[ شعار ..{{ لا إله إلا الله }} هو الصلاح والإصلاح ، والسعادة والفلاح ]
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
بقلم : حسن المياح – البصرة ..
تعود الإطار التنسيقي أن يحول الفشل الى نصر ويجعله منقبة ، والخسارة الى ربح ويجعلها فتحٱ …. كما في مخاض نتائج إنتخابات السلطات المحلية في عام ٢٠٢٤م …… .
وهكذا هو الإعلام الضال المضل الموهم العابث المأجور ، اللاغي لعقول الشعوب لما تفكر بالخلاص والإقلاع من قيود وشرنقة الدكتاتورية الحاكمة المستبدة ، لما تتسلط عمالة للمحتل الأميركي البريطاني ، بغية تحقيق كسب سحت حرام مكيافيلي براجماتي ، مقابل التنازل عن بناء الدولة ، وتحقيق وحفظ السيادة ، والمداومة على لباس الكرامة الإنسانية الذي لا يفارق الإنسان الحر ، إعتزاز تقويم بناء شخصية مؤمنة رسالية حرة قويمة مستقيمة كريمة ….
لذلك الشعار {{ قولوا لا إله إلا الله …. تفلحوا }} الذي يوعى ويفهم ، وينفذ ويحقق من الإنسان النؤمن الرسالي الوطني الحر الكريم ، ترجمة عملية رسالية سلوكية ….. ، يكون الصلاح والفلاح والفوز برضوان الله تعالى دنيٱ وٱخرة ….
العمالة بكل ألوانها هي عبودية وقهر … ، وإستعباد وإذلال … ، وإستحمار وإستمطاء … ، وخضوع وخنوع … ، وذل ومهانة ……. إلا العبودية لله سبحانه وتعالى ، فإنها الحرية المطلقة التي تكسر قيود الذل والتبعية والإستعباد التي يتوسلها الإنسان الهالك الناقص ، والبشر اليائس المحدود ……
والعبودية لله سبحانه وتعالى ، هي السير الوئيد الواعي المنطلق صعودٱ وإرتقاءٱ ، وهي الإنفتاح المغيا الواسع ، لتلقي الفيض الإلهي المطلق ، الهادي الى سبل الصعود الحضاري الإنساني الواعي الحر الكريم ….. وهذه هي غاية الله سبحانه وتعالى من خلق الإنسان في أحسن تقويم ، كما يقول القرٱن الكريم الحكيم ….
حسن المياح
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
أدعو الله كثيرا ولا يستجاب لي فماذا أفعل؟.. يسري جبر: المشكلة فيك
قال الدكتور يسري جبر، أحد علماء الأزهر الشريف، إن التغيير الحقيقي في حياة الإنسان لا يحدث فقط بالدعاء، وإنما يتطلب جهدًا حقيقيًا وتغييرًا داخليًا وسعيًا مستمرًا نحو الأفضل، مستشهدًا بقوله تعالى: "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم".
وأوضح الدكتور يسري جبر، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة، في رد حازم على سؤال ورد إليه من أحد المتابعين الذي قال: "أنا بدعي ربنا بقالي سنين وحياتي ما بتتغيرش.. حياتي واقفة، فين المشكلة؟"، أن المشكلة في الغالب تكون في الشخص نفسه، قائلاً: "أيوه المشكلة فيك أنت، لأنك مش عايز تستفيد من فشلك، ولا عايز تغير نفسك".
هل يشعر الأموات بما يدور حولهم؟.. يسري جبر: ليسوا في غفلة
يسري جبر: الاجتهاد عمل علمي منضبط يستند إلى النصوص القطعية
يسري جبر: التغافل سر السعادة الزوجية.. وجنازتك أهون من جوازتك التانية
يسري جبر: تجنُّب أذى الأقارب ليس من قطيعة الرحم لكن بشرط
وأضاف الدكتور يسري جبر أن من صور التقصير أن يسهر الإنسان الليل على وسائل التواصل والبرامج الفارغة، ويستيقظ بعد العصر، ولا يصلي، ولا يطور من نفسه، ثم يتساءل: لماذا لا تتغير حياتي؟ مؤكدًا أن من لا يتقن عملاً ولا يداوم عليه، ولا يملك الإصرار ولا الانضباط، لن يجني ثمرة أي جهد.
وتابع الدكتور يسري جبر "الفشل الحقيقي هو أنك لا تتعلم من فشلك. لو كنت استفدت من الفشل، لكان طريقك إلى النجاح. لكنك تكرر نفس الأخطاء وتلوم الظروف"، مشيرًا إلى أن النجاح لا يأتي إلا بالمثابرة والإتقان والاستيقاظ المبكر وحسن المعاملة والاعتماد على الله مع العمل.
ودعا الدكتور يسري جبر إلى تصحيح المسار والعودة للجد والاجتهاد، قائلاً: "غير ما بنفسك، غير عاداتك، حافظ على صلاتك، استيقظ مبكرًا، اتقن عملك، أحسن للناس، ولا تخرج من لسانك قول السوء"، موضحًا أن الإنسان مسؤول عن تحسين حاله، وأن من يتقن عمله ويخلص فيه، سيجد أثر دعائه في واقعه.