أكد الدكتور عاطف الشيتاني، مستشار وزارة التضامن الاجتماعي لشءون الصحة والسكان، أن نسبة الوعي لدى الشعب المصري بالسكان وتنظيم الأسرة 100%، موضحاً أن تنظيم الأسرة يعني تخطيط الأسرة وليس تحديد النسل، و80% من الأسر أجابوا أن تنظيم الأسرة قرار مشترك بين الرجل والمرأة.

وقال عاطف الشيتاني، في تقرير له، إن قرار تنظيم الأسرة الصائب يعني تحديد وتخطيط جميع الأهداف المتعلقة بالأسرة حول نوعية المعيشة التي يحتاجها الابن والبيئة التعليمية المناسبة له، بجانب المسكن المقرر العيش فيه.

تنظيم الأسرة

وأضاف «الشيتاني»، أنه إذا لم ينتبه الشباب لفكرة تنظيم الأسرة سيدفعوا الثمن باهظاً فيما بعد، موضحاً أنه هناك وقت مثالي للحمل ويجب على الرجل والمرأة إدراك فكرة عدد الأطفال جيداً، لافتاً إلى أن الدولة المصرية أشركت جميع المؤسسات في رسم سياسات للمستقبل، ووزارة التضامن لديها جميعات كثيرة تشرف عليها وتخطط معها ولديهم عيادات لتنظيم الأسرة وجميعات لديها مستشفيات.

عملية تخطيط الأسرة

وأشار إلى أن الجمعيات توفر البيئة المناسبة للمرأة التي ترغب في البدء في عملية تخطيط الأسرة سواء بتركيب موانع الحمل أو تقديم الاستشارات الطبية المهمة، لافتاً إلى أن الدولة التي ترغب في تحقيق التوازن السكاني يجب أن يكون متوسط الأطفال لكل أسرة 2 طفل وبهذا يتحقق الاستقرار السكاني أي أن يكون عدد المواليد يساوي عدد الوفيات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تنظيم الأسرة وزارة التضامن التضامن الأسرة تنظیم الأسرة

إقرأ أيضاً:

حراك دولي وعربي واسع في يوم التضامن مع فلسطين

شهدت عواصم أوروبية وعربية حراكا شعبيا ودبلوماسيا مكثفا، اليوم السبت، بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يحييه العالم في 29 نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام.

واعتمدت الأمم المتحدة هذا اليوم عام 1977، ليكون مناسبة دولية لإظهار الدعم لحقوق الشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حق تقرير المصير، والاستقلال الوطني، والسيادة، وعودة اللاجئين إلى ديارهم التي هُجروا منها عام 1948.

وعرفت القضية الفلسطينية زخما كبيرا في عدة بلدان أوروبية أبرزها إسبانيا وإيطاليا خلال حرب الإبادة على قطاع غزة، ما أدى إلى تعاظم الضغوط على الحكومات لاتخاذ قرارات تدين جرائم الحكومة الإسرائيلية.

وفي مدينة برشلونة الإسبانية، خرجت مظاهرة حاشدة رفع المشاركون فيها شعارات تؤكد أن حرب الإبادة في غزة لم تنته، وأن وقف إطلاق النار لم تحقق أهدافه. كما دعوا إلى اتخاذ مواقف أكثر صرامة دعماً لحقوق الفلسطينيين ووقف الانتهاكات المستمرة.

وفي بريطانيا، تحشد الحركات التضامنية قواها لتأكيد مطالبها الداعية لإنصاف الفلسطينيين، رغم محاولات الاحتواء والتجريم التي تواجهها من الجهات الرسمية.

تضامن عربي واسع

عربيا، جددت عدة دول تأكيدها "حق تقرير المصير" للشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة، وذلك في بيانات منفصلة صدرت عن الكويت ومصر والبرلمان العربي.

وجددت وزارة الخارجية المصرية في بيان ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة وضمان التدفق الحر وغير المشروط للمساعدات الإنسانية، تفعيلا لقرار مجلس الأمن 2803، وتجسيداً للتوافق الدولي المعلن في قمة شرم الشيخ للسلام، تمهيدا لإطلاق عملية سياسية شاملة تعيد الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

وأكدت الوزارة استمرار التنسيق مع الولايات المتحدة والشركاء الإقليميين لضمان تنفيذ خطة السلام ودفع الآليات المرتبطة بها، ودعم الجهود للتخفيف من الأزمة الإنسانية في غزة، وتهيئة الظروف اللازمة لاستعادة الهدوء والاستقرار وفتح أفق سياسي يعالج جذور الصراع. وشددت على مركزية دور السلطة الفلسطينية ووحدة الأراضي الفلسطينية كأساس لأي تسوية قابلة للاستمرار.

حصار وتهجير

من جهته، قال رئيس البرلمان العربي محمد اليماحي، إن يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني يأتي في ظل أوضاع إنسانية وسياسية بالغة الخطورة، من استمرار عدوان الاحتلال على قطاع غزة وتصاعد الاعتداءات في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، وأضاف أن الشعب الفلسطيني يعاني من حصار وتهجير وقتل وانتهاكات ممنهجة ترتقي إلى جرائم حرب وإبادة جماعية.

إعلان

وشدد اليماحي على أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل خرق اتفاق شرم الشيخ بالعمليات العسكرية المستمرة، ومنع دخول المساعدات الإنسانية، وتكثيف الاستيطان، وفتح المجال لمليشيات المستوطنين لمهاجمة المدنيين الفلسطينيين، في انتهاك صارخ للقانون الدولي.

وأكد أن يوم التضامن ليس مجرد مناسبة رمزية، بل تجديد عهد عربي ودولي ثابت بالوقوف إلى جانب الحق الفلسطيني، وتعزيز التحركات البرلمانية والدبلوماسية لنصرة القضية الفلسطينية حتى نيل كامل الحقوق المشروعة.

فلسطينية أثناء تسلمها مساعدات غذائية في مخيم للاجئين في مدينة غزة (رويترز)

ودعا المجتمع الدولي لتحمّل مسؤولياته القانونية والإنسانية، ورفع الغطاء عن ممارسات الاحتلال، وضمان وقف فوري وشامل لإطلاق النار وتأمين تدفق المساعدات وحماية الشعب الفلسطيني.

وطالب الأمم المتحدة والهيئات الدولية باتخاذ خطوات عملية لمحاسبة سلطات الاحتلال، ودعم جهود إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.

من جهتها، أكدت وزارة الخارجية الكويتية في بيانها موقف الكويت التاريخي والمبدئي تجاه القضية الفلسطينية، وجددت تضامنها الثابت مع الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع لنيل حقوقه، وعلى رأسها حق تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على حدود 4 يونيو/حزيران 1967، وعاصمتها القدس.

صمت وتقاعس

من جانبها، دعت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية في بيانها إلى تعزيز التضامن الدولي مع فلسطين، ورفض الصمت والتقاعس عن مساءلة إسرائيل على جرائمها.

وأكدت أن الشعب الفلسطيني يعيش أطول وأقسى فصول المعاناة الإنسانية والسياسية، في ظل غياب المساءلة الدولية عن الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها قوات الاحتلال منذ عقود.

في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني:
تؤكد وزارة الخارجية والمغتربين أن التضامن مع الشعب الفلسطيني هو في رفض التقاعس الدولي ورفض الاستعمار

بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، تؤكد وزارة الخارجية والمغتربين أن الشعب الفلسطيني لا يزال يعيش واحدا من أطول وأقسى… pic.twitter.com/dDsEW6TH5i

— State of Palestine – MFA ???????????????? (@pmofa) November 29, 2025

 

وكانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) دعت إلى تصعيد الحراك الجماهيري العالمي، اليوم، ضد إسرائيل وممارساتها بحق الشعب الفلسطيني، بمناسبة اليوم العالمي للتضامن معه.

وقالت حماس في بيان "بهذه المناسبة ندعو جماهير أمتنا، وأحرار العالم إلى اعتبار اليوم السبت يوما عالميا لتجديد فواعل الحراك الجماهيري العالمي ضد الاحتلال الصهيوني وانتهاكه، وخروقاته لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتصعيد إرهابه في الضفة الغربية والقدس المحتلة".

وبهذه المناسبة أيضا، نفذ الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن في الأردن وقفة احتجاجية، أمس الجمعة، أمام ساحة المسجد الحسيني وسط العاصمة عمّان تعبيرا عن دعم الشعب الفلسطيني ورفض السياسات العدوانية الإسرائيلية التي تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.

كما تظاهر مئات المغاربة، الجمعة، في عدد من مدن المملكة تضامنا مع الفلسطينيين. وعبّر المشاركون، في الوقفات التي دعت إليها الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، عن رفضهم استمرار انتهاكات إسرائيل حقوق الفلسطينيين.

إعلان

وتأتي هذه الذكرى بعد حرب إبادة شنتها تل أبيب على قطاع غزة واستمرت عامين، خلفت أكثر من 69 ألف شهيد، وما يزيد على 170 ألف مصاب، معظمهم أطفال ونساء، إضافة إلى دمار هائل قدرت الأمم المتحدة كلفة إعادة إعماره بنحو 70 مليار دولار.

وفي العاشر من أكتوبر/تشرين الأول 2025، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل، وفقا لخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

مقالات مشابهة

  • عاجل | القناة 12 الإسرائيلية: قوات الجيش تقتل منفذ عملية الدهس التي وقعت قرب الخليل وأدت إلى إصابة مجندة
  • الجالية المصرية في السعودية: السفارة تقوم بدورها على أكمل وجه في تنظيم عملية التصويت
  • تعاون بين التضامن والاتصالات لتدريب ذوي الإعاقة
  • حكم المعاشرة بين الرجل والمرأة بعد الخلع بدون عقد زواج جديد
  • الجيش الأميركي يعلن تنفيذ عملية ضد تنظيم الدولة بالتعاون مع سوريا
  • أبو السمن يوجه لإعادة تخطيط وتوسعة طريق الرمثا–جابر وتعزيز عناصر السلامة المرورية
  • تضامن الشرقية: تنظيم 3 قوافل طبية لدعم المرضى غير القادرين
  • وزارة السياحة تُشارك في تنظيم رحلة تعريفية لعدد من الوكلاء بالسوق الإسباني
  • حراك دولي وعربي واسع في يوم التضامن مع فلسطين
  • مخرجات عربيات يكسرن ثنائية الرجل والمرأة ويعدن التجربة الإنسانية إلى مركز السرد