الهجرة.. ما هي أنواعها وما هي أسبابها؟
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
تمثل الهجرة ظاهرة رئيسية في العديد من الدول، خاصة في العالم النامي، حيث تترك أثرًا كبيرًا على الأفراد سواء في البلدان المُضيفة أو البلدان المُهاجرة.
وزيرة الهجرة: العلاقات المصرية - البحرينية تاريخية.. وجاليتنا في المنامة تنعم بالاستقرار وزيرة الهجرة تستقبل رئيس الغرف التجارية الكندية بالقاهرة لبحث تعزيز التعاون في الترويج للاستثمار في مصربغض النظر عن أسباب ترك الوطن، يمر بعض الأفراد بعملية التكيف السريعة مع البيئة الجديدة، في حين يحتاج البعض الآخر إلى فترة زمنية طويلة للتكيف.
ما هي الهجرة
الهجرة هي انتقال الإنسان من مكان إلى آخر بصفة مستمرة فالبشر منذ قديم الزمن وهم في حالة تحرك وانتقال من مكان إلى أخر بحثًا عن العمل أو التعليم أو هروبًا من الصراعات والاضطهاد الإرهابي وانتهاكات حقوق الإنسان، ومنهم من يهاجر بسبب تغير العوامل المناخية والبيئية أو من يبحث عن حياة أفضل.
ما أنواع الهجرةتنقسم الهجرة إلى نوعين أساسين وهما:-
1- الهجرة الداخليةوهي انتقال الإنسان من مكان إلى آخر داخل حدود الدولة التي يعيش فيها ويحمل جنسيتها مثل الانتقال من الريف إلى المدينة بحثا عن العمل أو الهجرة من المدينة إلى الريف بحثًا عن الهدوء والسكينة والابتعاد عن ضوضاء، وزحام المدينة.
2- الهجرة الخارجيةوهي انتقال الإنسان من دولة إلى أخرى لا يحمل جنسيتها للاستقرار والعمل والإقامة فيها بشكل دائم، ويتم منحهم الجنسية بعد فترة معينة من الزمن أو هجرة مؤقتة يكون الغرض منها السياحة أو الدراسة التي تكون لفترة زمنية معينة، ثم يعود الإنسان إلى موطنه الأصلي، وفي هذه الحالة لا يتم منح الإنسان جنسية الدولة التي هاجر إليها.
ما هي أسباب الهجرةهناك الكثير من الأسباب التي تدفع الإنسان إلى ترك وطنه الأساسي ومكان تنشئته والهجرة إلى مدينة أو بلد أخرى وفيما يلي عرض أكثر أسباب الهجرة شهرةً:
1- الفقر والبطالة
تعد الفروقات الكبيرة في ظروف العمل والرواتب أحد أهم الأسباب التي تحث الإنسان على الانتقال من مدينة إلى أخرى أو من بلد إلى أخرى بحثًا عن مستوى معيشي أفضل حيث تقدم بعض الدول المتقدمة مميزات وحوافز تجذب اهتمام المهاجرين وتحفزهم على الانتقال من دولهم إلى دول أخرى أكثر تقدمًا.
2- البحث عن مستوى معيشي أفضلحيث لا تقتصر هجرة الإنسان على الجانب المادي فقط، فالكثيرون يهاجرون بحثًا عن مستوى معيشي أفضل من ناحية الخدمات الصحية والبيئية والتعليمية، أو الانتقال للعيش من بيئة فقيرة إلى بيئة أخرى أكثر تقدمًا ورفاهية تتوافر فيها السلع والضروريات لفئة اقتصادية في مناطق معينة.
3- التعليم والدراسة:-
يعتبر التعليم أحد أهم الأسباب التي تدفع الإنسان خاصة الشباب صغير السن إلى الانتقال من بلد إلى أخر بحثاُ من أجل الالتحاق بالجامعات والتخصصات التي لا تتوافر في بلدهم الأساسي فيقررون السفر إلى بلد آخر بشكل مؤقت أو دائم.
4- الأسباب السياسية:-يهاجر بعض الناس من دولهم إلى دول أخرى بسبب القيود السياسية التي تفرضها عليهم دولهم، فيؤدي ذلك إلى سعي بعض الناس للحصول على جنسية بلد أخرى من أجل بناء هوية جديدة في حين يهاجر آخرين من أجل الحصول على مزيد من الحقوق والحريات.
5- الهروب من مناطق النزاعات:-فالبحث عن الأمن والأمان أحد أهم ألأسباب في هجرة الإنسان من بلد إلى أخر عبر الزمن، حيث يضطر الكثير من البشر الهروب والانتقال من مناطق النزاعات والحروب إلى بلاد أخرى أكثر أمانًا.
6- العوامل البيئية:-إذ تلعب التغيرات المناخية دورًا هامًا في هجرة الإنسان من بلد إلى أخر حيث تدفع التغيرات والكوارث الطبيعية المختلفة الكثير من الناس إلى ترك موطنهم والانتقال إلى مكان أخرى أكثر دفئًا وأمانًا.
7- الاحتياجات الشخصية:-يشعر بعض الناس بأنهم ينتمون إلى دول أخرى غير وطنهم الأساسي التي ولدوا ونشأوا فيها بسبب بعض الطوائف الدينية أو العرقية التي تعرضهم للاضطهاد في وطنهم الأم، فيدفعهم ذلك إلى الانتقال والهجرة إلى بلد آخر أكثر أمانًا وتسامحًا فيستطيعون العيش حياه أفضل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الهجرة أسباب الهجرة الانتقال من الإنسان من أخرى أکثر بحث ا عن
إقرأ أيضاً:
جوتيريش: ثورة الطاقة النظيفة لا يمكن إيقافها وتسريع الانتقال العادل للطاقة ضرورة
أكد الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش"، أن ثورة الطاقة النظيفة لا يمكن إيقافها ،تُنشر مصادر الطاقة المتجددة بشكل أسرع وأرخص من الوقود الأحفوري، مما يحفز النمو، ويخلق فرص عمل، ويوفر طاقة بأسعار معقولة، ودعا إلى تكثيف الجهود، وتوسيع نطاقها، وتسريع عملية الانتقال العادل للطاقة للجميع، في كل مكان، وحذر من أن فرصة الحفاظ على حد ارتفاع درجات الحرارة حتى لا يزيد عن 1.5 درجة مئوية تتلاشى بسرعة .
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال "جوتيريش" إن التقرير الجديد الصادر عن الوكالة الدولية للطاقة المتجددة والرئاسة البرازيلية لمؤتمر الأمم المتحدة الثلاثين للمناخ (كوب-30 / COP30) والتحالف العالمي للطاقة المتجددة، يؤكد أنه رغم أن الإضافات العالمية في سعة الطاقة المتجددة وصلت إلى مستوى غير مسبوق في عام 2024، بلغ 582 جيجاواط، لكنه لا يزال غير كافٍ للبقاء على المسار الصحيح.
دعا التقرير الجديد إلى اتخاذ إجراءات عاجلة من أجل دمج أهداف الطاقة المتجددة في الخطط الوطنية للمناخ قبل مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (كوب 30) في بيليم بالبرازيل، ومضاعفة طموح المساهمات المحددة وطنيا الجماعية بما يتماشى مع الهدف العالمي للطاقة المتجددة، وتوسيع نطاق الاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة إلى ما لا يقل عن 1.4 تريليون دولار أمريكي سنويا في الفترة 2025-2030.
التقرير الجديد ينبه أيضا إلى أن كفاءة الطاقة تمثل مصدر قلق كبير بنفس القدر. فقد تحسنت كثافة الطاقة العالمية بنسبة 1% فقط عام 2024، وهو أقل بكثير من المكاسب السنوية البالغة 4% اللازمة لتحقيق هدف إجماع الإمارات العربية المتحدة والحفاظ على هدف 1.5 درجة مئوية.
وشدد التقرير كذلك على أنه ينبغي للاقتصادات المتقدمة والناشئة الرئيسية في العالم أن تأخذ زمام المبادرة، حيث من المتوقع أن تستحوذ دول مجموعة العشرين على أكثر من 80% من مصادر الطاقة المتجددة العالمية بحلول عام 2030، مع توقع أن تتولى أغنى الاقتصادات المتقدمة في مجموعة السبع دورا قياديا من خلال رفع حصتها إلى حوالي 20% من القدرة الإنتاجية العالمية خلال هذا العقد.