مجهولون يسرقون صناديق أموال من شاحنة في برلين.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
أفادت تصريحات الشرطة الألمانية بأن أحد حراس الأمن أُصِيْب خلال هجوم على شاحنة نقل أموال وقع في العاصمة برلين صباح يوم الجمعة أمام فرع بنك في منطقة ماريندورف.
وأوضحت متحدثة باسم الشرطة أن الجناة لاذوا بالفرار بعد الهجوم، مشيرة إلى أنهم هربوا ومعهم أسلحة حراس الأمن وصناديق نقود تحتوي على أموال سائلة، لكنها لم تتمكن مبدئيا من تقديم معلومات حول قيمة المسروقات.
أخبار متعلقة طالت أشهر الفنانين.. تصاعد أزمة الإسكان في برلينقتلى وجرحى في هجوم مسلح بإسطنبولاللص علق بين أسلاك شائكة أثناء فراره.. واقعة سرقة غريبة بألمانيا .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } سيارات الشرطة الألمانية - د ب أحوادث السطوأضافت المتحدثة أن شاحنة الأموال كانت أمام فرع المصرف في التاسعة صباحا عندما وقع الهجوم؛ وبحسب تقرير لصحيفة "بيلد" وصحيفة "برلينر تسايتونج" فإنه يُعْتَقَد أن أربعة ملثمين شاركوا في عملية السطو.
وقالت الشرطة إن أحد موظفي الأمن أصيب بإصابة في الرأس جرى علاجها في العيادة الخارجية بأحد المستشفيات.
ووفقا للشرطة، تم اكتشاف سيارة مشتعلة بعد وقت قصير على بُعد دقائق قليلة من موقع الحادث في موقف سيارات بشارع مورينر أليه في منطقة نويكولن. وقامت فرق الإطفاء بإخماد الحريق.
ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان هناك أي علاقة بين الحريق والهجوم المسلح، وما إذا كانت السيارة قد استُخدمت كسيارة هروب.
وقالت المتحدثة إن هذا ما تبحثه التحقيقات، وذكرت أنه تم العثور داخل السيارة على أسلحة ربما كانت هي الأسلحة المسروقة من أفراد الأمن الذين تعرضوا للهجوم.
يشار إلى تكرار حوادث السطو على شاحنات نقل الأموال في العاصمة الألمانية، وكانت عملية سطو وقعت في يونيو 2022 على شاحنة لنقل الأموال في برلين قبالة فرع مصرفي أسفرت عن إصابة أربعة أشخاص.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: برلين برلين ألمانيا أخبار العالم
إقرأ أيضاً:
أزمة الثقة تطارد صناديق الاقتراع: المشاركة الشعبية مفتاح شرعية
28 مايو، 2025
بغداد/المسلة: تتصاعد التوترات السياسية في العراق مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية المقررة في 11 نوفمبر 2025، وسط مخاوف من تراجع المشاركة الشعبية التي تُعدّ مقياساً لشرعية العملية الانتخابية
و أكد رئيس المحكمة الاتحادية العليا، جاسم محمد عبود، أن نجاح الانتخابات يتوقف على نسبة المشاركة الحقيقية، مشدداً على أن الدستور يكفل حقوق التصويت والترشيح كحريات أساسية لا يجوز المساس بها. وأشار إلى أن أي تأثير خارجي على هذه الحقوق يقوّض الديمقراطية.
ويبرز عزوف شعبي ملحوظ يهدد شرعية النظام السياسي، إذ أفادت تقارير بأن أكثر من ثمانية ملايين ناخب لم يحدّثوا بطاقاتهم البايومترية حتى مايو 2025، من إجمالي 29 مليوناً مؤهلين للتصويت.
وأعلنت مفوضية الانتخابات تمديد فترة تحديث السجلات لمواجهة هذا التحدي. ويعزى هذا العزوف إلى فقدان الثقة بالنظام السياسي، الذي يعاني من أزمة شرعية تفاقمت بعد احتجاجات تشرين 2019، حيث قاطعت قوى مدنية وتيار الصدر الانتخابات احتجاجاً على غياب الأمن الانتخابي وتدخلات خارجية.
ويشير التاريخ القريب إلى ظاهرة مماثلة، ففي انتخابات 2018، بلغت نسبة المشاركة 44.52% فقط، وهي الأدنى منذ 2003، بسبب مقاطعة قوى سنية ومدنية احتجاجاً على التزوير المزعوم والنفوذ الإيراني.
وتُعد نسبة المشاركة في الانتخابات مؤشراً مهماً على شرعية العملية الديمقراطية، لكنها ليست العامل الوحيد. فالمشاركة المنخفضة قد تثير تساؤلات حول مدى تمثيل النتائج لإرادة الشعب، خاصة إذا ترافق ذلك مع مقاطعة جماعية أو فقدان الثقة العامة في النظام السياسي. ومع ذلك، لا تؤدي بالضرورة إلى فقدان “الشرعية القانونية” للانتخابات، طالما أُجريت وفق الأطر الدستورية والقانونية المعتمدة.
وقد شهدت دول عديدة تجارب مشابهة. ففي الجزائر (2019)، لم تتجاوز نسبة التصويت في الانتخابات الرئاسية 40%، ومع ذلك تم إعلان عبد المجيد تبون رئيساً. وفي العراق (2021)، لم تتعدَّ نسبة المشاركة 41%، ما دفع أطرافاً سياسية للتشكيك في شرعية النتائج، لكن المحكمة الاتحادية صادقت عليها.
وتؤكد هذه التجارب أن انخفاض المشاركة يضعف الشرعية السياسية والشعبية، لكنه لا يُسقط الشرعية الدستورية، إلا إذا ترافق مع انهيار الثقة بمؤسسات الدولة أو رفض شعبي واسع.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts