري.
واختتم الغريب تصريحه قائلًا “EATN “مش بس مؤتمر… ده مدرسة جديدة في الطب، بترسّخ لمفهوم إن الطبيب لازم يكون قائد وملهم، مش مجرد شخص بيوصف علاج.