الفيلم الوثائقي «مسافة السكة»: فلسطين القضية الأكبر في حياة المصريين عبر الأجيال
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
استعرض فيلم «مسافة السكة» من إنتاج وثائقيات قطاع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، وعرضته قناة «إكسترا نيوز» جهود الدولة المصرية في دعم أهالينا في قطاع غزة.
و«مسافة السكة» كلمات قالها الرئيس عبدالفتاح السيسي وخرجت من قلبه لتستقر في قلب كل من سمعها، وتدل الأيام والساعات على صدقها، فكيف لنا أن تغفل عيوننا وأشقاؤنا في محنة.
وعرض الفيلم مشاهد للدمار الذي حل بقطاع غزة نتيجة القصف الإسرائيلي، كما عرض مشاهد للشهداء وحزن الأهالي عليهم.
لم تكن «مسافة السكة» تعبيرًا خاصًا بشأن إغاثة أشقائنا العرب وحسب، وإنما رسالة المصريين بكل أطيافهم وعلى مختلف انتماءاتهم.. فهم الدم الذي يجري في العروق.
وتظل القضية الفلسطينية القضية الأكبر في حياة كل المصريين تتوارثها الأجيال أبًا عن جدٍ ويتعقبها جيل عن جيل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسافة السكة غزة مصر مسافة السکة
إقرأ أيضاً:
مشعل: القضية الفلسطينية استعادت حضورها الدولي والطوفان كشف الوجه الحقيقي لـ"إسرائيل"
الدوحة - صفا
قال رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الخارج، خالد مشعل، إن القضية الفلسطينية تقف على حضور غير مسبوق، فقد تم استعادة روح القضية على الساحة الإقليمية والدولية، بعد أن كانت مخبأة في الأدراج، تفرض نفسها على الجميع.
وأضاف مشعل، في برنامج "موازين" على قناة الجزيرة مساء اليوم الأربعاء، أن القضية الفلسطينية اكتسبت مساحات جديدة، والمقاومة بعناوينها المعروفة، دخلت على شرائح جيل الشباب الأمريكي والأوروبي، 51% من الشباب الأمريكيين ليسوا مع القضية الفلسطينية فقط، بل مع حماس ومع المقاومة، هذا كسب جديد وكبير للقضية الفلسطينية.
ولفت إلى أن القضية الفلسطينية أعادت الروح للمنطقة وللأمة، وبعد أن دخلت الأمة في نفق مظلم من عملية السلام والتطبيع ومحاولة التعاون مع "إسرائيل"، فقد استيقظت الأمة واستعادت الروح تجاه القضية.
وتابع: "نقف اليوم مع صناع هذا الطوفان، بعد عامين زاخرين بالبطولة والإبداع، والصمود والمعاناة عند الحاضنة الشعبية العظيمة في غزة التي صنعت كل هذا المجد".
وشدد على أن المسؤولية تجاه الحاضنة الشعبية في غزة كبيرة، ليست مسؤولية قيادة حماس وحدها، ولا القيادة الفلسطينية، بل الأمة كلها، وسنظل معهم بكل طاقتنا.
وأوضح أن الحراك الإقليمي والدولي تحدث في مؤتمراته عن حل الدولتين الذي كان محرماً في السابق، لأن "إسرائيل" كانت ترفضه ودمرته، وتخلت عنه الإدارة الأمريكية.
وأشار إلى أنه "خلال عامين كشف وجه "إسرائيل" القبيح، فتراها في الساحة الدولية وتجرأت عليها الدول، في الوقت الذي لم يكن أحد من الساسة والقادة قادر على التجرؤ عليها، وأصبح الإسرائيلي منبوذا لأنه ينتمي لكيان قاتل، فالإبادة الجماعية جريمة هولوكوست حقيقة".
وأردف: "كل ما نتحدث عنه من مكتسبات وتأثيرات عميقة للطوفان على مدار عامين، لكن ثمنه كان قاسياً علينا بلا شك، أكثر من 70 ألف شهيد، و200 ألف جريح، ومعاناة إنسانية ضخمة، هذا ثمن باهظ وقاسٍ دفعته غزة بالذات، وتدفعه الضفة اليوم، ولكن إن شاء الله سنعبر هذه المرحلة نحو التحرير".