مهرجان الكليجا ببريدة يقدم للزوار مزيجاً من الثقافات المتنوعة
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
المناطق_واس
يقدم مهرجان الكليجا ببريدة ، هذا العام مزيجاً من الثقافات المتنوعة النجدية والحجازية، بالإضافة إلى سلطنة عُمان، مما يعزز التواصل بين مدن المملكة ودول الخليج، الذي تنظمه الغرفة التجارية بالقصيم بمركز الملك خالد الحضاري ببريدة.
أخبار قد تهمك مهرجان الكليجا ببريدة .. رافد اقتصادي ونافذة تسويقية تجذب الأسر والشركات 28 يناير 2023 - 5:35 مساءً 200 أسرة منتجة تشارك بمهرجان الكليجا ببريدة 27 يناير 2023 - 9:47 مساءً
وتقدم الدول والمدن المشاركة من خلال أجنحتها في المهرجان عدداً من الصناعات الحرفية والأكلات الشعبية بطابعها الأصيل، لتقف جنباً إلى جنب مع الأكلات القصيمية التي تُطهى وتقدم مباشرة للزوار، كالجريش والقرصان والكليجا التي كانت من أهم المرتكزات التي قادت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة ” اليونسكو ” لإدراج مدينة بريدة ضمن المدن المبدعة عالمياً في فن الطهي ، مما ساهم في تعزيز مكانة المدن السعودية وترتيبها بين المدن العالمية وجعلها وجهة للفعاليات، وهي إحدى برامج جودة الحياة في رؤية المملكة 2030.
يذكر أن مهرجان الكليجا يشكل حراكاً اقتصادياً بمنطقة القصيم تحتفي به الأهالي وتنتظره الأسر المنتجة بشغف لدوره الهام في خلق فرص العمل وصقل الأفكار والمشاريع الصغيرة الناشئة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
تأخر تسجيل الطلبة في كليات الطب والصيدلة يثير غضب الأسر
زنقة 20 ا الرباط
تعرف كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان بالمغرب حالة من الارتباك بسبب التأخر غير المبرر في تسجيل الطلبة الناجحين في لوائح الانتظار، وهو تأخر أثار غضب الأسر وعمّق حالة القلق لدى الطلبة الذين وجدوا أنفسهم في وضع ضبابي رغم أحقيتهم القانونية في الالتحاق بمقاعد التكوين.
ومع حلول نهاية الثلث الأول من الموسم الجامعي، لا تزال المنصات الرقمية للتسجيل مغلقة، فيما تشير الإدارات إلى أن الوزارة الوصية لم تفتح بعد اللوائح الرسمية لاستكمال إجراءات الالتحاق، ما جعل الطلبة عالقين بين وعود بالتسوية وتأجيلات غير معلنة.
هذا الوضع، الذي وصفه متابعون بأنه خلل إداري غير مقبول في قطاع حساس كقطاع الطب، يهدد بشكل مباشر المسار الدراسي لطلبة اجتازوا مباراة وطنية صعبة، ويتطلعون إلى بداية تكوينهم في وقت ينبغي فيه للمنظومة الصحية أن تعزز مواردها البشرية بدل تعطيلها. وقد نبّه فريق التجمع الوطني للأحرار، من خلال سؤال برلماني موجه إلى وزير التعليم العالي، إلى الانعكاسات النفسية والاجتماعية لهذا التأخر، محذراً من تأثيره على ثقة الطلبة في سلامة التدبير الجامعي وعلى تكافؤ الفرص داخل واحدة من أكثر التكوينات دقة وصرامة.
ويشير عدد من أولياء الأمور إلى أن التأخر تجاوز كل الآجال المقبولة، في حين تتعامل الإدارات الجامعية – حسب تعبيرهم – بمنطق “انتظار الضوء الأخضر من الوزارة”، دون تقديم أي توضيحات أو حلول مؤقتة تضمن حق الطلبة في الالتحاق الفوري بالدراسة. هذا الصمت الرسمي يطرح أسئلة حول خلفيات التعثر، وحول سبب غياب رؤية تنظيمية واضحة تضمن انتقالاً سلساً من مرحلة المباراة إلى مرحلة التكوين داخل الكليات.
كما يثير هذا الملف تساؤلات حول جدوى الرقمنة في قطاع التعليم العالي، إذ يفترض أن المنصات الرقمية وُجدت لتسريع المساطر وتفادي الأخطاء، لا لتحويلها إلى حواجز إدارية تعطل تسجيل الطلبة لأشهر.
وفي ظل هذه الفوضى، تتصاعد دعوات لإلزام الوزارة بتحديد آجال قانونية لفتح المنصات ونشر اللوائح وضمان الحق في التسجيل دون مماطلة، حتى لا يتكرر هذا السيناريو كل سنة.
ويبقى السؤال المطروح اليوم على الوزارة الوصية هو مدى جاهزيتها لتصحيح هذا الوضع في أقرب الآجال، واتخاذ إجراءات ملموسة تسمح للطلبة الذين طال انتظارهم بالالتحاق بمسارهم التكويني، قبل أن تتحول هذه التأخيرات إلى عائق حقيقي يؤثر على جودة تكوين أطر الصحة في المغرب، في وقت تحتاج فيه البلاد إلى تعزيز طاقاتها الطبية أكثر من أي وقت مضى.
تابعوا آخر الأخبار من زنقة 20 على Google News