#سواليف

يتزايد الحديث عن تعقيد #الانتقال إلى #المرحلة_الثانية من #اتفاق_وقف_إطلاق_النار في قطاع #غزة، في ظل تأكيد حركة حماس التزامها ببنود الاتفاق كاملة، رغم #خرق ” #إسرائيل ” المتواصل للاتفاق، وتشددها في عدم إبداء أي مرونة في هذا الملف قبل تسليم آخر جثة إسرائيلية، وسط استمرار عمليات البحث عنها في القطاع.

وفي هذا السياق، تناولت صحيفة “صنداي تايمز” البريطانية، الأسباب التي تعيق الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة. وقال الصحفي مارك أوربان، المتخصص في شؤون الدفاع والشؤون الخارجية، في مقاله إنه رغم الجهود المبذولة لتحديد مستقبل غزة ومن سيعزز السيطرة عليها قبل لقاء مقرر بين الرئيس الأميركي دونالد #ترامب ورئيس حكومة الاحتلال بنيامين #نتنياهو نهاية الشهر الجاري، تبدو المرحلة الثانية مستحيلة في ظل الظروف الحالية.

ولفت أوربان إلى تحذير رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني من عواقب تجميد الانسحاب الإسرائيلي، مؤكدا احتمال تجدد الصراع.

مقالات ذات صلة تصعيد مرتقب في القدس.. جماعات المعبد تحشد لاقتحامات واسعة خلال عيد “الحانوكاه” 2025/12/14

وفي هذا السياق، قال الكاتب إن الاحتلال قتلت قائدا كبيرا في حركة حماس، في إشارة إلى اغتيال رائد سعد، أمس السبت، وهذا يعكس مخاطر الجمود المستمر. وفي المقابل، عبّر نتنياهو عن تفاؤله، ولكن إران إيتزيون نائب مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق، أشار إلى أن نتنياهو قد يكون يستهدف تفشيل الخطة واستغلال “تردد” حماس من أجل تجميد العملية.

ومن التحديات الكبرى، وفق أوربان، هو نزع سلاح حماس التي أشارت إلى أنها قد تتخلى عن الأسلحة الثقيلة ولكنها ترفض التخلص من الأسلحة النارية، مضيفا أن باسم نعيم، المسؤول في حماس، أشار إلى إمكانية تجميد أو تخزين الأسلحة.

ومن ضمن المشاكل التي تكتنف الانتقال إلى المرحلة الثانية، ويقول أوربان إن جزءا كبيرا من المشكلة يتركز في تحديد دور القوة الدولية المستقرة والجهات التي ستراقب عملية نزع السلاح. وينسب إلى نعيم رفضه وجود قوة دولية تقوم بالإشراف على نزع سلاح حماس، مؤكدا أن دورها يجب أن يكون على الحدود فقط لمنع التصعيد.

ويرى أوربان أن موقف حماس هذا يمثل إشكالا يؤثر على استعداد الدول لإرسال قوات لتستقر في غزة، إذ إن الدول مثل أذربيجان وإندونيسيا وباكستان تواجه تحديات سياسية داخلية تمنعها من المشاركة في هذه المهمة.

ويلفت أوربان إلى المقترحات المطروحة ومنها استبدال وحدات حماس المسلحة بقوة شرطة فلسطينية جديدة، ليقول إذا كانت هذه القوة تتكون من مقاتلين سابقين من الفصائل المسلحة، فإنه يشكك في قدرتها على نزع سلاح حماس، مضيفا أن هذه النقطة تزيد من تعقيد الوضع وتجعل الأمور أكثر غموضا حول مدى جدية واستدامة أي حلول مستقبلية.

ويبين أوربان إن الأمر الذي يزيد الشكوك حول استمرار وقف إطلاق النار والانتقال إلى المرحلة التالية من خطة السلام “هو استمرار العنف بين الجيش الإسرائيلي وحماس منذ بدء وقف إطلاق النار في العاشر من أكتوبر الماضي”.

ويوضح أن تصريحات قائد الجيش الإسرائيلي إيال زامير زادت من شكوك الدبلوماسيين، إذ أشار زامير إلى أن الخط الأصفر قد يصبح الحدود الجديدة مع غزة، وهذا يعني أن إسرائيل قد تحتفظ بنصف القطاع بشكل دائم، وهذا يعيق أي تقدم نحو السلام الشامل، وفق أوربان.

ويرى أوربان أنه من المشاكل الأساسية في تنفيذ الخطة هو معارضة حماس لوجود قوات أجنبية، وهذا يجعل من الصعب جذب الدول للمشاركة في قوة استقرار دولية. وحتى الآن، فإن الدول التي كانت مستعدة في البداية بدأت تشكك في مشاركتها بسبب الشروط غير المحددة لمهام وقوانين الاشتباك الخاصة بالقوة الدولية.

ويشير أوربان إلى أن العوامل السياسية الداخلية في الدول المساهمة مثل الولايات المتحدة، المملكة المتحدة وفرنسا تجعل من الصعب تقديم دعم مستدام لأي نوع من اتفاقية سلام في غزة.

ويختم أنه من غير المتوقع أن تقدم الولايات المتحدة قوات برية على الرغم من محاولتها تشجيع حلفائها عبر تقديم جنرال أميركي لقيادة القوة، وذلك بسبب معارضة قاعدة ترامب للحروب الخارجية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الانتقال المرحلة الثانية اتفاق وقف إطلاق النار غزة خرق إسرائيل ترامب نتنياهو الانتقال إلى المرحلة المرحلة الثانیة إلى أن

إقرأ أيضاً:

ما العائق الأبرز أمام بدء المرحلة الثانية من الاتفاق في غزة؟

رغم الزخم السياسي والإعلامي الذي يرافق حديث إدارة ترامب عن الانتقال إلى المرحلة الثانية من خطتها لغزة، تكشف المعطيات الميدانية الواردة أن العائق الحقيقي والوحيد أمام هذه المرحلة هو الواقع على الأرض؛ فحركة حماس ما زالت تفرض سيطرة فعلية على أجزاء واسعة من القطاع، في ظل إحجام الدول عن إرسال قوات، وغياب آلية تنفيذية واقعية. 

وجاء في مقال نشرته صحيفة "هآرتس" للمحلل العسكري، عاموس هرئيل، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كعادته وعد بأنه سيكون "أحد أكثر مجالس السلام شهرة على الإطلاق. ملوك، رؤساء، رؤساء وزراء - جميعهم يرغبون في الانضمام إلى مجلس السلام". للحظة، بدا الأمر وكأن الرئيس يتحدث عن قاعة الرقص التي يبنيها في البيت الأبيض، بتكلفة باهظة.

وجاء في المقال "قد يُعقد مجلس السلام بالفعل. لكن في الوقت الراهن، تختلف الظروف على أرض الواقع في القطاع اختلافًا كبيرًا. تسيطر حماس على غرب غزة بقبضة حديدية - النصف الواقع خلف الخط الأصفر، والذي تسيطر عليه إسرائيل. والدول المرشحة للانضمام إلى قوة الاستقرار الدولية لا تُسارع إلى إرسال قواتها لنزع سلاح الحركة، لأنها تعتبر ذلك في الوقت الراهن مهمة انتحارية - وهذا صحيح.

وأوضح هرئيل "يبدو أن الوضع يصب في مصلحة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. فقد تسلمت إسرائيل بالفعل الرهائن العشرين الأحياء وجثث جميع الرهائن القتلى، باستثناء الشرطي ران جفيلي. ومن الواضح أن نتنياهو لا يرغب في الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، لأن ذلك سيجدد الضغط الدولي لتقديم تنازلات للفلسطينيين، وربما منح السلطة الفلسطينية دورًا في الإدارة الجديدة".

وذكر "قد يخدمه (نتنياهو) العودة إلى قتال محدود، مع ضعف حماس عسكرياً وعدم احتجازها رهائن أحياء، لا سيما وأن ذلك سيؤثر أيضاً على الأجندة السياسية الداخلية في عام انتخابي . مع ذلك، يكبح ترامب جماحه. ومن المتوقع أن يجتمع الاثنان في أواخر هذا الشهر في مارالاغو. لا يزال ترامب يسعى لتحقيق نصر دولي. هذا الأسبوع، مُنحت جائزة نوبل للسلام في أوسلو، دون حضوره. وربما لا يزال يشعر بالمرارة إزاء هذه الفرصة الضائعة. فرغم خطابه الحماسي، إلا أنه لا يُجسد صورته الذاتية كصانع سلام لا مثيل له في تاريخ البشرية".


يبدو أن خطة ترامب للسلام في أوكرانيا، المؤيدة لروسيا، قد فشلت في مهدها. فالعلاقات مع الأوروبيين متوترة ومحفوفة بالمخاطر، ويعود ذلك في معظمه إلى نهجه التصالحي تجاه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. ومن المفارقات، أن غزة المنكوبة تبدو وكأنها ساحة أكثر واعدة لتحقيق التقدم. ولذلك، من غير المرجح أن يسمح ترامب لنتنياهو بإطلاق العنان للجيش في غزة. وسيؤجل هذا الأمر، إن حدث أصلاً، إلى حين زيارته للولايات المتحدة.

وقال كاتب المقال: "في الوقت الراهن، لا يُمثل الوضع العسكري في غزة خطراً جسيماً على إسرائيل. لا تزال هناك منطقة معزولة في رفح، حيث يتمركز بضع عشرات من عناصر حماس المسلحين في أنفاق داخل المنطقة الصفراء. ويُحاصر الجيش هذه المنطقة، وقد تراجع نتنياهو عن السماح للعناصر بالخروج بالتراضي. ويبدو أن التهديد الذي تُشكله حماس على المدنيين الإسرائيليين في مستوطنات غرب النقب محدود. ويُقدر أن حماس لا تمتلك سوى عدد قليل من الأسلحة الهجومية، حوالي 100 صاروخ أو ما يزيد قليلاً".

وأضاف أنه "مع ذلك، لا تزال حماس قادرة على ممارسة سيطرتها الكاملة على المناطق التي انسحبت منها إسرائيل. تمتلك الحركة آلاف العناصر المسلحة بأسلحة خفيفة، ولا تتردد قيادتها في استخدام القوة المفرطة ضد سكان غزة، كما أن تهديد العشائر لحماس منخفض ، لا سيما بعد مقتل قائد الميليشيا ياسر أبو شباب".

من جانبه، يتوق ترامب إلى إعلان الانتقال إلى المرحلة التالية، والتي من المتوقع أن تتم بين عيد الميلاد ومنتصف كانون الثاني/ يناير وستشمل هذه المرحلة تشكيل هيئات إضافية، مثل حكومة التكنوقراط الفلسطينيين وقوة الاستقرار الدولية. وبدون هذه الهيئات، من غير المرجح أن يطرأ أي تقدم.

واعتبر الكاتب أن "مشكلة حماس ستظل قائمة حتى بعد قيامها. فليس لدى الإندونيسيين ولا الأذربيجانيين ولا الدول العربية رغبة ملحة في إقحام قواتهم في مواجهة مباشرة مع حماس من أجل نزع سلاحها. وكما يقول المثل، فإن النية هي تجاهلها حتى تسقط من تلقاء نفسها".

واضاف "لا تخطط الولايات المتحدة أيضاً لإرسال شباب أمريكيين إلى الجانب الذي تسيطر عليه حماس في غزة، وربما ليس إلى الجانب الإسرائيلي أيضاً. يركز الأمريكيون على عمليات إعادة التأهيل المستقبلية في "غزة الجديدة" - الجانب الشرقي الخاضع حالياً للسيطرة الإسرائيلية. عندما يصر الضباط الإسرائيليون على الحديث عن حماس، يصحح لهم نظراؤهم الأمريكيون قائلين: "نفضل أن نقول 'غزانيون'". هذا مستوى خطير من القمع، قد ينقلب عليهم".

واعتبر أن المناقشات التي تقودها الولايات المتحدة في مركز التنسيق المدني العسكري المشترك في كريات جات تتسم بالجدية والجدوى. وتُعقد الاجتماعات هناك يومياً، وفقاً لجدول زمني مُحدد مسبقاً بين الجيش والجيوش الأجنبية. وقد خصصوا بالفعل منطقة وسط أنقاض رفح لإزالة الأنقاض ثم البدء في أعمال البناء.

وأضاف "يتحدثون عن إنشاء عيادات طبية، ونشر قوة شرطة، وإزالة القنابل الإسرائيلية غير المنفجرة. لكن هذا المشروع التجريبي المزعوم لا يشير إلا إلى حلول سكنية لبضعة آلاف من سكان غزة، في وقت غير محدد في المستقبل. أما الخطة الأوسع فلم تكتسب زخماً بعد".


وذكر أنه "في الوقت نفسه، في الشمال ضغط ترامب بشدة على نتنياهو وأوقفه على الجبهة الشمالية. ففي الشهرين الماضيين، تبنى رئيس الوزراء نهجاً مخالفاً في الجبهتين الثانويتين. ففي سوريا، قوّض فرص التوصل إلى تفاهمات مع نظام الرئيس أحمد الشرع، وقام بزيارة استفزازية إلى مناطق سيطرت عليها إسرائيل قبل عام في مرتفعات الجولان السورية، وتعمد تأجيج التوتر على طول الحدود . (في غضون ذلك، انخرطت قوات الجيش الإسرائيلي في اشتباكين مسلحين في المنطقة، وهو ما يُنذر على الأرجح بمستقبلها طالما بقي الوجود العسكري قائماً)".

وأوضح أنه "في لبنان، شنّ الجيش الإسرائيلي هجمات متواصلة على مواقع حزب الله وعناصره لكبح جهوده لإعادة التسلح. وبلغت هذه الهجمات ذروتها باغتيال هيثم الطبطبائي، القائد العسكري لحزب الله، الشهر الماضي في بيروت. وبعد هذا الاغتيال، هددت إسرائيل بتصعيد الحملة إذا لم يُحرز أي تقدم في نزع سلاح حزب الله".

وفي تقرير لشبكة "سي إن إن"، جرى الحديث أنه  من المقرر أن تدخل خطة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لوقف إطلاق النار في غزة مرحلة جديدة خلال أسابيع، إلا أن بنودًا حاسمة في الاتفاق لا تزال غامضة في ظل تشديد إسرائيل قبضتها العسكرية على القطاع المنكوب.

ومع عودة جميع الأسرى القتلى باستثناء واحد، ممن كانوا لدى المقاومة، وتساؤلات حول قدرة حماس على تحديد مكان الجثث المتبقية، تقترب المرحلة الأولى من الخطة المكونة من 20 بندًا من الاكتمال.

والآن، وسط مخاوف دولية من انهيار وقف إطلاق النار الذي مضى عليه شهران، يعتزم ترامب الانتقال إلى المرحلة الثانية الأكثر تعقيدًا من الاتفاق، والتي تشمل نزع سلاح حماس، وبدء إعادة الإعمار، وإقامة نظام حكم ما بعد الحرب. ويتمحور جوهر الخطة الجديدة لإدارة غزة حول إنشاء "مجلس سلام" برئاسة ترامب وعدد من قادة العالم.

وقال ترامب في البيت الأبيض، الأربعاء: "ستكون واحدة من أكثر اللجان الأسطورية على الإطلاق. الجميع يتمنى الانضمام إليها".

ورغم تأييد نتنياهو، العلني للاتفاق في أيلول/ سبتمبر لا تزال هناك فجوات كبيرة بين الولايات المتحدة وإسرائيل. تسعى الولايات المتحدة جاهدةً للانتقال سريعاً إلى المرحلة التالية، لكن إسرائيل تشترط على الخطوات الرئيسية عودة الرهينة الأخير المتوفى، وتقاوم الجهود الأمريكية لحل الأزمة مع مجموعة من مقاتلي حماس المعزولين في المناطق الجنوبية من قطاع غزة المحتلة.


وقال مسؤول إسرائيلي: "لا يزال جزء كبير من المرحلة الثانية مفتوحًا للتأويل، وهو أمرٌ يُعدّ في الشرق الأوسط إيجابيًا وسلبيًا في آنٍ واحد".

وحذر رئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إلى جانب مصر والنرويج، خلال عطلة نهاية الأسبوع، من أن وقف إطلاق النار يمرّ بـ"لحظة حرجة"، مُعرّضًا للانهيار في ظلّ سعي الوسطاء لإحراز تقدّم. وقال آل ثاني في منتدى الدوحة، السبت: "لم نصل إلى الحلّ بعد، لذا فإن ما فعلناه هو مجرد وقف مؤقت".

وقال مسؤول أمريكي إن الولايات المتحدة لا تزال تعمل على وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل الرئيسية قبل الإعلان المحتمل عن المرحلة الثانية، بما في ذلك تشكيل قوة الأمن الدولية المنصوص عليها في الخطة، ومجلس السلام الذي سيشرف على إدارة غزة.

وبعد شهرين من بدء سريان وقف إطلاق النار، تعرض للاختبار مرارًا وتكرارًا، حيث تبادلت حماس وإسرائيل الاتهامات بانتهاك الاتفاق. ووفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية، استشهد نحو 400 فلسطيني على يد جيش الااحتلال منذ دخول الاتفاق حيز التنفيذ في أكتوبر/ تشرين الأول.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يشترط تسليم الجثة الأخيرة ونزع سلاح حماس قبل الانتقال للمرحلة الثانية في غزة
  • ما العائق الأبرز أمام بدء المرحلة الثانية من الاتفاق في غزة؟
  • كاتب بريطاني: الانتقال للمرحلة الثانية من سلام غزة مستحيل
  • هيئة البث الإسرائيلية: المرحلة الثانية من اتفاق غزة لا تزال بعيدة
  • الإذاعة الإسرائيلية : المرحلة الثانية من اتفاق غزة ما زالت بعيدة
  • ما أفق المرحلة الثانية من اتفاق غزة؟
  • الجبهة الديمقراطية: ربط العدو الإسرائيلي الانتقال للمرحلة الثانية باستعادة جثة آخر أسير صهيوني هو محاولة مكشوفة لتعطيلها
  • مسؤولون أمريكيون: قوة الاستقرار الدولية لن تقاتل حماس
  • السيسي يبحث مع ماكرون اتفاق غزة وضرورة الانتقال للمرحلة الثانية