«في هذا الآن».. معرض برواق فن «نيويورك أبوظبي»
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
يفتتح رواق الفن بجامعة نيويورك أبوظبي معرضه لموسم الربيع «في هذا الآن» بتاريخ 22 فبراير. ويستمر المعرض حتى 9 يونيو، وتختبر فيه رئيسة القيمين الفنيين مايا أليسون أحد أطر العمل في مجال التقييم الفني: متى يكتمل أي عمل أو معرض فني؟
تتضمن قائمة الفنانين المشاركين موزة المطروشي ورنا بيغم وشفا غدّار وغوزدي إلكين وسول ليويت وكريستيانا دي ماركي ورامين حائري زاده وركني حائري زاده وحسام رحمانيان وهالة ريجايان.
وفي ذات الوقت، يرحب الموقع الثاني التابع لرواق الفن «مساحة المشروع» بالجمهور في معرضه الثاني هذا العام، «لثلثة علنية»، في 15 فبراير. ويستمر هذا المعرض الفردي للفنانة وأستاذة الفنون المساعدة في الفنون الحية بجامعة نيويورك أبوظبي تشيناسا إيزوغا حتى 6 مارس، ويتضمن الفيلم الأدائي «المسار الضيق»، وهو العرض الثاني في سلسلة من ثلاثة مشاريع أداء، حيث يمكن اعتبار فعل التكلم بالألسنة بمثابة عرض احتفالي. وفي المعرض، تسعى الفنانة إلى استكشاف السؤال: «إلى أي مدى يتغير فهمنا للألسنة وفقاً لسياق الجماليات العامة؟».
ويسعى رواق الفن إلى استهداف مناطق وأفكار جديدة عبر استضافة معارض فريدة ومتعددة التخصصات لفنانين وقيّمين وباحثين عالميين مشهورين. أمّا صالته الإضافية المعروفة باسم «مساحة المشروع»، فتمثّل مختبراً لمعارض الفنانين والقيّمين الناشئين وللمجتمع الأكاديمي والإقليمي، بما في ذلك مهرجان مشاريع تخرّج الطلاب السنوي والمعارض التي ينظمها أساتذة الجامعة والمشاريع التجريبية وأعمال الفنانين الناشئين من حول المنطقة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: رواق الفن معهد جامعة نيويورك أبوظبي نیویورک أبوظبی
إقرأ أيضاً:
أبوظبي للغة العربية يشارك في معرض فرانكفورت للكتاب
يشارك مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، في فعاليات الدورة الـ77من معرض فرانكفورت للكتاب الذي تنطلق فعالياته غداً بمدينة فرانكفورت الألمانية، بمشاركة نخبة واسعة من الكتّاب والمثقفين والناشرين من مختلف دول العالم.
تأتي مشاركة المركز هذا العام في إطار استراتيجيته الرامية إلى ترسيخ حضور اللغة العربية في الساحة الدولية، وتعزيز مكانة أبوظبي مركزاً محورياً للثقافة والإبداع.
يستعرض المركز أمام الجمهور الأوروبي والعالمي مجموعة من مشاريعه بمجالات الترجمة والنشر والجوائز الأدبية وتنظيم الفعاليات الثقافية الكبرى، إلى جانب العمل على توسيع شبكة شراكاته الاستراتيجية مع مؤسسات ألمانية ودولية رائدة في قطاع النشر والإبداع.
وقال الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية إن مشاركتنا في معرض فرانكفورت للكتاب امتداد لمسيرة الشراكة الثقافية التي نسعى من خلالها إلى ترسيخ حضور الأدب والفكر العربيين على الخريطة العالمية، وإبراز الدور الحيوي لأبوظبي مركزا للترجمة والنشر وصناعة المعرفة وأكد حرص المركز من خلال برامجه ومبادراته على بناء جسور حوار وتواصل مع مختلف الثقافات، بما يعزز التنوع والإبداع ويتيح فرصاً متجددة أمام المبدعين والناشرين والباحثين لإثراء الحراك الثقافي على المستويين الإقليمي والدولي.
وأشار إلى أن المعرض منصة دولية مرموقة لمناقشة التوجهات المستقبلية في صناعة النشر، واستشراف التحديات والفرص التي تفرضها التحولات الرقمية المتسارعة، مؤكداً أن مشاركة المركز في هذا المحفل العالمي تجسد رؤية دولة الإمارات في دعم الثقافة كونها رافعة أساسية للتنمية المستدامة وفتح آفاق جديدة للتعاون الدولي، وتوسيع دائرة تأثير الكتاب العربي في المشهد الثقافي العالمي.
يتضمن برنامج المركز خلال المشاركة مجموعة من المبادرات والفعاليات النوعية، من أبرزها توقيع مذكرة تفاهم مع شركة "آراب بوك فيرس" لإطلاق مشروع "المكتبة العربية الرقمية"، الذي يهدف إلى إتاحة المحتوى العربي للقارئ العالمي ومواكبة التطورات التقنية في صناعة النشر، وذلك بحضور يورغن بوز، مدير معرض فرانكفورت للكتاب.
أخبار ذات صلةوينظم المركز حفل استقبال رسميا في جناحه يوم الافتتاح، للتعريف بمشاريعه ومبادراته الداعمة لصناعة النشر، واستعراض المنح والبرامج التي يقدمها سنوياً ضمن معرض أبوظبي الدولي للكتاب، بحضور ناشرين وصنّاع قرار من مختلف أنحاء العالم.
وفي إطار الفعاليات الأدبية، ينظم المركز جلسة حوارية بعنوان "القصص المصوّرة في العالم العربي: من الهامش إلى الواجهة" وتتناول تطور فن الكوميكس العربي، والتحديات التي تواجه صناعته، مثل محدودية النشر، وندرة التوزيع، والعوائق الاجتماعية، بالإضافة إلى فرص انتشاره عبر المنصات الرقمية.
ويسلط المركز الضوء على مشروع "كلمة" الرائد في مجال الترجمة منذ العام 2007، والذي يسعى إلى تعزيز الحوار الحضاري بين الشعوب.
ويستضيف المركز في 19 أكتوبر الجاري على مسرح فرانكفوت الدولي في المعرض جلسة حوارية بعنوان "كيف يقرأ شباب الإمارات وألمانيا؟" تناقش أوجه التشابه والاختلاف في عادات القراءة لدى الشباب في الدولتين إلى جانب تنظيم فعاليات خاصة بجائزة الشيخ زايد للكتاب.
المصدر: وام