خبير: على أمريكا “شد الحزام”
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
صرح رئيس قسم التحليل في بنك “بي كي إف”، مكسيم أوسادشي، الخميس، أن نمو عجز ميزانية الولايات المتحدة الأمريكية يؤدي إلى زيادة الدين العام.
وأضاف أوسادشي لـ”سبوتنيك” أن “الولايات المتحدة الأمريكية تحتاج إلى “شد الأحزمة”، وزيادة الضرائب وخفض المزايا الاجتماعية، لكي تستطيع الخروج من هذه الدوامة”.
ويقدر مكتب الميزانية في الكونغرس أن عجز الميزانية الأمريكية الفيدرالية سيرتفع من 1.
وخلص الخبير إلى أن الأخبار الأخيرة عن تجاوز الدين القومي الأمريكي مستوى 34 تريليون دولار، والأخبار الحالية عن الزيادة المتوقعة في عجز الموازنة بمقدار تريليون دولار خلال 10 سنوات، هي حلقات من السلسلة نفسها.
وفشل مشروع القانون في الحصول على أصوات كافية لتمرير تصويت إجرائي.
وصوّت أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي، على قانون موازنة توفيقي ينص على تخصيص 118.3 مليار دولار لمساعدة أوكرانيا وإسرائيل وتسوية الوضع على الحدود الجنوبية، والذي تم تطويره استجابة لمطالب الجمهوريين للحصول على تمويل لحل مشكلة الهجرة غير الشرعية، بعد أن أعاقوا مناقشة المساعدة المطلوبة لأوكرانيا بحجة أزمة الحدود.
وحسبما نقلت وسائل إعلام أمريكية، فقد تقرر تقسيم ميزانية مشروع القانون الذي أصدره المجلس، بحيث تخصص 60 مليار دولار للمساعدة العسكرية لأوكرانيا، و20.23 مليار دولار لمعالجة أزمة الحدود الأمريكية (أي أقل بثلاث مرات من المساعدات المقدمة لأوكرانيا).
وكالة سبوتنيك
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: تریلیون دولار
إقرأ أيضاً:
رئيسة المفوضية الأوروبية: قدمنا دعمًا لأوكرانيا بـ165 مليار يورو منذ بداية الحرب
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل، أن رئيسة المفوضية الأوروبية أعلنت تقديم دعم عسكري جديد لأوكرانيا بقيمة مليار يورو، في إطار استمرار دعم الاتحاد الأوروبي لكييف في مواجهة تداعيات الحرب مع روسيا.
وأكدت رئيسة المفوضية الأوروبية، حسبما نقلت "القاهرة الإخبارية"، أن الاتحاد الأوروبي قدم دعمًا إجماليًا لأوكرانيا بنحو 165 مليار يورو منذ بدء الحرب، يشمل مساعدات مالية وعسكرية وإنسانية، إلى جانب دعم لجهود إعادة الإعمار وتعزيز قدرات المؤسسات الأوكرانية.
الاتحاد الأوروبي يواصل دعم أوكرانيا سياسيًا وعسكريًاويأتي هذا الإعلان في سياق الموقف الأوروبي الثابت تجاه دعم أوكرانيا سياسيًا وعسكريًا، في ظل استمرار العمليات العسكرية وتصاعد الاحتياجات الإنسانية والاقتصادية داخل البلاد.