البيت الأبيض: بايدن يستقبل العاهل الأردني في هذا الموعد
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أعلن البيت الأبيض اليوم الخميس أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيستقبل العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني يوم الاثنين المقبل، وفقًا لما ذكرته قناة الحرة الأمريكية دون الإشارة إلى مزيد من التفاصيل.
وفي وقت سابق اليوم، أوضح الديوان الملكي الأردني أن الملك عبد الله الثاني سيلتقي في العاصمة واشنطن الرئيس الأمريكي جو بايدن، بالإضافة إلى أركان الإدارة الأمريكية وعدد من أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب في الكونجرس.
وفي سياق متصل، بدأ الملك عبد الله الثاني اليوم جولة خارجية تشمل الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وفرنسا وألمانيا، بهدف حشد الدعم الدولي لوقف إطلاق النار في غزة وحماية المدنيين، وتوفير المساعدات الإنسانية إلى القطاع بشكل دائم وكاف. وأكد الملك أهمية إيجاد حل سياسي شامل ينهي الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البيت الأبيض جو بايدن الملك عبد الله الثاني
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يرد على تقرير "نتائج ضرب إيران"
علق البيت الأبيض على تقارير صحفية نشرتها وسائل إعلام أميركية، بشأن تقييم استخباراتي أولي أفاد أن الضربات العسكرية على 3 منشآت نووية إيرانية لم تنجح في تدمير عناصر رئيسية من البرنامج النووي لطهران.
التقييم الذي نقلته شبكة "سي إن إن"، وصحيفتا "نيويورك تايمز" و"وول ستريت جورنال" ووسائل إعلام أخرى، شكك في نتائج الضربات الأميركية.
وردا على ذلك، قالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارولين ليفيت لـ"سي إن إن": "هذا التقييم المزعوم خاطئ تماما، وصنف على أنه سري للغاية، لكنه مع ذلك سُرب إلى (سي إن إن) من شخص مجهول المستوى في مجتمع الاستخبارات".
وأضافت ليفيت: "تسريب هذا التقييم المزعوم محاولة واضحة لتشويه سمعة الرئيس (الأميركي دونالد) ترامب، وتشويه سمعة الطيارين المقاتلين الشجعان الذين نفذوا مهمة محكمة التنفيذ للقضاء على البرنامج النووي الإيراني".
وتابعت: "الجميع يعلم ما يحدث عندما تسقط 14 قنبلة، وزن كل منها 30 ألف رطل (أكثر من 13 طنا)، على أهدافها بدقة: إبادة كاملة".
وكان التقييم الأميركي خلص إلى أن الضربات التي شنتها واشنطن على 3 منشآت نووية إيرانية لم تدمر المكونات الأساسية للبرنامج النووي لطهران، بل على الأرجح أعادته للوراء عدة أشهر فقط.
التقييم الذي وصفه 3 أشخاص مطلعين على الأمر لـ"سي إن إن"، أعدته وكالة الاستخبارات التابعة لوزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) ولم يخرج إلى العلن بعد.
وقال أحد المصادر إن التقرير يستند إلى تقييم للأضرار أجرته القيادة المركزية الأميركية، في أعقاب الضربات على منشآت فوردو ونطنز وأصفهان النووية، التي أعلن عنها ترامب فجر الأحد.
وحسب "سي إن إن"، لا يزال تحليل الأضرار التي لحقت بالمواقع وتأثير الضربات على طموحات إيران النووية مستمرا، وقد يتغير مع توافر المزيد من المعلومات الاستخباراتية.
وقال اثنان من الأشخاص المطلعين على التقييم إن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب لم يدمَّر، وأضاف أحد المصادر أن "أجهزة الطرد المركزي سليمة إلى حد كبير".
وتتعارض هذه النتائج الأولية مع مزاعم ترامب المتكررة بأن الضربات "دمرت تماما" منشآت تخصيب اليورانيوم الإيرانية، وتصريحات وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، الأحد، عندما قال إن طموحات إيران النووية "قُضي عليها".