نفت إيران اتهامات بشأن دعمها وتشجيعها لجماعة الحوثي الحوثيين على الهجمات في البحر الأحمر والعربي، أو تزويدهم بالأسلحة، لكنه أكد أن بلاده تدعم الهجمات التي تستهدف السفن التي لها علاقة بدولة الاحتلال الإسرائيلي.

 

وقال سفير إيران لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، "ننفي مزاعم قيام بلاده بتزويد الحوثيين بالأسلحة، أو مدهم بمعلومات عن كيفية استخدام أسلحتهم في الهجمات الأخيرة".

 

وأضاف إن الحوثيين يعيشون في حرب منذ 8 سنوات، ولديهم الكثير من الخبرة، ويمكنهم التغلب على عيوبهم، وهم يعتمدون على أنفسهم".

 

وزعم الدبلوماسي الإيراني أن بلاده لا تريد أزمة في المنطقة، وأنها تشجّع على عدم تصعيد الهجمات في المنطقة.

 

وأكد أن إيران تدعم الحوثيين، الذين يستهدفون السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر.

 

وتابع إن الحوثيين "يستهدفون السفن الإسرائيلية، وأي سفينة تنقل البضائع والسلع من وإلى النظام الإسرائيلي".

 

يشار إلى أن إيران نفت أكثر من مرة دعمها للحوثيين بالسلاح والخبرات، رغم أن عدة تقارير وعمليات سابقة كشفت مسؤوليتها عن تهريب كثير من صفقات الأسلحة للحوثيين.

 

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن ايران الحوثي البحر الأحمر الملاحة الدولية

إقرأ أيضاً:

ما وراء تصعيد الحوثي في البحر الأحمر؟ عودة الهجمات رغم اتفاق التهدئة مع واشنطن

بعد أكثر من سبعة أشهر من الهدوء النسبي، عاد التوتر إلى واجهة البحر الأحمر مع استئناف مليشيات الحوثي لهجماتها ضد السفن التجارية، ما أعاد إلى الأذهان المخاوف العالمية من تهديدات متجددة لأحد أهم الممرات الملاحية في العالم.

استئناف الهجمات: من التهدئة إلى التصعيد

حسب مراقبين دوليين، فإن آخر هجوم حوثي قبل التصعيد الأخير وقع في 18 نوفمبر 2024، عندما استهدفت المليشيات إحدى السفن التجارية.
لكن ومع حلول يوم الأحد 6 يوليو 2025، عادت الأوضاع للتصعيد مجددًا، حيث أغرقت المليشيات سفينة "ماجيك سيز"، تبعها الهجوم على سفينة "إترنيتي سي" التي تعرضت لمصير مماثل.

اللافت أن هذا التصعيد المفاجئ يأتي بعد شهرين فقط من اتفاق الحوثيين مع الولايات المتحدة في مايو/أيار الماضي، والذي نص على وقف الهجمات ضد السفن الأمريكية وتهدئة الأوضاع في البحر الأحمر.

منابر مُكمّمة: الحوثيون يطاردون الدعاة ومعلمي القرآن في اليمن حملة قمع حوثية جديدة: اختطاف عشرات المدنيين في اليمن تساؤلات حول الدوافع: ما الذي تغيّر؟

التحول السريع من التهدئة إلى التصعيد يطرح علامات استفهام كبرى حول أهداف الحوثيين الحقيقية ومدى التزامهم بأي تفاهمات سياسية أو أمنية.
وبينما لم تُصدر الجماعة تصريحات مباشرة توضح سبب استئناف الهجمات، يرى محللون أن ذلك قد يكون مرتبطًا بمحاولة إعادة الضغط على الأطراف الدولية أو بسبب تغير في المعادلة السياسية أو الميدانية في اليمن والمنطقة.

قوارب انتحارية وتكتيكات متقدمة

وفقًا لتقارير ميدانية، اعتمد الحوثيون في هجماتهم الأخيرة على قوارب مفخخة تُدار عن بعد، بالإضافة إلى استخدام طائرات مسيّرة وصواريخ متعددة، ما يدل على تطور في التكتيك البحري للجماعة.
هذا النوع من الأسلحة يجعل عملية التصدي للهجمات أكثر صعوبة، ويزيد من خطورة التهديدات على الملاحة البحرية الإقليمية والدولية.

إعادة تعبئة... أم رسالة سياسية؟

تطرح عودة الهجمات أيضًا تساؤلات حول ما إذا كانت جزءًا من إعادة تنظيم صفوف الحوثيين بعد فترة من الهدوء، أم أنها رسالة سياسية موجهة للولايات المتحدة والتحالفات البحرية الدولية في المنطقة.
ويُحتمل أن يكون التصعيد وسيلة ضغط في مواجهة التحركات السياسية أو العسكرية المرتبطة بالملف اليمني أو الوجود الأمريكي في البحر الأحمر.

تداعيات محتملة: تهديد الأمن الملاحي والاقتصاد العالمي

عودة الهجمات الحوثية على هذا النحو تمثل تهديدًا مباشرًا لسلسلة الإمداد العالمية، خاصة وأن البحر الأحمر يعد شريانًا حيويًا لحركة الشحن بين آسيا وأوروبا.
كما تُنذر هذه الهجمات بإمكانية ارتفاع أسعار النقل والتأمين، وربما اضطرار بعض الشركات إلى تغيير مسارات السفن نحو رأس الرجاء الصالح، وهو ما يؤدي إلى تأخير الشحنات وزيادة التكاليف العالمية.

سيناريوهات الرد: هل تتدخل واشنطن مجددًا؟

في ظل هذه التطورات، تتجه الأنظار إلى رد الفعل الأمريكي والدولي على خرق الحوثيين للاتفاق الأخير.
ويبقى السؤال المطروح: هل تعود واشنطن لتفعيل عمليات الردع البحري؟ أم أن التصعيد الأخير سيدفع نحو موجة تفاوض جديدة أكثر حذرًا وشروطًا؟
المرحلة القادمة ستحدد ما إذا كان البحر الأحمر مقبلًا على مزيد من التصعيد، أم أن هناك فرصة لتدارك الوضع قبل انفجار أكبر.

«قصر سيئون» يستعيد بريقه: مشروع ترميم شامل يعيد الحياة لرمز حضاري في اليمن اليمن: تفكيك خلية إرهابية خطيرة مرتبطة بالحوثيين والقاعدة وداعش

مقالات مشابهة

  • تعقيدات تهدد المسار الدبلوماسي.. إيران تضع شروطاً جديدة لاستئناف المحادثات النووية
  • عراقجي: لا قبول بأي اتفاق لا يعترف بحق إيران في التخصيب
  • ما وراء تصعيد الحوثي في البحر الأحمر؟ عودة الهجمات رغم اتفاق التهدئة مع واشنطن
  • البث الإسرائيلية: الردع الدولي لـ “الحوثيين” انهار وغرق مثل سفينتي “ماجيك سيز” و”إيترنيتي سي”
  • ارتفاع تأمين السفن المارة من البحر الأحمر
  • الأمم المتحدة تحذر من تداعيات بيئية جراء هجمات الحوثيين في البحر الأحمر
  • حصار الحوثي يرفع التأمين على السفن المارة من البحر الأحمر
  • ارتفاع تأمين السفن المارة من البحر الأحمر بعد إغراق الحوثيين سفينتين
  • الحوثي: لا مرور للسفن الإسرائيلية في البحر الأحمر
  • مواقف دولية في مجلس الأمن من هجمات الحوثيين على السفن بالبحر الأحمر.. ماذا قالت الصين وفرنسا؟