تراجع أسعار الأسماك في أسواق شمال سيناء.. كيلو «السردينا» بـ60 جنيها
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
تراجعت أسعار الأسماك في غالبية الأسواق بمحافظة شمال سيناء اليوم، مقارنة بالأسبوع الماضي، إذ سجلت انخفاضا أكثر من 20 جنيهًا للكيلو الواحد باللنسبة للطازجة.
وسجل سعر سمك البوري السوبر 120 جنيهًا، بدلًا من 150 جنيهًا، والسمك البوري المتوسط 100 جنيه بدلًا من 120 جنيهًا، فيما انخفض سعر السردينا إلى 60 جنيهًا بدلًا من 79 جنيهًا.
وقال محمد حجاب، أحد تجار السمك بمدينة العريش لـ«الوطن»، إنّ نخفاض السعر جاء بعد غزارة المنتج، عقب تحسن أوضاع الطقس، حيث شهدت أسواق المحافظة كميات غير مسبوقة من الأسماك، وجرى نقل بعضها إلى المحافظات الأخرى، والجزء الأكبر بيع بأسواق المحافظة بسعر منخفض.
ارتفاع الإقبال على شراء الأسماكوأكد يوسف علي، أحد تجار السمك، وجود إقبال كبير على عمليات البيع والشراء بسوق الأسماك، مشيرًا إلى أنّ معظم الصيادين عملوا خلال اليومين الماضيين، على اصطياد كميات كبيرة من الأسماك في بحر العريش، وجرى توزيعها على أسواق المحافظة.
ومن جهة أخرى، شهدت أسواق الخضروات والفاكهة أيضًا انخفاضًا اليوم، وسجل سعر كيلو الموز 10 جنيهات بدلًا من 15، والجوافة 15 جنيهًا بدلًا من 20، والتفاح 50 جنيهًا، والفراولة 15 جنيهًا، والطماطم 7 جنيهات بدلا من 10 جنيهات.
استمرار عمليات التفتيش والمراقبة اليوميةوذكرت مديرية التموين في محافظة شمال سيناء في بيان، أنّ انخفاض الأسعار جاء لسببين، أولهما أنّ بعض المنتجات تعتمد على عمليات العرض والطلب، والثاني هو استمرار عمليات التفتيش والمراقبة اليومية، وتفعيل شكاوى المواطنين بشكل فوري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السمك اسعار اسواق العريش شمال سيناء بدل ا من جنیه ا
إقرأ أيضاً:
تسيير قافلة دعوية مشتركة بين الأزهر والأوقاف والإفتاء إلى شمال سيناء
أطلقت وزارة الأوقاف بالاشتراك مع الأزهر الشريف، ودار الإفتاء المصرية، قافلة دعوية إلى محافظة شمال سيناء.
يأتي ذلك برعاية كريمة من الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والدكتور نظير عياد مفتي الديار المصرية، وتضم القافلة سبعة من علماء الأزهر الشريف، وعشرة من علماء وزارة الأوقاف، وثلاثة من أمناء الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
وفي فعاليات تلك القافلة، أكد العلماء المشاركون "أننا نعيش نفحات أيام مباركات، أهلت علينا كغيث يروي القلوب الظامئة، وأشرقت على نفوسنا كشمس تبدد ظلمات الغفلة، إنها كنوز ثمينة، ومغانم عظيمة، ومنح ربانية تتجلى فيها الرحمة والمغفرة بأبهى صورها، إنها أيام الطاعة والنور والعودة إلى الرب الغفور، إنها زمان تنزل البركات، ورفعة الدرجات، وإجابة الدعوات، إنها العشر التي أقسم الله جل جلاله بها في كتابه الكريم، فقال سبحانه: {وَالفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْر}، والعظيم سبحانه لا يقسم إلا بالعظيم.
وأشار العلماء إلى أهمية استثمار هذه الأيام المباركة بهمم عالية، وعزائم صادقة، عن طريق صلة الأرحام، وإعلاء التسامح، والإكثار من جبر خواطر خلق الله، وتزكية الألسنة بالطيب من القول، والإكثار من قراءة القرآن الكريم وتدبر آياته، والتضرع بالدعاء في الأسحار وعند الإفطار، والإحسان إلى الفقراء والمساكين، فهذه الأيام العشر نقطة تحول في حياة المسلم، من خلالها يجدد العهد مع الله جل جلاله، وينطلق في فعل الخيرات، {وَافْعَلُوا الخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}.