نقيب الصحفيين: إنتاج الصحف لمحتوى متشابه يُعد عائقًا أمام أي تفاوض مع مؤسسة "جوجل"
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
قال خالد البلشي نقيب الصحفيين، إن الصحف المصرية تواجه أزمة كُبرى خلال السنوات الماضية، وهو إنتاج محتوى متشابه، وغياب التنوّع في الموضوعات التي يتم تقديمها، وهو ما يصعّب أي تفاوض يمكن أن يُبرم مع مؤسسة "جوجل" أو منصات التكنولوجيا المختلفة، لزيادة أرباح تلك المؤسسات.
وأضاف في تصريحات صحفية، أن أي اتفاق ستُجريه الصحف أو المؤسسات الإعلامية في مصر أو نقابة الصحفيين، سيكون اتفاقًا مُجحفًا لنا؛ وذلك بسبب أزمة تشابه المحتوى، وغياب التنوع في السوق الصحفي المصري.
وكانت أستراليا أول دولة في العالم تسن قوانين، تُجبر منصات التكنولوجيا على التفاوض بشأن الدفع لصناعة الإعلان المحلية، مقابل نشر محتواها، وذلك بعد معركة بين جوجل والجهة التنظيمية للمستهلكين في البلاد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نقابة الصحفيين
إقرأ أيضاً:
الرقابة المالية: الذكاء الاصطناعي ضروري في تطوير القطاع المالي
أكد الدكتور محمد فريد رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية أن مصر بها أكثر من 3500 مؤسسة تعمل في مختلف القطاعات المالية معظمها تعمل حاليا تحت مظلة التحول الرقمي والأمن السيبراني.
وتابع في حديثه خلال الجلسة الافتتاحية لليوم الثاني للمؤتمر الدولي لأمن المعلومات والأمن السيبراني CAISEC’25 في نسخته الرابعة والتي تعقد تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي أن إلى الفجوة الرقمية التي تجاوزنها في قطاع التكنولوجيا المالية والتي وصفها بساحة المعركة الحديثة نظرا لوجود الفرص وفي نفس الوقت التحديات السيبرانية
واضاف أن حجم الشركات والتنوع في الخدمات والتحول الرقمي هما العناصر التي تدفع المؤسسات لاستخدام التكنولوجيا المالية ، مشيرا يظل العنصر البشري هو العنصر الأهم قبل اللوائح ومن الضروري أن يكون على قدر مناسب من التطور في إطار مواجهة تحديات الأمن السيبراني معتبرا أن العنصر البشري هو اضعف نقطة في هذه المنظومة وبالتالي التدريب ورفع القدرات هي الخطوة الأهم في التحول الرقمي.
وقال إن التوسع مقابل السرعة هو التحدي الرئيسي في إطار تحويل اعمال المؤسسات المالية وبالتالي من الضروري وجود مقدمين خدمات في مجال الأمن السيبراني.
وأشار إلى وجود 110 مؤسسة مالية مصرية تمكنت من تنفيذ المعايير التي وضعتها هيئة الرقابة 16 مؤسسة لديها رخص التعاقدات الالكتروني للتوسع في نطاق التحول الرقمي في المؤسسات المالية ، وهذه المؤسسات لديها القدرة الكاملة على حماية البيانات وتقديم خدماتها الرقمية بشكل آمن يضمن حماية نماذج الأعمال المختلفة.
وأكد أن الذكاء الاصطناعي هو أمر مهم في تطوير القطاع المالي بما يتناسب مع تحديات الأمن السيبراني الراهنة والتي تعتمد على الذكاء الاصطناعي أيضا واصفا ذلك بمقولة "لا يفل الحديد إلا الحديد".