انطلاق المعسكر الأول لتوليد الأفكار بجامعة قناه السويس
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أكد الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس على حرص الجامعة على تنمية قدرات طلابها، خاصة في مجال ريادة الأعمال من أجل رفع مستواهم وقدراتهم، للمنافسة مع نوادي ريادة الأعمال المصرية أو التدريب على امتلاك خطة مشروع، وذلك بهدف تأهيلهم للمنافسة في سوق العمل وخلق فرص عمل جديدة
وفي هذا الإطار- نظم مكتب الإبداع التكنولوجي و التسويق بالجامعة المعسكر الأول لتوليد الأفكار، الذي شارك فيه طلاب الجامعة و عدد من طلاب مدارس التعليم الثانوي، وذلك بالتنسيق مع إدارة الاتصالات بقطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
يأتي هذا المعسكر تحت رعاية الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، و إشراف عام الدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، و إشراف الدكتورة ماجدة إبراهيم مدير مكتب الإبداع التكنولوجي والتسويق،
وإشراف تنفيذي الدكتورة أفنان بركات مديرة مكتب TTO بمكتب الإبداع التكنولوجي والتسويق
وعلى هامش المعسكر- فقد استقبل الدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة الدكتور أيمن النحاس مدير التدريب بمركز ريادة الأعمال بالأكاديمية العربية للعلوم و التكنولوجيا و النقل البحري ومؤسس شركة النحاس للتدريب، والذي يقوم بتدريب الطلاب ويحاضر بالمعسكر.
وقد أشاد الدكتور محمد سعد زغلول بالهدف من المعسكر الذي يساهم في توليد الأفكار وتنمية قدرات الطلاب
والتدريب على العمل الجماعي و كيفية اختيار المشروعات.
وأشارت الدكتورة ماجدة إبراهيم إلى
ان المعسكر تناول العديد من المحاور أهمها:
التعريف بريادة الأعمال و توليد أفكار مبتكرة من خلال تقسيم الطلاب لمجموعات و التدريب على نموذج الأعمال.
وأوضحت الدكتورة أفنان بركات أنه في ختام المعسكر عقدت جلسات تم من خلالها توجيه الطلاب أصحاب المشروعات وتقديم المساعدة لهم في مشروعاتهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة قناة السويس معسكر الافكار ريادة الأعمال الوفد الالكترونيه
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تواصل تميزها الأكاديمي بتصنيف التايمز البريطاني 2026
أعلنت مؤسسة التايمز البريطانية لتصنيف مؤسسات التعليم العالي نتائج التصنيف العام للجامعات لعام 2026، حيث واصلت جامعة قناة السويس تميزها الأكاديمي والعلمي بحفاظها على الظهور في التصنيف العالمي للعام الحادي عشر على التوالي، محتلة المرتبة (1201-1500) عالميًا من بين 2191 جامعة ممثلة لـ93 دولة، كما جاءت في المركز الرابع مكرر بين 36 جامعة مصرية مدرجة في التصنيف.
وجاءت جامعة قناة السويس في المرتبة 846 عالميًا في محور المكانة الدولية والتعاون الدولي، كما صُنفت ضمن أفضل 1000 جامعة عالميًا في جودة البحث العلمي، مما يعكس مكانتها المرموقة بين الجامعات المصرية والعربية والدولية، وجهودها المستمرة في تطوير منظومتها التعليمية والبحثية.
وأكد الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، أن استمرار الجامعة في الظهور ضمن تصنيف التايمز للعام الحادي عشر على التوالي هو ثمرة لجهود متكاملة تبذلها الجامعة في مختلف القطاعات، مشيرًا إلى أن هذا الإنجاز يعكس التزام الجامعة برؤية الدولة المصرية في دعم البحث العلمي والابتكار وتحقيق التنافسية العالمية في التعليم العالي، مؤكدًا أن جامعة قناة السويس تعمل باستمرار على تحسين مؤشرات الأداء الأكاديمي والبحثي من خلال دعم الباحثين وتوسيع نطاق الشراكات الدولية.
ومن جانبه، أوضح الدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، أن التقدم الذي حققته الجامعة في تصنيف التايمز هذا العام هو نتيجة خطة استراتيجية واضحة للبحث العلمي، تقوم على دعم النشر الدولي وزيادة التعاون البحثي المشترك، مشيرًا إلى أن الجامعة تسعى إلى تعزيز جودة الأبحاث من حيث التأثير والاستشهادات وتوجيهها نحو قضايا التنمية المستدامة، بما يتماشى مع أهداف رؤية مصر 2030.
وفي السياق ذاته، صرح الدكتور سامح سعد مدير مكتب التعاون الدولي، بأن الأداء المتميز للجامعة في محور المكانة الدولية والتعاون الدولي يعكس نجاحها في بناء شبكة واسعة من الشراكات البحثية والأكاديمية مع جامعات ومراكز بحثية حول العالم، مؤكدًا أن المكتب يعمل على توسيع نطاق التعاون من خلال اتفاقيات جديدة تفتح آفاقًا رحبة أمام أعضاء هيئة التدريس والباحثين والطلاب.
كما أشارت الدكتورة إلهام الخواص، مدير وحدة التصنيف الدولي بمكتب التعاون الدولي، إلى أن هذا الإنجاز لم يأتِ من فراغ بل هو نتاج عمل دؤوب وتكامل بين مختلف قطاعات الجامعة، مؤكدة أن جامعة قناة السويس حريصة على جمع وتحليل بيانات الأداء الأكاديمي والبحثي بشكل منهجي لضمان دقة تمثيلها في التصنيفات الدولية، وأن استمرارها في التواجد بهذا التصنيف المرموق للعام الحادي عشر هو تأكيد على تطور أدائها واستقرار مكانتها العالمية.
ويُذكر أن تصنيف التايمز البريطاني يعتمد على خمسة مجالات رئيسية تشمل: التدريس (بيئة التعلم)، والبيئة البحثية (حجم وجودة الأبحاث، الدخل البحثي، السمعة الأكاديمية)، والاستشهادات وتأثير البحث، والمكانة الدولية (الطلبة والأساتذة الدوليون والتعاون البحثي)، والتطبيق في الصناعة (نقل المعرفة).
ويشترط للتأهل للتصنيف أن تنشر الجامعة أكثر من 1000 بحث خلال خمس سنوات، وأكثر من 150 بحثًا سنويًا، على أن تكون الأبحاث قابلة للتطبيق، ويستند التصنيف كذلك إلى نتائج استطلاع آراء أكثر من 70 ألف باحث حول العالم.