بمشاركة 110 شركات.. انطلاق معرض ذهب إكسبو للألبسة والأحذية بمدينة المعارض
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
دمشق-سانا
بمشاركة 110 شركات محلية ودولية انطلقت مساء اليوم الدورة الأولى من معرض ذهب إكسبو للألبسة والأحذية والجلديات ربيع صيف 2024 دورة شعبان الخير، الذي تنظمه مجموعة مشهداني الدولية للمعارض والمؤتمرات، بالتعاون مع وزارة الصناعة، وذلك على أرض مدينة المعارض الجديدة بدمشق.
ويستمر المعرض لغاية الـ 11 من الشهر الجاري، حيث تشارك شركات متخصصة بصناعة الجلديات من ألبسة وأحذية وحقائب بأنواعها ومستلزماتها وإكسسواراتها، إضافة إلى الجلود والألبسة الرجالية والنسائية والولادية ومعدات الخياطة اللازمة لهذه الصناعة، كما يتضمن عروض أزياء لجميع العلامات التجارية ودور التصاميم المشاركة.
وفي تصريح للإعلاميين عقب جولة على أجنحة الشركات المشاركة لفت وزير الصناعة الدكتور عبد القادر جوخدار إلى أن أهمية المعرض تكمن في كونه فرصة للصناعيين لعرض منتجاتهم وأحدث ما تم التوصل إليه في مجال صناعة الألبسة والجلديات والأحذية مع التنوع الكبير للمنتجات، مؤكداً الاهتمام الحكومي بتقديم كل الدعم الممكن للصناعيين لناحية تأمين مستلزمات الإنتاج ودعم التصدير.
مدير المجموعة المنظمة للمعرض خلف مشهداني أشار إلى أن المعرض يجمع بين مجموعة واسعة من المصممين والعلامات التجارية المشهورة في مجال الألبسة والأحذية والجلديات، مع المشاركات العربية في المعرض كالإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان والزوار من دول عربية أخرى، لافتاً إلى حرص المجموعة المنظمة على تقديم كل الإمكانات لدعم المشاركين في المعرض ودعم الصناعة بشكل عام.
من جهته مدير المؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية حليم الأخرس بين أن مؤسسة المعارض تعمل وتشجع إقامة المعارض التخصصية لما تحققه من فائدة لجميع الأطراف من منتج وتاجر ومستهلك، الأمر الذي ينعكس إيجاباً على الاقتصاد الوطني ويسهم في التعريف بمدى التطور الكبير الذي وصل إليه المنتج السوري.
من جهته عضو مجلس إدارة المكتب الإقليمي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية محمد البوشي أشار إلى قيام عدد من وفود رجال الأعمال من عدد من الدول العربية من العراق والأردن وليبيا وغيرها بزيارة المعرض لعقد صفقات تصديرية مع المشاركين، إضافة إلى حرص المجموعة المنظمة على تأمين وصول الزوار والتجار إلى المعرض من كل المحافظات ضمن برنامج محدد.
ويفتح المعرض أبوابه للزوار يومياً من الساعة الـ 2 ظهراً وحتى الـ 9 مساء مع توفر المواصلات مجاناً، حيث تنطلق الباصات كل نصف ساعة خلال أوقات الزيارة من تحت جسر السيد الرئيس في دمشق إلى مدينة المعارض وبالعكس.
شارك في الافتتاح محافظ دمشق محمد طارق كريشاتي ومعاون وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك رشا كركوكي وعدد من رجال الأعمال العرب الزائرين والسوريين وفعاليات اقتصادية من عدة محافظات.
أحمد سليمان ولؤي حسامو
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
ترامب يشن هجوماً حاداً على ماسك.. ترامب: كان على إدارة الكفاءة الحكومية فحص الدعم الذي تلقته شركات ماسك
المناطق_متابعات
شنّ الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، هجوماً لاذعاً على الملياردير إيلون ماسك في تدوينة نشرت على منصة تروث سوشيال، متهماً إياه بالاعتماد بشكل كبير على الإعانات الحكومية ومهاجماً ما سمّاه “تفويض السيارات الكهربائية” وهي إجبار الناس على شراء هذا النوع من السيارات، مضيفاً أنه كان على إدارة الكفاءة الحكومية فحص الدعم الذي تلقته شركات ماسك.
وقال ترامب، إن أميركا ستوفر ثروة طائلة إذا لم نطلق الأقمار الصناعية وننتج السيارات الكهربائية.
أخبار قد تهمك البيت الأبيض: ترامب يوقع أمرا تنفيذيا لإنهاء عقوبات سوريا ومعاقبة الأسد 30 يونيو 2025 - 9:22 مساءً ترامب يتوقع التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة خلال أسبوع 28 يونيو 2025 - 3:03 صباحًاوأضاف أن ماسك كان على الأرجح سيغلق مصانعه ويعود لجنوب أفريقيا من دون الحصول على الدعم.
تأتي تدوينة ترامب في سياق تصاعد التوترات بين الرجلين حول قضايا اقتصادية وسياسية خلال الفترة الماضية، وعقب توجيه ماسك انتقادا شديدا لقانون ترامب بشأن الضرائب، وتحذيره من تمويل حملات ضد أعضاء الكونغرس.
وفي منشوره، لم يتوانَ ترامب عن وصف ماسك بأنه “ربما يحصل على دعم أكثر من أي إنسان في التاريخ، وبفارق كبير”، مشدداً على أن شركات ماسك العملاقة مثل تسلا وسبيس إكس لن تتمكن من البقاء “ولن تطلق صاروخاً واحداً أو قمراً صناعياً واحداً أو تنتج سيارة كهربائية واحدة” لو لم تحصل على هذا الدعم.
وأضاف ترامب بلهجة حادة: “لو لم يكن لديه ذلك، لكان قد أغلق متجره وعاد إلى جنوب إفريقيا”، في إشارة واضحة إلى أصول ماسك.
ولم تقتصر انتقادات ترامب على الجانب المالي، بل امتدت لتشمل “تفويض السيارات الكهربائية”، وهو ما أشار إليه على أنه “جزء رئيسي من حملتي الانتخابية”. وأوضح ترامب وجهة نظره قائلاً: “السيارات الكهربائية جيدة، ولكن لا ينبغي إجبار الجميع على امتلاك واحدة”. ويعكس هذا الموقف سعيه لجذب قاعدة انتخابية واسعة، خاصة تلك التي قد تشعر بالضغط من السياسات البيئية أو التي تعمل في الصناعات التقليدية المرتبطة بالوقود الأحفوري. يُظهر ترامب بذلك رفضه للتشريعات التي يعتبرها قسرية وتحد من حرية الاختيار الفردي.
وفي جزء مثير للفضول من تدوينته، ألمح ترامب إلى “DOGE دوج”، متسائلاً “ربما يجب أن تنظر “DOGE” بجدية في الإعانات المقدمة لماسك قائلا: أموال طائلة يمكن توفيرها!”.
ويُرجح أن ترامب كان يشير هنا إلى مبادرته السابقة التي تحمل نفس الاسم، وهي اختصار لـ “وزارة الكفاءة الحكومية” (Department Of Government Efficiency)، والتي أطلقها بهدف تقليص الهدر الحكومي وتحقيق الكفاءة. ومن خلال هذه الإشارة، يعزز ترامب صورته كشخص يسعى لترشيد الإنفاق الحكومي والتخلص من الإعانات التي يعتبرها غير مبررة أو مفرطة.
ويأتي هذا الهجوم في ظل تقلبات في العلاقة بين ترامب وماسك، والتي كانت تتأرجح بين التعاون والانتقاد. ويُفهم أن التدوينة تمثل محاولة من ترامب لاستغلال الخلافات الأخيرة مع ماسك حول مشروع قانون “الجميل الكبير”، الذي أقره ترامب، والذي انتقده ماسك بشدة.
ويستخدم ترامب هذه المنصة لتعزيز سرديته السياسية، مستهدفاً في الوقت ذاته شخصية بارزة لتسليط الضوء على ما يعتبره تضارب مصالح أو استغلالاً للنظام.