قال نادي الأسير الفلسطيني إن هناك زيادة كبيرة في أعداد المعتقلين الفلسطينيين إداريا في السجون الإسرائيلية منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إذ سجل 3484 معتقلا، بينهم أطفال ونساء.

وأضاف النادي في بيان له أن "هذا العدد لم يُسجل فعليا حتى في سنوات انتفاضة عام 1987".

وتستخدم إسرائيل قانونا بريطانيا قديما يتيح لها اعتقال الفلسطينيين دون محاكمة لمدة تتراوح بين 3 و6 أشهر، قابلة للتجديد، بدعوى وجود ملف أمني سري للمعتقل.

ولم يصدر تعقيب من الجهات الإسرائيلية ذات العلاقة حول سبب الارتفاع الملحوظ في عدد المعتقلين الفلسطينيين إداريا.

وأوضح نادي الأسير في بيانه أن "أعلى نسبة في إصدار أوامر الاعتقال الإداري كانت في نوفمبر/تشرين الثاني 2023 حيث بلغت 1120 أمرا".

وقال النادي أيضا "غالبية من أُصدر بحقّهم أوامر اعتقال إداريّ هم من المعتقلين الذين جرى اعتقالهم بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول" اليوم الذي نفذته فيه حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) عملية "طوفان الأقصى".

وأضاف البيان "استهدف الاحتلال من خلالها كافة الفئات، ومن بينهم الأطفال، والنساء، ونشطاء وصحفيون، ونواب. علما بأنّ عدد المعتقلين بلغ قبل السابع من أكتوبر/تشرين الأول نحو 320".

وذكر أن عدد "الأطفال المعتقلين إداريا على الأقل 40 طفلا، وعدد الأسيرات المعتقلات إداريا 11".

وأضاف نادي الأسير الفلسطيني في البيان "بلغ عدد الصحفيين الذين جرى تحويلهم للاعتقال الإداري 21 بينهم صحفية".

وتشير الإحصاءات الفلسطينية الرسمية إلى أن عدد المعتقلين بالسجون الإسرائيلية تجاوز 9 آلاف فلسطيني.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: نادی الأسیر

إقرأ أيضاً:

لواء احتياط إسرائيلي: استمرار الحرب قد يؤدي لانهيار إسرائيل

قال اللواء احتياط في الجيش الإسرائيلي إسحاق بريك إن إسرائيل لا تملك القدرة على كسب الحرب ضد حماس أو ضد حزب الله اللبناني، محذرا من أن استمرار الحرب قد يؤدي إلى انهيارها.

وفي تصريحات تناقلتها وسائل الإعلام الإسرائيلية اليوم الخميس أضاف بريك أن الجيش الإسرائيلي صغير ومهترئ وليس لديه فائض في القوات، وكل يوم تتواصل فيه الحرب يزداد الوضع سوءا.

وتابع أن قادة الحرب في إسرائيل على المستويين السياسي والعسكري لا يريدون الاعتراف بالحقائق الصعبة التي يتحملون مسؤوليتها، بل يقودون إسرائيل إلى الهاوية، حسب تعبيره.

واعتبر أن إسرائيل خسرت الحرب منذ اللحظة الأولى للهزيمة التي وصفها بالمهينة، والتي منيت بها في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قائلا إنه كان يتعين عليها العمل على تعويض هذه الخسارة وفق سلم أولويات واضح بدلا من الحديث عن انتصار مطلق.

وتابع أن عدم إنهاء إسرائيل الحرب سيحولها إلى حرب استنزاف تستمر لسنوات، وستؤدي في النهاية إلى انهيارها مع وجود احتمال الحرب الإقليمية، مشيرا إلى أنها ستتعرض مع مرور الوقت إلى مزيد من العزلة العالمية.

من جهة أخرى، كشفت حركة "يوجد حد" الإسرائيلية اليسارية أن عدد رافضي الخدمة العسكرية في صفوف قوات احتياط الجيش الإسرائيلي خلال الحرب الجارية على قطاع غزة ارتفع بشكل غير مسبوق.

ومنذ بداية العملية البرية في قطاع غزة في 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي تتكبد قوات الاحتلال خسائر فادحة في الأرواح والعتاد مع استمرار عمليات فصائل المقاومة.

وأعلن جيش الاحتلال مقتل 642 عسكريا وإصابة 3643 آخرين منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، منهم 291 قتلوا و1831 أصيبوا خلال العملية البرية المستمرة في غزة، في حين ترجح مصادر إسرائيلية أن الأرقام الحقيقية أكبر من ذلك.

مقالات مشابهة

  • حصيلة شهداء العدوان على غزة ترتفع بعد ارتكاب الاحتلال 5 مجازر جديدة
  • مقتل جنديين إسرائيليين في معارك مع المقاومة بغزة
  • مقتل جنديين إسرائيليين في معارك قطاع غزة
  • لواء احتياط إسرائيلي: استمرار الحرب قد يؤدي لانهيار إسرائيل
  • العدوان على غزة... 237 يومًا من المجازر وحرب الإبادة الجماعية
  • أطول يوم في التاريخ
  • نادي الأسير الفلسطيني: الاحتلال يكثف حملات الاعتقال ويتعمد نشر الأمراض في السجون
  • نادي الأسير الفلسطيني: الاحتلال يكثّف حملات الاعتقال ويتعمّد نشر الأمراض في السجون
  • نادي الأسير: ارتفاع كبير في أعداد المعتقلين المصابين بأمراض جلدية معدية
  • الاحتلال يعتقل صحفيا فلسطينيا بمدينة الخليل