الوطن:
2024-06-02@22:42:14 GMT

هل ينتهي وقت قراءة سورة الكهف بانقضاء صلاة الجمعة؟

تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT

هل ينتهي وقت قراءة سورة الكهف بانقضاء صلاة الجمعة؟

قراءة سورة الكهف يوم الجمعة من السنن التي وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم، وهي سورة لها فضل عظيم، ويستحب قراءتها يوم الجمعة، فقد ورد عن النبي الكريم صلى الله عليه وسلم: «مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ سَطَعَ لَهُ نُورٌ مِنْ تَحْتِ قَدَمِهِ إِلَى عَنَانِ السِّمَاءِ يُضِيءُ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَغُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَ الْجُمُعَتَيْنِ»، ويتساءل البعض عن موعد قراءة سورة الكهف وهل ينتهي وقت قراءتها بانقضاء صلاة الجمعة، وهذا ما تجيب عنه «الوطن» في السطور التالية.

وقت قراءة سورة الكهف

حسمت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الإلكتروني الجدل حول هل ينتهي وقت قراءة سورة الكهف بانقضاء صلاة الجمعة، قائلة إنه مستحب قراءة سورة الكهف في أي وقت من يوم الجمعة وليلتها، ولا ينتهي وقت قراءتها بانتهاء وقت صلاة الجمعة.

فضل قراءة سورة الكهف

ولفتت الإفتاء إلى أنه يجوز قراءة سورة الكهف سرا أو جهرا، ولا يوجد وقت محدد بذلك، إذ يستطيع المرء قراءتها في أي وقت خلال يوم الجمعة، وورد في فضل قراءة سورة الكهف أنه «من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة غفر له ما بين الجمعة إلى الجمعة»

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سورة الكهف وقت قراءة سورة الكهف صلاة الجمعة قراءة سورة الکهف صلاة الجمعة یوم الجمعة ینتهی وقت

إقرأ أيضاً:

40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى

القدس المحتلة - صفا

 أدى عشرات آلاف المصلين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، وسط تشديدات وتضييقات قوات الاحتلال الاسرائيلي على المصلين الوافدين إلى المسجد.

وأفادت دائرة الأوقاف الاسلامية بالقدس، بأن 40 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، وأدوا صلاة الغائب على أرواح شهداء قطاع غزة والضفة الغربية.

واعتقلت قوات الاحتلال شابا ومسنا من أمام بوابات المسجد الأقصى، ومنعتهما من الدخول إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة.

وفرضت قوات الاحتلال تشديدات على توافد المصلين عبر بوابات البلدة القديمة لمنعهم من الوصول إلى المسجد الأقصى، ومنعت المركبات من الدخول إليها من باب الأسباط.

وانتشرت قوات الاحتلال بمدينة القدس وتمركزت عند السواتر الحديدية أمام بوابات البلدة القديمة والمسجد الأقصى، وأوقفت العشرات من الشبان وفحصت هوياتهم وفتشت أغراض وحقائب آخرين.

وأكد خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، أن المخاطر ما زالت تحدق به بشكل مستمر، وخاصة في أيام أعياد اليهود.

ولفت إلى أن اقتحام المسؤولين الإسرائيليين للمسجد الأقصى، يهدف إلى تغيير الوضع القائم فيه، ويشجع الجماعات اليهودية المتطرفة للتصعيد في اقتحاماتهم وتجاوزاتهم.

وأكد أن كل هذا لن يكسبهم أي حق بالأقصى، وأن قرار الله بحق الأقصى لا يخضع للمساومات ولا للتنازلات ولا للمقايضات.

وأشار إلى أن المسجد الأقصى أمانة في أعناق ملياري مسلم في العالم، وهو يمثل جزء من عقيدتهم وإيمانهم.

وخاطب أهل فلسطين بقوله "فأصبروا يا أهل فلسطين لكسر الحصار وقفوا في وجه التحالفات الشيطانية الحاقدة المتآمرة".

وأنتقد دور الحكام، قائلا: "فما بال الساسة الذين أصبحت قلوبهم قاسية، فلم ترق هذه القلوب أمام المجازر والكوارث الانسانية، لقد وصف الله القلوب القاسية بالحجارة بل أشد قسوة من الحجارة، والله سبحانه وتعالى قد لعن أصحاب القلوب القاسية".

وتابع "إن الحكومات في العالم العربي والاسلامي هم في ضلال مبين لمواقفهم المتخاذلة والشامته والصامتة، تجاه ما يحصل من قتل للأطفال والنساء ومن تدمير للمستشفيات والمساجد والجامعات".

وتساءل: "ماذا ينتظرون بعد مرور 8 أشهر، فأين الرحمة وأين الرأفة والنخوة؟".

وخاطب الحكام بقوله "تذكروا أيها الحكام ماذا ستقولون حينما تقفون بين يدي الله العزيز الجبار المنتقم؟، إن الله لا تخفى عليه خافية لا في الأرض ولا في السماء".

وأشاد بدور الجامعات في أمريكا والدول الأوروبية، بقوله "نوجه تحيه وإكبار واحترام إلى الجامعات في أمريكا وأوروبا وغيرهما التي تحرك فيها الضمير والاحساس الانساني والحضاري في قلوب الطلاب والطالبات من مسلمين وغير مسلمين، إنهم قد انتفضوا نصرة للمظلوم، واستنكارا للإبادات الجماعية للأطفال والنساء في غزة".

وتساءل: "لماذا يقمعون فأين حرية القول والتعبير في بلاد تدعي الحرية والديمقراطية؟".

وأكد أن انتفاضة الجامعات أحرجت السياسيين والمتآمرين والمتحالفين والمخادعين والشامتين، وقد كشفتهم على حقيقتهم بانتفاضتهم. وشكر جميع الشعوب التي إنتفضت والدول التي اعترفت مؤخرا بدولة فلسطين.

وخاطب التجار بقوله "لا تستغلوا أجواء الحرب والأوضاع الاستثنائية، ولا تحتكروا ولا ترفعوا الأسعار، ولا تكونوا تجار حرب، سيأتي اليوم الذي ستحاسبون فيه بالدنيا والآخرة".

كما خاطب الحجاج مضيفا "وأنتم يا حجاج بيت الله الحرام صحبتكم السلامة، نودعكم على بركة الله، على أمل اللقاء بكم أقرؤا منا السلام من فلسطين وبيت المقدس والمسجد الأقصى والمرابطين والمرابطات المحتسبات إلى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وأنقلوا لحبيبنا ما يعانيه شعبنا في فلسطين وما يعانيه المسجد الأقصى، وأطلبوا من رسولنا محمد عليه السلام أن يدعو الله بالفرج ورفع الكرب".

مقالات مشابهة

  • ‎الصدر يصدر توجيهات لاتباعه بشأن صلاة الجمعة
  • تتعلق بعيد الغدير.. الصدر يصدر توجيهات لاتباعه بشأن صلاة الجمعة
  • سورة قرآنية تساوي قراءة 1000 آية في الأجر والثواب.. ما هي؟
  • 40 ألف مصلٍ يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • نحو 40 ألف مصل يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك
  • 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • شعائر صلاة الجمعة من مسجد الخلفاء الراشدين بالقاهرة (بث مباشر)
  • بث مباشر.. قراء سورة الكهف من مسجد سيدنا الحسين
  • حكم قراءة القرآن قبل أذان الجمعة في المساجد.. «الإفتاء» توضح
  • 10 آيات تحميك من الفتنة يوم الجمعة أوصى بها النبي.. ما هي؟