صحيفة البلاد:
2025-06-01@07:14:13 GMT

« فوضى ميسي» تثير الغضب في الصين

تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT

« فوضى ميسي» تثير الغضب في الصين

البلاد- جدة

يبدو أن الجدل المتعلق بعدم خوض نجم كرة القدم الأرجنتيني ليونيل ميسي لمباراة في هونغ كونغ لن يهدأ، حيث أبدى الكثيرون في الصين على وسائل التواصل الاجتماعي استياءهم الشديد من عدم مشاركته في اللعب.
وذكرت وكالة أنباء “بلومبرغ” أن تصريحات كينيث فوك، عضو المجلس التشريعي للرياضة في هونغ كونغ، تصدرت قائمة أكثر الموضوعات تداولًا على موقع التواصل الاجتماعي “ويبو”؛ حيث اتهم فيها ميسي وناديه إنتر ميامي الأمريكي، بعدم احترام الجماهير المحلية.


ويعد “ويبو” البديل الصيني لمنصة (إكس) وكان هناك موضوع شائع آخر بعنوان “فوضى ميسي”، حيث قارن العديد من المعلقين سلوك ميسي في هونغ كونغ وسلوكه في اليابان التي لعب فيها إنتر ميامي مباراة ودية أمس الأربعاء أمام فيسيل كوبي في استاد اليابان الوطني.
وفي مؤتمر صحفي عقد في طوكيو، قال اللاعب الفائز بكأس العالم مع المنتخب الأرجنتيني: إنه ظل على مقاعد البدلاء في المباراة التي أقيمت بهونغ كونغ؛ بسبب شعوره بآلام في العضلة الضامة.
وذكر تعليق لاقى تأييدًا كبيرًا “مبتسم في اليابان ولكن عابس في الصين، ما الذي يمكنني قوله؟”.
وفي تطور آخر يشير إلى تزايد حدة الجدل خارج هونغ كونغ، تساءل هو شيغين، رئيس تحرير “غلوبال تايمز” الصينية سابقًا عن سبب عدم لعب ميسي للمباراة.
ويمكن أن يتسبب الغضب الجماهيري في تهديد شراكة ميسي مع العلامات التجارية الصينية، وقامت مئات من الجماهير الصينية بالتعليق بكثرة على منشور لميسي على “ويبو” يروج فيه لمشروب صيني، وطالب الكثيرون الشركة بقطع العلاقات مع “البرغوث” الأرجنتيني.
وبينما لا يوجد أي تصريح رسمي من السلطات الصينية، ذكرت حكومة هونغ كونغ في بيان أن السلطات والجماهير شعروا بحزن شديد؛ لأن ميسي لم يتمكن من اللعب في المباراة الودية، ولم يشرح سبب غيابه عن المباراة للجماهير رغم طلبهم.
وكانت آخر مباراة شارك فيها ميسي (36 عامًا) في الصين في يونيو الماضي، عندما قاد المنتخب الأرجنتيني في مباراة ودية أمام أستراليا.
ويتوقع أن يعود ميسي للصين مع المنتخب الأرجنتيني لخوض مباريات ودية أمام نيجيريا وساحل العاج؛ وفقًا لما ذكره الاتحاد الأرجنتيني.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: ميسي هونغ کونغ فی الصین

إقرأ أيضاً:

نقل معارضين معتقلين إلى سجون نائية يثير الغضب في تونس ويعمّق الأزمة

أقدمت السلطات التونسية على نقل ثلاثة من أبرز المعارضين السياسيين، وهم غازي الشواشي، رضا بالحاج، وعصام الشابي إلى سجون نائية بعيدة عن العاصمة، ما اعتبره مراقبون وأهالي المعتقلين "إمعانًا في التنكيل" و"عقابًا سياسيًا بامتياز" ضمن سياسة ممنهجة تستهدف تشتيت العائلات والضغط النفسي على النشطاء.

وجاءت الخطوة بنقل غازي الشواشي إلى سجن الناظور، ورضا بالحاج إلى سجن سليانة، فيما نُقل عصام الشابي إلى سجن برج الرومي، وجميعها تبعد مئات الكيلومترات عن مناطق سكن ذويهم ومحاميهم. ووصفت مصادر حقوقية هذه الممارسات بـ"الانتهاك الصريح لحقوق السجين والأسرة"، و"أداة جديدة في ترسانة القمع الذي توسّع منذ 2021 ضد المعارضين لسياسات الرئيس قيس سعيّد".

حملة ممنهجة ضد المعارضين

تأتي هذه الإجراءات ضمن سلسلة طويلة من الملاحقات القضائية والاعتقالات التي طالت قيادات سياسية من مختلف الطيف المعارض، منذ تجميع الرئيس قيس سعيّد السلطتين التنفيذية والتشريعية بيده إثر قرارات 25 يوليو 2021، التي يعتبرها خصومه "انقلابًا دستوريًا".

المعارضون الثلاثة الذين تم نقلهم ينتمون إلى قوى ديمقراطية طالما شاركت في النقاش العام بوسائل سلمية. وقد تم توقيفهم على خلفية تصريحات سياسية، أو بسبب اتهامات وُصفت بـ"الفضفاضة"، كالتآمر على أمن الدولة، في قضايا لا تزال محل جدل كبير في الداخل والخارج.



انتقادات دولية مستمرة

منذ انطلاق حملة الاعتقالات السياسية، توالت ردود الفعل الدولية المنددة، إذ طالبت منظمة العفو الدولية في مايو 2023 بالإفراج الفوري عن جميع المعارضين المحتجزين، مؤكدة أن تونس "تجرّم المعارضة السلمية تحت غطاء قوانين الإرهاب".

أما هيومن رايتس ووتش فقد اتهمت السلطات التونسية في تقرير نشرته في يونيو 2023 بـ"تسييس القضاء واستخدامه لترهيب المنتقدين"، معتبرة أن الاعتقالات لا تحترم المعايير الدنيا للإجراءات القانونية العادلة.

كما عبّر الاتحاد الأوروبي والمفوضية السامية لحقوق الإنسان عن "قلق بالغ" من تدهور الحريات، ودعوا تونس إلى احترام التزاماتها الدولية، ووقف ما وصفوه بـ"الاحتجاز التعسفي وتضييق الخناق على الفضاء المدني".

أزمة حقوقية وأفق سياسي مسدود

يُنظر إلى تصعيد السلطات بنقل السجناء السياسيين إلى سجون بعيدة على أنه مؤشر على غياب نية رسمية لإيجاد تسوية سياسية أو فتح حوار وطني شامل. وفي ظل غياب سلطة قضائية مستقلة فعليًا، واستمرار الملاحقات، تبدو الأزمة في تونس مرشحة لمزيد من التأزيم، خاصة مع تزايد الضغوط الخارجية، وتعالي الأصوات المطالبة بإطلاق سراح المعتقلين ووقف التضييق على المعارضة.

مقالات مشابهة

  • مباراة ودية.. فريق الوداد الرياضي ينهزم أمام بورتو البرتغالي (1-0)
  • الوداد ينهزم في ثاني مباراة ودية أمام رديف بورتو قبيل السفر نحو الولايات المتحدة
  • الأرجنتيني مارتينيز.. من الإهانة والطرد في بوكا إلى النجومية مع إنتر
  • غضب أوسيمين في مواجهة غلطة سراي وباشاك .. فيديو
  • قرار عاجل ضد مدرب كونغ فو هتك عرض طالبة في مدرسة بحدائق الأهرام
  • وزير الرياضة يهنئ شريف مصطفى برئاسة الاتحاد العربي للووشو كونغ فو
  • الصين تطلق أول مؤسسة دولية حكومية للوساطة في النزاعات.. نخبرك ما نعرفه
  • هتك عرض طالبة ووعدها بالزواج.. قرار عاجل بشأن مدرب كونغ فو مدرسة شهيرة
  • رسميًا.. أنخيل دي ماريا يعود لنادي طفولته روزاريو سنترال الأرجنتيني
  • نقل معارضين معتقلين إلى سجون نائية يثير الغضب في تونس ويعمّق الأزمة